أعلن عميد شؤون الطلبة رئيس اللجنة العليا للانتخابات الطلابية بجامعة البحرين عدنان التميمي أن عدد الطلبة المترشحين لخوض الانتخابات الطلابية المقرر إجراؤها في 17 من مايو الجاري 2012م، قد بلغ 21 مترشحاً من سبع كليات، وذلك بعد أن أغلق باب الترشح عصر اليوم (الثلثاء) في الصخير.
وأوضح د. التميمي أن كلية إدارة الأعمال نالت النصيب الأكبر من عدد المترشحين، وذلك نظراً إلى زيادة عدد الطلبة الدارسين فيها، مقارنة مع عدد الطلبة في الكليات الأخرى. وأفاد أن عدد المترشحين في كلية إدارة الأعمال بلغ ثمانية طلبة جميعهم من البنين، وهم: عيسى محمد حسن، ومحمد علي عبدالرحمن، ومحمد غسان العوضي، وأحمد خالد آل ثاني، وعصام عيسى محمد أمين، وأحمد عثمان الحمادي، ومحمد حيدر حسين، وعبدالعزيز إبراهيم المدني.
وتابع "أما كليات الآداب والحقوق والعلوم فقد تساوى فيها عدد المترشحين، إذ ترشَّح طالبان من كل كلية، بينهم طالبة"، مضيفاً أن المترشحين في الحقوق هما: سارة محمد عبود، ومحمد عبداللطيف محمد صالح. والمترشحين في كلية العلوم هما: عبدالله نبيل بوجيري، وياسر أحمد العلي. أمَّا في كلية الآداب فقد فاز الطالبان: علي أحمد الأسعدي، وصالح محمد البلوشي، بالتزكية بمقعدي الكلية.
وأردف العميد التميمي أن كفة كليتي الهندسة وتقنية المعلومات أسفرت عن ثلاثة مترشحين لكل كلية، إذ ترشَّح في الهندسة الطلبة: عبدالله محمد السهلي، وأحمد سمير أحمد، وطلال السيد. وفي كلية تقنية المعلومات ترشَّح الطلبة: محمود يوسف آل محمود، وعلي عدنان درويش، وعبدالله خالد المالود.
وأشار التميمي إلى أن مقعد كلية التعليم التطبيقي قد حازه بالتزكية الطالب عبدالله يوسف زويد، إذ لم يترشح لهذا المقعد سواه، مؤكداً في الوقت نفسه أن ممثل كلية التعليم التطبيقي يتمتع بصفة العضو المراقب في المجلس الطلابي.
وتسود الجامعة في هذه الفترة أجواء الحملات الدعائية والإعلانية للمترشحين، إذ بدأ هذا الاسبوع بعض المترشحين في افتتاح المقار الخاصَّة بهم في مباني الكليات.
يذكر أن عدد المقاعد المخصصة لكلية إدارة الأعمال خمسة، ومقعدان في كليات الهندسة، والآداب، وتقنية المعلومات، ومقعد واحد فقط للطلبة في كلية الحقوق، وأيضاً في كلية العلوم. كما أن طلبة كلية التعليم التطبيقي سوف يمثلهم نائب في المجلس المقبل بصفة عضو مراقب.
لماذا يا وسط؟؟
لماذا لم يسلط الضوء على أن هناك شريحة كبيرة سوف تقاطع الانتخابات هذه و بيان أسبابها؟؟
و أهم أسبابها أن الاستهداف للطلبة و للنشطاء لا زال موجود
ناهيك عن عدم فاعلية المجلس
دليل الفشل
لو أن في الجامعة أجواء ديمقراطية ، و كان المجلس مثمرا لما فاز البعض بالتزكية