يبدو أننا متجهون خلال الفترة المقبلة نحو نفق أشد ظلمة وحلكة مما نعيشه الآن، فجميع المؤشرات تدل على ذلك مع غياب أي أفق يمكن أن يعطي ولو بصيصاً من الأمل.
فما نشهده الآن من تشديد القبضة الأمنية، وارتفاع وتيرة العنف والعنف المضاد، ومصادرة حق الرأي والتعبير ومعاقبة النشطاء على مجرد آرائهم يؤكد أن الحل الأمني مازال هو الحل الأوحد حتى الآن.
وما نشهده من إفلات مرتكبي جرائم القتل والاعتداء والتعذيب من العقاب، يؤكد أنه ليست هناك نية حقيقية لمحاسبتهم أو حتى الكشف عن هويتهم.
وما نشهده من التشبث بما خرج به حوار التوافق الوطني الذي لم يكن إلا حواراً بين طرف واحد، يؤكد أن هناك من يختزل الشعب في مكون واحد ويلغي المكون الآخر.
وما نشهده من إغفال إجراء تعديلات دستورية حقيقية وتعديل الدوائر الانتخابية بما يمثل مكونات جميع الشعب البحريني بشكل عادل ومنصف، يؤكد أن سياسة التحكم في مخرجات العملية الانتخابية وضمان الأغلبية بشكل مسبق مازالت هي سيدة الموقف.
ما نشهده من استمرار الهجمة الإعلامية على مكون واحد من مكونات المجتمع، واستمرار اتهامه بالعمالة والخيانة، يؤكد أن الحرب الطائفية مازالت قائمة وأن هناك من يغذيها يوميّاً بمزيد من كلمات الحقد والكراهية لتبقى الطائفية مستعرة في البحرين.
وما نشهده من تزوير لإرادة مؤسسات المجتمع المدني من خلال حل بعض الجمعيات الأهلية والمهنية وإلغاء انتخابات بعضها والتحايل على نظامها الأساسي بهدف السيطرة عليها سيطرة مطلقة لتكون مجرد جمعيات تابعة، يؤكد أن هناك من يعمل على أساس أن الغاية تبرر الوسيلة مهما كانت هذه الغاية غير إنسانية وظالمة، ومهما كانت الوسائل كاذبة ودنيئة.
ما نشهده من تكذيب لجميع تقارير المؤسسات الحقوقية الدولية والمنظمات العالمية بشأن حقوق الإنسان في البحرين وجدية الدولة في تنفيذ توصيات اللجنة المستقلة لتقصّي الحقائق، واتهامها بعدم الحيادية واستقاء معلوماتها من جهات معينة دون السماع لوجهة نظر الحكومة، وأن جميع ما جاء في هذه التقارير يفتقد المصداقية، يؤكد أن الرأي الآخر لم يعد مقبولاً.
ما نشاهده من عدم غلق ملف المفصولين، وعدم إرجاع ولو صحافي واحد تم فصله، ومن الاستيلاء على المناصب والوظائف العليا وحتى الدنيا منها، ومن ظهور المنتفعين والمتمصلحين على أكتاف الناس، ومن سرقات في وضح النهار، ومن استمرار الهجوم على القرى وتحطيم بيوت وممتلكات الناس، ومن تصاعد نبرة الاستقواء، ومن سقوط المزيد من الضحايا، ومن انسداد الأفق عن أي حل أو تسوية أو مصالحة وطنية؛ يؤكد أن القادم أسوأ.
إقرأ أيضا لـ "جميل المحاري"العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ
يا الله يا رحيم
نسمة رحمة من عندك يا أرحم الراحمين ــ إنتقاما لعبادك المؤمنين لطفل رضيع و لشيخ كبير ولـقلب والدين مفجوعين تقلب عاليها سافلها ويفرح المؤمنون بنصر ااااه .
نعم
نعم القادم اسوا ان مع العسر يسرا فان مع العسر يسرا صبرنا ومستعدين للصبر حتي ياذن الله بالنصر القريب باذنه ونحن علي يقين باننا منتصرون لامحاله فهذا وعد وهل يخلف الله الميعاد حاشا لوجه الكريم ان يخيبنا
نظرة ضيقة !!
