بينت نتائج استطلاع للرأي نشرت الاثنين تعادل الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري في الانتخابات الأميركية ميت رومني في 12 ولاية رئيسية ستحدد بعد ستة أشهر مصير الاقتراع الرئاسي.
وأعطى الاستطلاع الذي أجراه معهد غالوب وصحيفة يو.اس.ايه توداي في 12 ولاية يمكن أن ترجح فريقا على آخر في الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 نوفمبر المقبل، أوباما 47% من نوايا التصويت مقابل 45% لرومني، وكان الرئيس الأميركي متقدما بتسع نقاط في استطلاع مماثل جرى في نهاية مارس الماضي.
وشمل الاستطلاع الجديد الذي جرى بين 26 ابريل و2 مايو 951 ناخبا مسجلا في 12 ولاية هي: كولورادو (غرب) وفلوريدا (جنوب غرب) وكارولاينا الشمالية (جنوب شرق) واوهايو (شمال) وبنسلفانيا (شرق) وفرجينيا (شرق) ووسكنسن (شمال). ويتضمن هامش خطا بنحو أربع نقاط.