أكد 6 من شهود النفي، خلال جلسة محكمة الاستئناف العليا أمس (الأربعاء) في قضية يونس عاشوري المتهم بنقل اسطوانات أوكسجين إلى دوار اللؤلؤة، أن نقل هذه الاسطوانات إلى الدوار تم بأوامر من مسئول في مجمع السلمانية الطبي.
وحضر في جلسة أمس (الأربعاء) المحامي محمد الجشي مع موكله كما حضر شهود النفي.
وخلال الاستماع لشهادات الشهود، قال أحد الشهود: «كنت أعمل على تجهيز الخيمة الطبية بمجمع السلمانية الطبي، واحتجنا إلى اسطوانات الأوكسجين، وصدر قرار من لجنة الكوارث بالمستشفى بجلب الاسطوانات من مستشفى المحرق للولادة عن طريق سيارة الإسعاف».
وأفاد شاهد آخر (يعمل تحت مأمورية يونس عاشوري) أنه في (13 مارس / آذار 2011) صدر قرار عن مشرفة الخدمات بنقل 13 اسطوانة أوكسجين من مستشفى المحرق إلى مجمع السلمانية الطبي، وأثناء تحميل الاسطوانات كانت مشرفة الخدمات والممرضات ورجال الإسعاف متواجدين في الموقع، فيما لم يكن عاشوري متواجداً هناك، ولم يأمرني عاشوري بنقل الاسطوانات.
وقال شاهد آخر (يعمل في مجمع السلمانية الطبي): «في 13 مارس 2011 أبلغتنا إدارة مستشفى السلمانية بالتوجه إلى مستشفى المحرق، وكان هناك حارس أمن من أجل تسلم اسطوانات الأوكسجين، وساعدتنا مشرفة الخدمات على تسلم الاسطوانات، وأثناء توجهنا إلى مستشفى السلمانية تلقينا اتصالاً من مسئول في مستشفى السلمانية يطلب نقل الاسطوانات إلى الخيمة الطبية بدوار اللؤلؤة، ولم يكن عاشوري متواجداً أثناء تحميل الاسطوانات في الإسعاف.
من جهته، طالب المحامي محمد الجشي بالبتِّ في شكوى تعرض عاشوري للتعذيب، وطالب بالافراج عنه بسبب تردي وضعه الصحي.
وكانت النيابة وجهت إلى المتهم أنه استولى على عدد من أسطوانات الأوكسجين من مستشفى الولادة بالمحرق، والتحريض على كراهية نظام الحكم والتجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن والنظام العام.
وكانت محكمة السلامة الوطنية قضت بحبس المتهم لمدة 3 سنوات.
العدد 3533 - الأربعاء 09 مايو 2012م الموافق 18 جمادى الآخرة 1433هـ
ثلاث نقاط:
هذا الإداري -المعروف بتفانية وأخلاصه في عمله- تعرض للسجن والتعذيب والإهانة وقطع رزقه والإهانة.. وبالتالي لابد من إطلاق سراحه فورا، وتعويضه عن كل ما حصل له ورد اعتباره وإرجاعه لوظيفته. ومحاكمة من اتهموه زورا وبهاتانا وعذبوه
يا منتقم
اللهم فرج له ولنا واظهر الحق وانتقم من الظالم