قالت ريبيكا بروكس المديرة التنفيذية السابقة في شركة "نيوز انترناشيونال" البريطانية اليوم الجمعة أثناء تحقيق بشأن أخلاقيات وسائل الإعلام إن لديها علاقات شخصية وثيقة مع عدد من القادة بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وذكرت بروكس/ 43 عاما/ في تحقيق قضائي إن كاميرون أرسل إليها رسالة مواساة نصية بطريقة غير مباشرة عندما استقالت من منصبها في شركة "نيوز انترناشيونال" التي يملكها روبرت مردوخ في ذروة فضيحة التنصت على الهواتف التي استمرت طويلا في تموز/ يوليو 2011. وتلقت رسائل تأييد مشابهة من رئيس الوزراء السابق توني بلير وسياسيين بارزين آخرين في حزبي المحافظين والعمال. ومن المعروف ان بروكس صديقة شخصية حميمة لرئيس الوزراء كاميرون وتخضع حاليا لتحقيق الشرطة على خلفية فضيحة التنصت على الهواتف في صحيفة" ذي نيوز أوف ذي ورلد" وهي الصحيفة التي توقفت عن الصدور والتي كانت رئيسة تحريرها . وجرى وصف بروكس ، التي كانت ايضا رئيسة تحرير صحيفة "صن" واسعة الانتشار أثناء عملها على مدار 23 عاما في المجموعة الصحفية ، بأنها "الوسيط بين وسائل الإعلام التي يملكها مرودوخ وسياسيين في بريطانيا". ويسعى التحقيق بقيادة القاضي المتقاعد ليفيسون إلى معرفة ما إذا كانت الصلات الوثيقة بين وسائل الإعلام والسياسيين قد أدت الى التستر على ممارسات غير قانونية مثل التنصت على الهواتف وعدم مراعاة معايير أخلاقيات مهنة الصحافة .