دان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "التفجيرين الارهابيين" اللذين شهدتهما دمشق الخميس واسفرا عن مقتل نحو 55 شخصا واصابة 372 اخرين بجروح، حسبما نقل بيان رسمي عراقي.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع المالكي وتلقت فرانس برس نسخة منه، "تلقينا ببالغ الأسى انباء التفجيرين الارهابيين اللذين تعرضت لهما مدينة دمشق ....و راح ضحيتهما العشرات من المواطنين السوريين الابرياء بين شهيد وجريح".
واضاف المالكي "باسمنا ونيابة عن الحكومة والشعب العراقي ندين بكل شدة هذه الاعمال الارهابية ومن يقف وراءها والتي تستهدف المدنيين الابرياء".
ودعا رئيس الوزراء العراقي "ابناء الشعب السوري الشقيق الى التحلي بأقصى درجات الوعي والى التكاتف لمنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة".
وقتل 55 شخصا على الاقل واصيب 372 آخرون بجروح في انفجارين متزامنين هزا دمشق صباح الخميس واكدت السلطات انهما "انتحاريان" يندرجان في اطار "الهجمة الارهابية عليها" في حين اتهمت المعارضة نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلفهما.
ويعد الاعتداء الاعنف منذ اندلاع الاحتجاجات قبل اكثر من عام، وبحسب التلفزيون السوري فان كمية المتفجرات المستخدمة تفوق زنتها الف كيلوغرام، وقد اسفر انفجارها عن سقوط "ما يزيد على خمسة وخمسين مواطنا سوريا وأكثر من ثلاثمئة وسبعين جريحا العديد منهم جراحهم خطيرة".
ثورة القاعدة
الاسم الانسب لما يجري في سوريا هو "ثورة القاعدة" او "ثورة الخوارج"