بالطبع لم يكن فوز رئيس تحرير «الوسط» الدكتور منصور الجمري بجائزتين عالميتين خلال أقل من نصف عام صدفة، وكما انه لم يكن شيئاً بسيطا واعتياديا أن تفوز صحيفة عربية بجائزتين دوليتين خلال هذه الفترة الوجيزة.
أزعم أن هذا الفوز المؤزر المتتالي كان أبلغ رد على الحملات التي كانت ومازالت تظن أنها قادرة على النيل من طود «الوسط» الراسخ عبر بثها فقاعات الهواء الخاوية.
«الوسط» بدأت «كلمة طيبة في ارض طيبة» منذ قرابة العقد من الزمان، فأخذت «تؤتي أكلها» الطيب للبحرينيين، اقتربت من الناس، حملت همومهم وقضاياهم، وبثت آلامهم وآمالهم، وكانت ومازالت تألم لألم البحرينيين، وتفرح لفرحهم، تلوذ بهم ويلوذون بها.
حاولت «الوسط» طوال سنوات عمرها العشر أن تجمع الناس في الوقت الذي كانت السياسة والطائفية تمزقهم، ظلت تنحت في الصخر من أجل كرامة وعزة البحرينيين، كل البحرينيين، دافعت عن الكلمة الحرة، فلم يكن غريبا أن تجول بنظرك في مناطق البحرين من أدناها إلى أقصاها وترى صناديق الصحيفة معلقة على كثير من منازل أهل البحرين.
محررو «الوسط» ومصوروها وموظفوها عاشوا أياماً صعبة، خلال أشهرٍ متواصلة، بعضهم كان يصل ليله بنهاره في الصحيفة؛ لأنهم أصروا على أن تظل «الوسط» صوت البحريني العالي، فتقدمت حين تراجع الكثيرون، وظلت مرفوعة الرأس حين طأطأ الآخرون رؤوسهم.
قوة «الوسط» تأتي من مصداقيتها، فقد استطاعت أن تجبر من يحبها ومن يختلف معها أيضاً، أن يبدأ صباحه بها، وفي لقاءاتنا مع بعض الوزراء والمسئولين والنواب وغيرهم كانوا دائما ما يقولون لنا إن «الوسط» غالبا ما تكون أول الصحف التي يتصفحونها صباحا.
طريق «الوسط» لم يكن معبَّدا دائما بالورود، بل إن الصحيفة وصلت إلى حالٍ صعبة قبل عام حينما عصفت رياح السياسة بالإعلام والصحافة، وكان الرهان على أن تبقى «الوسط» المؤسسة التي بناها الجمري صامدة بخطها ونهجها، فكان محرروها، وموظفوها جميعا أوفياء لهذه المؤسسة والأمل يحدوهم بعودة ملهمها، وربما كانت أفضل لحظات حياتهم سعادة هي حينما عاد لها من جديد.
استلهمت «الوسط» صمود البحرينيين ونضالهم المستمر التواق للحرية والكرامة والعزة، ودفعت كغيرها ثمن انحيازها إلى القضايا العادلة للبحرينيين، لكنها ظلت على عهدها وفية لهذا الشعب بجميع طوائفه ومكوناته.
عندما تتحدث عن «الوسط»، فأنت تتكلم عن الإعلام الحر، والفكر الوطني الجريء، تتحدث عن البحرين ليس ككنتونات وطوائف ومذاهب، بل عن بلد واحد، وشعب واحد وقضايا واحدة، الكثيرون كانوا يريدون «الوسط» أن تكون منحازة لهم، غير أنها ظلت على طول الخط «وسطية» غير منحازة إلا إلى المواطن البحريني.
اليوم، وبعد عشر سنوات، يحق لنا كبحرينيين أن نفخر بما وصلت إليه «الوسط» من نجاح وسمعة وطنية وعالمية قلَّ نظيرها في المنطقة؛ لأنه نجاح إلى كل البحرينيين الذين يؤمنون بالكلمة الحرة والإعلام الوسطي.
