انتقد رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني إبراهيم كمال الدين، الزيارة التي قام بها وفد بحريني إلى الأراضي المحتلة.
وقال: «في الوقت الذي يواصل فيه الفلسطينيون نضالهم المتعدد من أجل تحرير وطنهم فلسطين، ويمارس الأسيرات والأسرى الفلسطينيون في سجن العدو إضراباً مفتوحاً عن الطعام، معرضين حراكهم للخطر، وأمام صلف العدو الصهيوني بهدمه بيوت القدس تمهيداً لإعلانها عاصمة للدولة اليهودية، نفاجأ بزيارة وفد بحريني للأراضي المحتلة، وتتم صلاة الجمعة في مسجد القدس الرازح تحت الاحتلال الصهيوني والمعرض للهدم بواسطة الحفريات الصهيونية». وأضاف: «إن هذا العمل نعتبره تطبيعاً مجانيّاً مع عدو غاصب احتل أرض فلسطين وشرد شعبها، ونقتدي بذلك بالفتوى التي أصدرها بابا الأقباط شنودة، الذي حرم على المسيحيين زيارة القدس وهي تحت الاحتلال، واعتبر أي زيارة للديار المقدسة تطبيعاً واعترافاً بالاحتلال الصهيوني بأرض فلسطين، من هذا المنطلق نحن نستنكر في الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع هذه الزيارة».
وعلى الصعيد ذاته، دعا كمال الدين أعضاء الجمعية للقاء الإدارة في الساعة الثامنة من مساء اليوم الثلثاء (8 مايو/ أيار 2012)، بمقر الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، لإطلاعهم على مشروعات وخطط الجمعية.
العدد 3531 - الإثنين 07 مايو 2012م الموافق 16 جمادى الآخرة 1433هـ
اول مره اسمع عن مسجد القدس
سمعنا عن المسجد الاقصى و سمعنا عن مسجد قبت الصخره بس مسجد القدس هذا جديد
مقاومة التطبيع
أرجو أن لا تتشكل لجنة لمقاطعة من يقاوم التطبيع فقط