أكد النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أن مملكة البحرين تعد من الدول العربية التي قدمت مساعدات إلى السودان في مختلف المجالات، وساهمت بشكل بارز في مسيرة التنمية في البلاد، مشيدا بمبادرة جلالة الملك لمسيرة الإصلاح التي تشهدها مملكة البحرين، وبالتطور الديمقراطي في الحياة البرلمانية، والعديد من المبادرات التي اتخذت من أجل المصالحة الوطنية.
وأضاف، خلال لقائه مساء أمس الأول النائب الثاني لرئيس مجلس النواب والوفد المرافق له الذي يزور السودان حاليًّا بدعوة من رئيس المجلس الوطني السوداني، أن آفاق التعاون البحريني السوداني في الاستثمارات البحرينية سواء كانت على المستوى الحكومي أو الخاص تعد من أنجح المشاريع في السودان، مذكرا بزيارته السابقة للبحرين.
وجدد الدعوة للمسئولين في مملكة البحرين وأصحاب الأعمال البحرينيين إلى زيارة السودان للاطلاع عن كثب وقرب على المشاريع الاستثمارية بالسودان، معربًا عن الأمل في أن توفر الظروف الجديدة في السودان بعد انفصال الجنوب فرصة سانحة لتعزيز مستوى الشراكة بما يخدم مصالح جميع الأطراف.
وأشار إلى أن حكومة الخرطوم اتخذت جملة من التدابير؛ بينها تقليل الإنفاق العام وزيادة مداخيل الحكومة من خلال مراجعة جميع الإجراءات السابقة، علاوة على توسيع المظلة الضريبية التي تبقى واحدة من المجالات التي يمكن أن تستفيد منها الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وذكر أن السودان سيعمل خلال المرحلة المقبلة على زيادة الاستكشافات النفطية في الشمال، مبينًا أن هناك جهودًا كبيرة تبذل في الوقت الحاضر في عدد من المجالات بينها مجال الزراعة.
وقال إن السودان يعول كثيرا على جهود الدول العربية، وبينها مملكة البحرين لمساعدتها على النهوض بعدد من القطاعات بينها القطاع الزراعي في البلاد، مثمنًا ما تبذله مملكة البحرين من جهود متواصلة لمساعدة السودان على تخطي العقبات وبما يمهد السبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء ومن دون الحاجة الى الاستيراد من الخارج، معربًا عن أمله في ان تشهد هذه الزيارة مزيدا من فرص الاستثمارات، مؤكدا ان الجانب السوداني سيوفر كل ما من شأنه إنجاح مثل هذه المباحثات التي تتكلل بمزيد من المشروعات الاستثمارية.
من جهته، أشاد الشيخ عادل المعاودة والوفد المرافق بنتائج هذه الزيارة الايجابية التي تسهم في تطوير العلاقات البرلمانية والاقتصادية بين البلدين والشعبين، مؤكدًا أن العلاقات بين السودان ومملكة البحرين تعتبر متميزة على المستوى العربي.
وأوضح أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات وخاصة تطوير العلاقات البرلمانية والتنسيق فيما يتعلق بالقضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية، وقال إن البلدين سيعملان على دفع العلاقات البرلمانية من خلال لجان الصداقة وتبادل زيارات الوفود ما سينعكس خيراً لصالح البلدين الشقيقين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستشكل انطلاقة لتوطيد العلاقات القائمة بين البلدين.
بنت الرفاع
هههه والله نكته ماميش الا نستورد التماسيح وعاج الفيل والعطور القاطعه أهلا باالألف سودانى... مواطنيين بحرينيين
ولد الرفاع
يبي يصير في سودان حرب بينة وبين الجنوب يمكن يبون تبادل تجاري سودان شنو فيها