رفضت اللجنة المالية بمجلس النواب مشروع قانون سيناقش في الجلسة المقبلة الثلثاء (15 مايو/ أيار 2012) ينص على زيادة رواتب موظفي الحكومة بنسبة 30 في المئة.
وقالت اللجنة إنه نتيجة للدراسة المفصلة لبنود المشروع، وبعد التدقيق والمداولة وبعد الاطلاع على رأي لجنة الشئون التشريعية والقانونية، وعلى ردود الجهات المعنية؛ توصي اللجنة برفض المشروع بقانون، وذلك للمبررات الآتية: تحقق الأثر من المشروع بقانون المذكور على أرض الواقع بعد إقرار زيادة الرواتب الأخيرة في أغسطس/ آب 2011م، وإقرار المشروع بقانون المذكور سيساهم في زيادة عجز الموازنة العامة للدولة.
وأشارت اللجنة إلى أن «من شأن المشروع بقانون المذكور المساهمة في توسعة الفارق بين رواتب موظفي القطاع العام وأجور موظفي القطاع الخاص، كما ستؤدي زيادة الرواتب بشكل تلقائي إلى تلاشي القدرة التنافسية لمملكة البحرين في جميع القطاعات الاقتصادية وعلى رأسها القطاعات الصناعية بين دول المنطقة فضلاً عن دول العالم».
وفي مرئياته؛ أشار ديوان الخدمة المدنية إلى أن «الكلفة التقديرية للمشروع تقدر بنحو 123 مليون دينار سنويًّا في الجهات الخاضعة لإشراف ديوان الخدمة المدنية شاملة حصة الحكومة من اشتراكات التقاعد (18 في المئة) وبدل التأمين ضد التعطل (2 في المئة)، من دون أن تشمل هذه التكلفة رواتب الموظفين المدنيين في الهيئات والمؤسسات غير الخاضعة لإشراف الديوان أو رواتب العسكريين».
أما وزارة المالية ممثلة في الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي؛ فقالت أنه «وفقاً للدراسة الاكتوارية التي أجرتها إحدى الشركات العاملة في مجال الاستشارة الاكتوارية للهيئة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011م لتحديث الدراسة الاكتوارية المعدة في العام 2009 بشأن وضع الصناديق والالتزامات المالية على الهيئة باستخدام المعلومات حتى تاريخ 31 ديسمبر/ كانون الأول 2010م بموجب المعيار المحاسبي العالمي رقم (26) IAS والمطلوب من قبل المدقق الخارجي (شركة KPMG)؛ يتبين أن حجم التأثيرات المتوقعة للاقتراحين المذكورين على المركز المالي للهيئة وتأثيراتهما المالية والاقتصادية على ميزان المدفوعات للدولة لمدة خمسة وسبعين عاماً من عمر الصندوق تبلغ مليارًا ومئتين وثلاثة وعشرين مليون دينار.
وافقت اللجنة المالية بمجلس النواب على اقتراح بقانون ينص على فتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2012 بمبلغ إجمالي قدره 1.151.000 دينار (مليون ومئة وواحد وخمسون ألف دينار)، ويخصص هذا الاعتماد الإضافي لدعم الجمعيات المعنية بشئون المعاقين، فيما نصت المادة الثانية على أن يصدر وزير المالية التعليمات اللازمة لتنفيذ الاعتماد الإضافي وإجراء المناقلات والتعديلات في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2012، أما المادة الثالثة فهي مادة تنفيذية.
وقد تألف الاقتراح بقانون (قبل تعديله) - فضلاً عن الديباجة - من ثلاث مواد، حيث نصت المادة الأولى على فتح اعتماد إضافي في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2012 بمبلغ إجمالي قدره 3000.000 دينار (ثلاثة ملايين دينار).
أقرت اللجنة المالية بمجلس النواب مشروع قانون يناقشه مجلس النواب في جلسته المقبلة بإنشاء صندوق لمعالجة أوضاع المدينين الذين يثبت إعسارهم قضائيًّا في سداد قروض استهلاكية ومقسطة غير تجارية تجاه الجهات الحكومية والمؤسسات المالية.
