أكد المجتمعون في القمة العالمية للنهوض بالتعليم 2012 أهمية تطوير المخرجات التعليمية، وذلك من خلال تمهين المعلم والارتقاء بأدائه، إلى جانب تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع المستجدات على الصعيد المعرفي، وتدعيم العملية التعليمية باستخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
جاء ذلك خلال اليوم الأول لمشاركة وفد مملكة البحرين برئاسة وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي في القمة العالمية للنهوض بالتعليم 2012، والتي عقدت في أبوظبي بدولة الإمارات برعاية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وافتتحها سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان بفندق قصر الإمارات، بحضور 200 مشارك من أبرز الشخصيات العالمية من 30 دولة، من بينهم 50 قائداً من صانعي القرار في مجال التعليم، منهم رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون، وعدد من وزراء التربية والتعليم الحاليين والسابقين ونخبة من الخبراء والمختصين التربويين. وافتتحت القمة التي تستمر في الفترة من 7 إلى 9 مايو/ أيار 2012 بكلمة ألقاها مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم مغير الخييلي، ثم اعتلى المنصة رئيس الوزراء البريطاني السابق جوردون براون، وتحدث عن ضرورة المسارعة إلى التغيير للأفضل في النظم التربوية لمواجهة التحديات عن طريق النهوض بالتعليم، عبر تحسين أداء المعلمين وتكثيف الاهتمام بالطالب واستخدام التقنية في التعليم وتطوير المناهج وطرق التدريس، فيما تحدث اندي هار جرفز من مجلس توماس مور برينان وكلية لينش للتعليم وكلية بوسطن، عن المسار العالمي الجديد في تعليم وتدريب المعلمين، وتطوير المناهج وتحسين البيئة المدرسية، وتطوير الموارد البشرية باعتبارها رأس مال الدولة الحقيقي، وركز على المهارات الاجتماعية بالإضافة إلى مهارات اتخاذ القرارات الصائبة، وتنمية (رأس المال الاحترافي)، وتكريس كل الجهود للارتقاء بالموارد البشرية عن طريق زيادة كفاءتها وفاعليتها. وتضمن برنامج القمة لقاءً مفتوحاً مع وزيرة التعليم والعلوم السابقة بايرلندا ماري هانافن، والأمين العام السابق بإدارة التعليم والعلوم الأيرلندية جون دينيهي، تحدثا فيها عن جودة مخرجات التعليم.
العدد 3532 - الثلثاء 08 مايو 2012م الموافق 17 جمادى الآخرة 1433هـ