قال النائب عادل العسومي في تعليقه على إجابة وزير الإسكان عن عدد الخدمات الإسكانية التي تم تقديمها للمواطنين منذ العام 1999م إلى الآن ان «وزارة الإسكان بنت في العام 2010، 210 وحدة سكنية فقط».

وأضاف «سؤالي يتحدث عن مشروع الحورة والقضيبية إذ ان هناك 800 طلب إسكاني وهي الأكثر على مستوى العاصمة، ونطلب من وزير الإسكان ان يعطينا نبذة عن المشروع لتكون رسالة واضحة وهذا يهمني جدا».

ومن جهته قال وزير الإسكان باسم الحمر «نحن نعمل مع النائب العسومي في مشروع الحورة والقضيبية وهو في التخطيط النهائي وحال أن تكتمل الصورة بالنسبة للاستملاكات والموافقات من باقي الجهات يمكن أن نعطي تاريخ البدء بالمشروع».

وقال العسومي في مداخلته «هناك وزراء يصرحون ولا يفعلون، في العام 2008 قال وزير الإسكان حينها ان هناك 5 آلاف وحدة ستبنى، وفي أربع سنوات بعدها كانت 3 آلاف وحدة، فأين 5 آلاف وحدة في سنة واحدة، وفي العام 2006 قامت الوزارة ببناء 458 وحدة».

وتساءل «هل فعلا نحن نريد حل المشكلة الإسكانية؟، وهل هذا عمل دولة، 9 قسائم في العام 2008، ويجب محاسبة الوزراء من قبل القيادة، إذ ان المشكلة الإسكانية هي أم المشكلات، والوزير يأتي ليرقع ما قام به الوزير الذي قبله».

وأردف «هل الدولة تعجز عن إقامة وحدات في الحورة والقضيبية، وزير الإسكان تحدث عن إقامة 500 وحدة وحتى الآن لا يوجد شيء، بعد وجود الوزير الحمر أحسسنا بأن الأمر له مصداقية، ونائب كان يزور الوزير ليقول له غدا سيكون العمل في المشروع، وكأنّ الموضوع «صندقة».

وتابع «بالنسبة إلى مشروع الحورة والقضيبية، فقد تم وضع خطة للمشروع في عهد الوزير الجودر، وبعدها ذهب أدراج الرياح وجاء الوزير الحمر ووضعها من جديد، ونحن نمر في البحرين بمنعطف خطير والإسكان أحد هذه المنعطفات الخطيرة».

ورد عليه الوزير الحمر بقوله «السؤال كان مطولا، ما أخذ من الوزارة وقتا طويلا لإعداد المعلومات والبيانات، والحقيقة أن النائب ركز على الوحدات، بينما عدد الخدمات الإسكانية تجاوز 46 ألف خدمة إسكانية من شقق وشقق تمليك وقروض ووحدات وغيرها، واليوم لدينا أكثر من 51 ألف طلب لخدمات إسكانية، والوزارة قدمت خطتها الإستراتيجية».

وواصل «الوزارة موجودة على الأرض في الكثير من المشروعات ومنها المدن الجديدة في الشمالية وتطور الدفان البحري في الحد والذي تجاوز الـ40 في المئة».