نقول لـ «الوسط» حفظك الله للبحرينيين، ولكِ أن تستعدي للمزيد من التكريم والجوائز التي تفرح الصديق وتغيظ العدى، فسالك طريق المصداقية والوسطية مآله المزيد من النجاح والفوز والإنجازات.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 3533 - الأربعاء 09 مايو 2012م الموافق 18 جمادى الآخرة 1433هـ
ألف ألف مليون مبروك للوسط والوسطيين
نصبح كل يوم على الوسط وأخبارها الصادقه و نمسي عليها أيضاً في "الوسط أون لاين" ولا يمر يوم إلا ولنا قراءه متأنيه لأخبارها الذي نثق بها وتكون الفيصل بين الحق والباطل.. كل الحب والإحترام والتقدير لجميع الوسطيين و بالخصوص العزيز الوطني الدكتور منصور الجمري.. كل الحب لكم وشكراً لكم مع تمنياتي لكم بالمزيد من التقدم في جميع المستويات.. (أمنية: متى نرى إذاعه أو قناة الوسط)
تحياتي لكم كتاب الوسط الديمقراطيون الوطنيين الشرفاء
تحيه لك سعادة الدكتور منصور الجمري يامن حصدت الكثير من الجوائز الدوليه.ليست غريبه ولامستغربه لانك مثال للوطنيه والشرف والصدق ولامانه.دتور منصور انت تملك الشهادات العليا والتعليم الراقي وطني مخلص صادق مفكر كبير لاتساوم على الحق ولاتنافق انت سليل من عائله عريقه من العلماء والمفكرين لك الحب والتقدير ولاحترام من فئه كبيره كبيره جدا على مستوى الوطن والعالم..انا لم اقل كل الشعب لا لان هناك من يحقد عليك .لم تبيع قلمك وضميرك في يوم من الايام وقفت مع الحق وقول الحق لايمانك بالحق الى الامام ياجريدة الوسط
الف مبروك للوسط وللدكتور منصور الجمري
أبارك للوسط وللدكتور منصور الجمري ولجميع العاملين الحصول على الجوائز العالمية واتمنى لهم دوام التوفيق
هذا مما يزيد حقد الحاقدين والحاسدين لكم
فقد قال الامام علي ع كل ذي نعمة موفورة محسود وقد أعطاكم الله المكانة العالية بين الصحافة العاليمة
في صحف كانت قبلكم وجاءت بعدكم ولم تحصل على الفتات ولم حتى نيل رضى المقربين منها لأنهم يعرفون ما يدور في تلك الصحف بعيد عن الحق والحقيقة.
فللوسط الف تحية ولدكتورها وكادرها المخلصون مليون تحية.
اولئك الذين ربحت تجارتهم
هكذا هي الحياة من يزرع ورداً يجنيه ومن يغرس شوكاً يدميه صبرتم فنلتم وقفتم مع المظاوم وجهرتم بالحق في وقتٍ عزّ فيه الناصر فربحتم وحان قطاف ما زرعتموه ولكنك تشعر بالغصة حين يكرمك البعيد ويحاربك القريب . سيروا على نهجكم فأنتم الأعلون إن شاء الله
شكرا للوسط وجمريها
ما قصرتوووون
صمود
استكمالا لمفالك اتمنى ان ياتي اليوم الذي نسمع فيه ان هناك قناة فضائية باسم الوسط وتسير على نفس الخط وبالمناسبة ان من اسباب فوز الوسط في رآي الشخصي انها تتكلم بنبض الشارع بمصداقية وبلا مجاملات وتعجبني جرآتها
1000 مبروك
جميل ورائع ويرفع الراس ما حصلت عليه جريدة الوسط من تقدير دولي بامتياز مع مرتبة الشرف وهذا عالميا . أما على مستوى المملكة فهي الجريدة الاولى بشهادة الكثيرين . حتى مع من يختلف معها . والفضل ما شهدت به الاعداء . وكلنا إخوان على هذه التربة الطاهرة .
م .ألـــــــبـــــــــــــــــــلادي