وتضمن الاقتراح بقانون إنشاء صندوق لمعالجة أوضاع المدينين، وفقًا لضوابط واقعية وعملية تتفق والأوضاع المالية لكل مدين، على أن يقوم الصندوق بسداد ديون المواطن، ولكي تحصل البنوك وشركات الاستثمار من جهة أخرى على حقوقها من هؤلاء المدينين، على أن يموّل هذا الصندوق من الاحتياطي العام للدولة بما لا يجاوز 250 مليون دينار.
كما ينص الاقتراح بقانون على المحافظة للمدين المعسر على نصف دخله الشهري، وبما يتيح له ولأسرته العيش الكريم، الأمر الذي يعود بالوضع المالي له إلى سابق عهده عند منحه القرض (استقطاع نحو 50 في المئة من دخله الشهري لسداد مديونيته)، وبالتالي يكون المدين رتّب أوضاعه المعيشية في ضوء دخله المتبقي بعد سداد تلك الأقساط. هذا وتألف الاقتراح بقانون - فضلاً عن الديباجة - من (15) مادة، حيث عرّفت المادة الأولى بيان الألفاظ والمصطلحات المستخدمة في القانون، أما المادة الثانية؛ فقد نصت على أن تكون إدارة الصندوق وتبعيته إلى وزارة المالية، بالإضافة إلى بيان حجم تمويل الصندوق، هذا ونصّت المادة الثالثة على إنشاء لجان لإقرار التسويات التي يصدر بتشكيلها قرار من مجلس الوزراء، وحددت المادة الرابعة اختصاصات هذه اللجان.
أما المادة الخامسة؛ فقد فرضت على المدين المعسر - كشرط للاستفادة من الصندوق - التقدم بطلب للبنك المدير على النموذج الذي يعد لهذا الغرض، وحددت المادة السادسة اختصاصات البنك المدير، وخوّلت المادة السابعة اللجان في إقرار التسويات بناءً على توصيات مجموعات العمل ومنحها صلاحية التحقق من انطباق الشروط على المتقدم للتسوية، في حين تضمنت المواد من (8 إلى 13) أحكام وضوابط وإجراءات متعلقة بتطبيق هذا القانون، وتتعلق المادة الرابعة عشرة باللائحة التنفيذية للقانون، والمادة الخامسة عشرة مادة تنفيذية.
العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ
الله كريم
ياويلكم من الله هموا في مال الناس بس الى متى والله مورايحين تتهنون فيها لانها اربع سنوات وتنتهي حسبي عليكم ...
المصلحة الشخصية فقط
في الإنتخازبات ترى يقوم النائب بعمل الإعلانات ويعرض تفاصيل ما الذي يقوم به من أجل المواطن.
انتبه: يا أخي المواطن بعد أن يتم الفوز في يوم وليلة يتغير كل شي من أجل مصلحة النائب فقط.
السؤال: لماذا إذن يقوم النائب بعرض تفاصيل الخدمات التي سوف تتجه للمواطن؟
الجواب: الذي يقوم به النائب للمصلحة الشخصية فقط لا غير.
وشكراً،،،،،
شهادة شكر وتقدير
شكرا لكم يا ممثلين الشعب من الزيادة لموظفين القطاع العام حقا اثبتم انكم تدافعون عن مصالح الشعب وحقوقة
الحمد الله رب العالمين
على الاقل في انصاف
وادا بتعطون قطاع الحكومه لازم تعطون المواطن الي يشتغل في القطاع الخاص وإلا البحرين ليست بدوله مسلمه لانها لا تعود بالانصاف
هل النواب ؟؟؟
هل النواب يعملون في القطاع الخاص ؟؟
النواب يعملون في القطاع الحكومة كما نعلم وكم هم يعلمون . رواتب النواب والعلاواة وغيرها كم يصل مجموعها ؟؟
لماذا لم تترنح ووتتأثر الميزانية من رواتب النواب ؟
ولماذا النواب يقفون ضد مطالعب الشعب ..
