يقال لي أحياناً أنني أتعاطى مع قضايا لعبة كرة اليد بشيء من العاطفية، الحقيقة أنني أشعر بأن لعبة كرة اليد البحرينية لا تجد الانعكاس الذي تستحقه من قبل المسئولين عن الرياضة في الماضي والحاضر، مع أنني لا أنكر أن المسئولين عن الرياضة في الوقت الحالي يتعاملون بشكل مختلف مع اللعبة ويقدمون دعما لا يقارن بما حصلت عليه اللعبة في السنوات الماضية.
امتدحت اللجنة الأولمبية البحرينية كثيرا وفي أكثر من مناسبة سواء في مقالي الأسبوعي و المواضيع التي أكتبها عن المنتخبات الوطنية والدعم المغاير الذي يقدم لها، وذلك على مستوى المعسكرات الخارجية المتوافرة لكافة المنتخبات السنية ووضع لعبة كرة اليد ضمن أولويات المشاركة في الدورات العربية أو الخليجية أو الآسيوية، وتقديم رواتب للاعبين خلال الارتباط بالاستعدادات للبطولات الخارجية و(.....).
ما حصل للاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة مهدي مدن فيما يخص علاجه بعد الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي يثير التساؤلات وعلامات الاستفهام على اللجنة الطبية التابعة للجنة الأولمبية البحرينية، فكيف يتغير الموقف 180 درجة من إجراء العملية في ألمانيا إلى وضع اللاعب في (حيص بيص) مع اقتراب موعد السفر من دون إشعاره بالتوجه الجديد، حتى طاف موعد السفر والموعد مع الطبيب الألماني ماير.
لم يكن لاعب النجمة لما أصيب بقطع في الرباط الصليبي يلعب في حواري الدير أو مشاركة في نشاط غير رياضي حتى يلقى مثل هذه المعاملة وهو الذي أصيب لما كان يمثل المملكة من خلال النادي الأهلي في بطولة الأندية الخليجية، وهو اللاعب الضارب الأساسي الذي اعتمد عليه غالبية المدربين الذين تعاقبوا على المنتخب الوطني في السنوات الثلاث الأخيرة، لذلك أسأل اللجنة الطبية لماذا هذا التراجع ؟!.
لست أصور الموقف عن أن تراجع اللجنة الطبية على أساس أن مهدي مدن لاعب كرة يد وليس لاعب كرة قدم حتى يحصل على الالتزام والاهتمام الكامل، فالزميل العزيز محمد طوق كتب في مقاله بالأمس أسماء 3 لاعبين في لعبة كرة القدم تم التصرف معهم بذات التصرف، ما أريد قوله بأن لاعب المنتخبات الوطنية يجب أن يكون مرفَّهاً بحيث تتوافر أفضل الظروف التي يتطلع لها هو بالدرجة الأولى حتى يعرف جيدا بأنه لاعب منتخب وليس شخصيا عاديا في الرياضة.
قد تكون اللجنة الأولمبية تنظر إلى المسألة من ناحية مادية بحته، التأمين يغطي مصاريف عملية اللاعب في البحرين أو ألمانيا مع الإقامة لأيام معدودة، وتتحمل اللجنة الأولمبية مصاريف السفر والسكن بعد الخروج من المستشفى والإعاشة. لماذا لا تكون اللجنة واضحة مع اللاعب وناديه والإتحاد الذي ينتمي إليه بأنها مثلا لن تمول الأمور الأخرى، فقد يتحمل النادي والإتحاد جزءا من المسئولية، ولا أظن أحدا يقبل أن يتكفل اللاعب بذلك.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 3534 - الخميس 10 مايو 2012م الموافق 19 جمادى الآخرة 1433هـ
سقطت المهنية
للأسف انت تتعاطى مع لعبة كرة اليد بأشياء من المصلحة\r\n\r\nكثير من القضايا المهمة في كرة اليد هي مطوية ولن تذكرها لأنها ضد مصالح الكاتب مع ادارة الاتحاد الحالي
هي اللعبه الاكثر أنجاز للوطن
تلقى كرة القدم ولاعبيها الكثير من الدعم خصوصا المنتخبات بأقامة المعسكرات الطويلة في أوروبا وعلاج لاعبي المنتخب في في المانيا وغيرها من الدول المتقدمة طبيا بالرغم من عدم تحقيقها اي انجاز للوطن بعكس منتخبات اليد والطائره الذين حققو الانجازات الكثيره للوطن في المنتخب والانديه فأتمنى أن يلقى منتخبات اليد والطائره ما يلقاه منتخب القدم من الدعم وأتمنى أرسال اللاعب المصاب عاجلا للعلاج كما هو مققر في المانيا لانه من اللاعبين المهمين للمنتخب فلاتحرموه من مواصلة خدمة الوطن في المجال الرياضي