قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أمس الجمعة (11 مايو/ أيار 2012): «إن الإدارة الأميركية أبلغت الكونغرس عن عزمها بيع معدات إضافية في إطار دعم القدرات البحرينية في الحفاظ على الأمن الخارجي».
وأوضحت نولاند «أبلغنا الكونغرس أن بيع معدات إضافية يتعلق بحماية مصالح الأمن القومي، وأن المعدات والخدمات ستذهب لقوة دفاع البحرين، وخفر السواحل، والحرس الوطني بغرض مساعدة البحرين في الحفاظ على قدراتها الدفاعية الخارجية».
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) أن الإدارة الأميركية «اتخذت قرار بيع معدات إضافية إلى البحرين وهي تدرك في الوقت ذاته أن هناك عدداً من القضايا الجادة المتعلقة بحقوق الإنسان مازالت بحاجة إلى معالجة من قبل حكومة البحرين، ولذا سنستمر في التحفظ على صفقة صواريخ وعربات مدرعة (همفي) والتي تم إخطار الكونغرس عنها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2011)... كما سيتم تعليق بيع معدات إضافية لقوة دفاع البحرين، وكذلك إلى وزارة الداخلية، باستثناء معدات مخصصة لخفر السواحل وللوحدة البحرينية المتواجدة في أفغانستان. كما أن المعدات التي سيتم بيعها لا تستخدم في السيطرة على حشود المحتجين».
وأضاف البيان «في حين أن حكومة البحرين قد بدأت في اتخاذ بعض الخطوات المهمة لتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، إلا أن البلد أصبح يعيش حالة متزايدة من الاستقطاب، ولايزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. نحن نشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة والغاز المسيل للدموع من الشرطة. في الوقت نفسه، نشعر بالقلق من الاستخدام اليومي لأعمال العنف من بعض المتظاهرين».
واشنطن - وزارة الخارجية الأميركية
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في واشنطن أمس الجمعة (11 مايو/ أيار 2012): «إن الإدارة الأميركية أبلغت الكونغرس عن عزم الإدارة بيع معدات إضافية في إطار دعم القدرات البحرينية في الحفاظ على الأمن الخارجي».
وأوضحت نولاند «أبلغنا الكونغرس أن بيع معدات إضافية يتعلق بحماية مصالح الأمن القومي، وأن المعدات والخدمات ستذهب لقوة دفاع البحرين، وخفر السواحل، والحرس الوطني بغرض مساعدة البحرين في الحفاظ على قدراتها الدفاعية الخارجية». وأضافت أن «البحرين هي شريك مهم وحليف في أمن منطقة تواجه تحديات هائلة، وأن الحفاظ على قدرات شركائنا للرد على هذه التحديات يعتبر عنصراً حاسماً ضمن التزاماتنا تجاه أمن الخليج». ?
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) أن الإدارة الأميركية «اتخذت قرار بيع معدات إضافية إلى البحرين وهي تدرك في الوقت ذاته أن هناك عدداً من القضايا الجادة المتعلقة بحقوق الإنسان مازالت بحاجة إلى معالجة من قبل حكومة البحرين، ولذا سنستمر في التحفظ على صفقة صواريخ وعربات مدرعة (همفي) والتي تم إخطار الكونغرس عنها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي 2011)... كما سيتم تعليق بيع معدات إضافية لقوة دفاع البحرين، وكذلك إلى وزارة الداخلية، باستثناء معدات مخصصة لخفر السواحل وللوحدة البحرينية المتواجدة في أفغانستان. كما أن المعدات التي سيتم بيعها لا تستخدم في السيطرة على حشود المحتجين».
وأضاف البيان «في حين أن حكومة البحرين قد بدأت في اتخاذ بعض الخطوات المهمة لتنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، إلا أن البلد أصبح يعيش حالة متزايدة من الاستقطاب، ولايزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. نحن نشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة والغاز المسيل للدموع من قبل الشرطة. في الوقت نفسه، نشعر بالقلق من الاستخدام اليومي تقريباً لأعمال العنف من قبل بعض المتظاهرين. ونحن نحث جميع الأطراف على العمل معاً لإنهاء العنف والامتناع عن التحريض من أي نوع، بما في ذلك الهجمات على المتظاهرين المسالمين أو على الشرطة البحرينية».
وأوضح البيان «وبالنظر إلى المستقبل، فسنستمر في الحوار مع البحرين لتشجيع إحراز تقدم ملموس في مجال حقوق الإنسان وفي الإصلاح. وتعتقد الولايات المتحدة أن من المهم معالجة الأسباب الكامنة وراء الاضطرابات التي حدثت العام الماضي من خلال إجراء إصلاحات ذات مغزى سياسي، وبشكل مؤسسي حاسم لاستقرار البحرين وتقوية الشراكة القائمة بين بلدينا منذ فترة طويلة. إن جميع البحرينيين لديهم مصلحة كبيرة في المشاركة في الحوار الذي يؤدي إلى إصلاح، ونحن ندعو الحكومة البحرينية والشعب إلى حل القضايا من خلال الحوار. نحن مازلنا ملتزمين بدعم البحرين في تحقيق التقدم في هذه المجالات».
العدد 3535 - الجمعة 11 مايو 2012م الموافق 20 جمادى الآخرة 1433هـ
كثيرا ما يردد الموالون ان هناك مؤامرة امريكية على البحرين , فيما لا يزال المسؤولين في البحرين و امريكا يأكدون على العلاقة الاستراتيجية و آخره التصريحات الأخيرة لكبار المسئولين
البحرين ليست بحاجة للسلاح بقدر ما هي بحاجة للإصلاح
أصلحوا حال البلاد والعباد حينها نحيا الأمان والاستقرار
هزتكم زيارة اليابان
كبيرة والله السياسة الخارجية لديرتي البحرين، وكم هو كبير الانسان الذي يقف ورائها، سير أبوي واحنى وراك.