نددت جمعيتا المنبر الوطني الإسلامي ومناصرة فلسطين بالزيارة التي قام بها الوفد البحريني للقدس الشريف الواقع تحت الاحتلال الصهيوني وفي ظل الحماية والتسهيل من العدو الصهيوني، معتبرة ذلك إسهاماً في جهود العدو في تكريس التطبيع والذي نعتبر المشاركة فيه عارا حيث يتم الدخول إلى القدس بتأشيرة إسرائيلية وتحت العلم الإسرائيلي.

وأضافت الجمعيتان في بيان لهما أمس الثلثاء (8 مايو/ أيار 2012): «ان جميع المسلمين يتمنون دخول القدس الشريف مرفوعي الرأس تحت العلم الفلسطيني وهي عاصمة لفلسطين، بدلاً من الدخول تحت حراسة الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء إخواننا الفلسطينيين وبتسهيل من السلطات المحتلة التي تسعى دائماً للتطبيع بأي سبيل كان». وقالتا: «إن الحراس الذين يحمون الوفد البحريني عند دخول القدس هم أنفسهم الذين يمنعون الشيخ رائد صلاح ومفتي القدس السابق والكثير من المقدسيين من الدخول والصلاة في القدس، فما يا ترى المقابل الذي حصل عليه الصهاينة من هذا الوفد ومن يقف وراءه أو العكس ليمنحوهم هذه الميزة عن أبناء الأرض والقدس».

وأشارت «المنبر الإسلامي» و «مناصرة فلسطين» إلى أن هذه الزيارة تخالف رأي معظم علماء المسلمين ومواقف التيارات الوطنية والإسلامية الرافض للسفر إلى القدس طالما هي قابعة تحت الاحتلال. وشددت «المنبر» و «مناصرة فلسطين» على أن زيارة القدس تحت الاحتلال تعتبر تطبيعاً يضر بقضية القدس والمقدسات الفلسطينية بعد الإيحاءات من خلال هذه الزيارات بان مشكلة القدس حلت بدليل أن زياراتها أصبحت متاحة أمام الجميع، وأن الصهاينة يحترمون دور العبادة والعقائد.