أوصت لجنة المرافق العامة والبيئة بالموافقة على اقتراح برغبة سينظره مجلس النواب في جلسته المقبلة بشأن إنشاء مراكز للتدريب للمحافظة على المهن والحرف التقليدية القديمة في محافظات المملكة؛ نظراً لوجاهة المبررات التي ساقها مقدمو الاقتراح.

وفي مرئياتها قالت وزارة الثقافة أنها "تعمل في الوقت الحاضر على إعداد دراسة لإنشاء مدرسة ترميم دقيق في أحد المباني التراثية بمحافظة المحرق، ذات صبغة مهنية لتدريب الكوادر البحرينية الشابة على أعمال الترميم والحفاظ على العناصر المعمارية التراثية وتأهيلها للعمل في مشاريع ترميم وصيانة العناصر المعمارية ومواد البناء المستخدمة في المباني القديمة".

وأضافت "لدى الوزارة "مركز الجسرة للحرف اليدوية" في قرية الجسرة بالمحافظة الشمالية والذي من المؤمل أن يتم البدء في تشغيله في القريب العاجل، ويهدف المركز إلى تدريب الكوادر البحرينية الشابة على المهن والحرف التقليدية في البحرين مثل صناعة الفخار والنسيج والأخشاب، حيث يتم من خلال المركز إكساب الشباب المهارات اللازمة لممارسة بعض الحرف التقليدية لتأهيلهم للبدء بمشاريع تجارية صغيرة من شأنها أن تحافظ على الحرف والصناعات التقليدية في البحرين إلى جانب تنشيطها للاقتصاد".

أما خلاصة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فأشارت الى أنها "أنشأت مراكز التنمية الاجتماعية في جميع محافظات مملكة البحرين بغرض تقديم الخدمات الاجتماعية التي يحتاج لها المواطنون وتسهيل عملية التواصل معهم، ومن خلال هذه المراكز يتم تقديم عدد من الدورات التدريبية المهنية على بعض الحرف والمهن ومنها الحرف والصناعات القديمة بغرض تمكين الأسر المحتاجة، وتحويلها إلى أسر منتجة، حيث يتم تدريبها مهنياً وفنياً وتوفير الدعم المالي لتشغيل مشروعاتها، إضافة إلى ذلك فإن الوزارة تقوم بتوفير أماكن ومعارض لعرض وبيع منتجاتها في المجمعات التابعة للوزارة كـ"مجمع العاصمة لمنتجات الأيدي البحرينية" و"مجمع الساية لمنتجات الأيدي البحرينية" و"مجمع سترة للأسر المنتجة" ووحدات التسويق في مبنى مطار البحرين الدولي وسوق باب البحرين وعربات التسويق في المجمعات التجارية".

ولفتت إلى أن "ما تقوم به الوزارة هو تمكين وتمهين الأسر المحتاجة فقط، أما فيما يتعلق بالمحافظة على المهن والحرف القديمة وإعادة إحيائها فإنه من اختصاص جهات حكومية أخرى".