راضين بالقليل
شوفوا الحكومة يناسبها كم وزيدونا القليل احسن من ما ميش
الحمد الله رب العالمين
على الاقل في انصاف
وادا بتعطون قطاع الحكومه لازم تعطون المواطن الي يشتغل في القطاع الخاص وإلا البحرين ليست بدوله مسلمه لانها لا تعود بالانصاف
مها
يا حضرات النواب ماذا بشأن القطاع الخاص ليش ما يزيدون رواتبهم مالهم رب ولا عيال البطه السوده ولدى صار له ثلاث سنين ما شاف ولا فلس زياده .
تعليق
الشعب يريد الامن قبل زياده الرواتب، المال بدون الامان ما ينفع. تطبيق القانون على المجرم والخائن افضل من الزيادة حتى لو كانت 100 %
بصراحه
الحال كسابق النواب اليوم والامس ما في ايدهم شئ حتى الشورى
لك الله يا وطني
النواب همهم الأكبر بات على ما يبدو النزاع على توافه الأمور لكن ما ان تحق حقائقها حتى تراهم يتراجعون إلى الوراء نا كسي الذقون تسمع أصواتهم العالية سنطالب ونطالب وسنحاسب لكن ما إن يبدء الجد حتى يتراجعون أين محاسبة الوزراء وأين مكافحة الفساد المالي والاداري الذي وعدتم الشعب به أم أنها محض وعود خاوية لا وجود لها ولن يكون لها وجود مطلقا في واقع الحياة
نور
قبل سنتين شلخو نفسهم حتى حصلو على التقاعد لكن شي يستيد منه المواطن موب معنيهم ابشي نواب آخر زمن ياريت مجلس الوزراء يصدر امر بان النواب مالهم رواتب واللى يبي اصير نائب ققط لخدمة الشعب والله خله يجلس ابيتهم احسن له ولنا بعد
جردابيه
ليش النواب ايفكرون في خمسين دينار مالت الغلاء وثلاثين دينار للأطفال ليش مايفكرون ايسسون الكهرباء والماء على الدوله نفس الكويت مؤ يعطونه خمسين مالت الغلاء والكهرباء مئه دينار
مواطن
ومازال.المواطن البحريني يعاني
يشوفون مالا نشوفة
جاء الرفض لمصلحة الوطن .. تفهمو ياجماعة
مرتاحين
شعليهم من الشعب الشعب دايخ عن عمره وهم مرتاحين الواحد صار يموت مايخلي لعياله ورث لاا يخلي ليهم ديون وقروض الله كريم ويتبدل هالحال
الحر
وهل معاشات النواب لم تعمل على عجز في الميزانية
نواب اخر زمن
ابي واحد فيهم يشرح ليش عجز ماحد بياقدر لانهم بس زينه على الكراسي
الطمع موب زين
بسنا ياحسين فلوس بسنا بسنا.... شوفوا قطر اشلون عايشين, لكن ماقول الا......
صدق نواب كشخة
لك الله أيها المواطن البحريني الأصيل ، لك الله أيها المواطن البحريني الشريف ، لك الله أيها المواطن البحريني المظلوم
نواب اخر زمن
الشر على انتخبهم ووصلهم الى هذة الكراسى التى لا يستحقونها
طالعو ا كلامهم قبل الانتخابات,,,,,
كذابين,,,,,,
خوش نواب
انا اول مرة اشوف نواب يصطفون ضد الشعب في تحسين مستواه المعيشي لا حول ولا قوة الا بالله من جدي يبون النائب بس يعرف يقراء ويكتب فقط
وأشارت اللجنة إلى أن
«من شأن المشروع بقانون المذكور المساهمة في توسعة الفارق بين رواتب موظفي القطاع العام وأجور موظفي القطاع الخاص،
لماذا لا ترفع أجور موظفي القطاع الخاص؟
أم أن هذا الأمر لا يخص مالية النواب؟