لماذا لا ننظر بنظرة إيجابية ؟!\r\nلا يمكن الخروج من هذا المازق الا بالتوافق الوطني ،، وعلى كل الأطراف تقديم\r\nالتنازلات اللازمة لذلك ،، اقول كل الأطراف من غير استثناء !! \r\n\r\nالاعتماد على العقلاء منهم !!
حفظ الله البحرين
نعم هذا هو الواقع وما نشهده من الامعان في التوطين الخارج عن القانون لذليل اخر, وما نشهده من غزوات على المحلات التجارية واخرها رش محلات النائب التميمي بالرصاص والرصاص الحي والذي لا يستخدم الا من قبل اناس معروفين, وما نشهده من حملات مسعورة ضد بعض الرموز الوطنيين الشرفاء ليوكد على ما ذكرته بان الامور متجهه الى ذلك النفق, كل هذا بسبب اناس لاتهمهم مصلحة هذا البلد ولا شعبها وانما مصلحتهم فقط ... حفظ الله البحرين
bahraini
Al sallam Alikum , just notice something ,,that bahrain is NOT for bahrtainis
منصورين و الناصر الله
كل ما ذكرته صحيح،
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.
الفتنه
ان الذين بعيشون ويقتاتون على الفتنه مابين الناس لن تدوم لهم وهذه سنة الله في خلقه ففي النهايه لن يصح الا الصحيح وسيعلم الذين ظلمو أي منقلب ينقلبون وندعو الله أن يجفظ البحرين وأهلها من شرور الدخلاء على وطننا العزيز
الصبر
تفائلوا بالخير تجدوه وعندكم ضيق عند الله سعة و ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت اظنها لا تفرج
عجبي لقلة الحكمة في كل ما يدور
كلام يؤسس الى احتراب وكتاب في صحف صفراء تصب الزيت على النار. والحكمة بعيدة المنال والنصح لا سوق له فلا رواج الا لبضاعة الطائفية المقيتة والسب والشتم.
لا ندري ماذا يخبئ لنا مستقبل بلد الإيمان بلد السبق للاسلام بلد التاريخ الناصع البياض.
هو امتحان نعم هو امتحان نسأل الله ان يثبتنا على دينه في هذه اللجج.
لقد اصبح ديننا سلعة تباع وتشترى وبضائع تباع بثمن بخس
مشاخيل
الشكر لهذا القلم الحر النزيه المخلص ، وهذه الحقائق التي سردها هي جزء بسيط من الانتهاكات التي ترتكب بحق هذا الشعب المسالم لمجرد طالب بحقوقه بكل سلمية وعفوية .
نعم هو كذلك والتمادي سوف يؤسس لأمور لن تكن في صالح احد
البعض يظن انه بزيادة القبضة الأمنية سوف يضبط الوضع ولكن الحكمة تقول غير ذلك. من لديه عقل وحكمة وبصيرة يعرف ان التعامل مع الشعوب بهذه الطريقة يزيد الوضع تأجيجا ومن ثم اصرارا ويوصل
الناس الى حالة من عدم المبالاة فلا يفرقون بين
الموت والحياة وإذا وصل الوضع الى هذا الحال فسوف
يخسر الجميع.
إنه وضع خطر ولا أظن ان احدا يسمعنا او يقرأ لنا
هناك فكر هو السائد وهو الفكر الامني الذي لن يؤتي
بنتيجة ايجابية.
الأمانة تقتضي ان نكون صرحاء ولكن على ما يبدو
لا فائدة من الكلام
أمل البحرين
أملنا الوحيد على رب العباد ولكن من يعبد الدنيا الدنية ويرضى بقتل وتعذيب وسرقة وحرق منازل وتكسير اي دين يتبع سيقف اخيرا امامه عز وجل
معك الأسوء هو القادم
أتفق معك في كل ما أدليت به ، وهو الواقع فعلا على الأرض ونحن لا حيلة لنا غير الصبر ، فكما يقال كلما اشتدت انفرجت نحن الآن نستعد لما هو أسوا من قادم الأمور. إتكالنا على الله فقط .
ان مع العسر يسرا
هذه سنة الهية ولقد وعد الله عباده بالنصر على الظالم..
وها نحن يارب منتظرون.. فأغثنا يا غياث المستغيثين
لأترتجي خير من المنافق
ا داكان المستفيد من هده الازمة الموجودون عبيدالدنيا والدينار فما تعمل معهما
الحقيقة
أصبت كبد الحقيقة
نعم هذا ما يجري