قال المرشح المنسحب لمنصب نائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية جلال الموسوي: «إن إدارة الجمعية حرمت المدير الإداري لجمعية الأطباء البحرينية زهير الهدار من مستحقاته، بدلاً من أن تكافئه على خدمته في الجمعية منذ العام 2004»، مشيراً إلى أن «حرمان الهدار من مستحقاته جاء بعد الفصل والاعتقال التي طاله خلال فترة السلامة الوطنية».

وذكر الموسوي لـ «الوسط» أن «الهدّار لم يتلقَّ أي خطاب رسمي بالفصل أو التوقيف أو حتى تسوية لحقوقه من رواتب، حيث إن عقده ينتهي في مايو/ أيار 2012، ما يعد مخالفة من المجلس المعيّن من قبل وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية».

وأفاد الموسوي بأن «المدير الإداري المذكور شخصية لها حضورها واحترامها في الوسط الطبي، وهو مشهود له بالكفاءة والأمانة والإخلاص في عمله، وهو كافح من أجل تطوير العمل النقابي والمهنة، ما أدى من خلالها إلى تطور أداء الجمعية بشكل واضح وملموس خلال الأعوام الماضية»، لافتاً إلى أن «الهدار أسهم في رفع مستوى الاندماج العلمي لدى الأعضاء مع خلق الكثير من الأنشطة والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات التي عمل على تنظيمها طوال عمله في الجمعية».

وأبدى الموسوي استغرابه من «زج المدير الإداري ومحاسبته وكأنه عضو بمجلس الإدارة، بينما يقتصر عمله على تنفيذ القرارات المتخذة ويقوم بتنفيذ استراتيجية المجلس، وليس له صوت في المجلس لأخذ القرارات المصيرية، ومن بينها البيانات التي أصدرها مجلس الإدارة السابق خلال الأحداث التي شهدتها البحرين العام الماضي (2011)»، معتبراً أن «الإدارة المعينة من قبل وزارة التنمية بعد حل مجلس الإدارة السابق، قامت بإقصائه».

كما ناشد الموسوي بإرجاع الهدّار إلى العمل فوراً، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك وتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، الذي يحث على إرجاع جميع المفصولين إلى أعمالهم ووظائفهم وتعويضهم تعويضاً كاملاً، حيث إن الهدار من الكوادر الوطنية التي يعتمد عليها في مجالات الإدارة ومجالات أخرى وهو يمتلك مهارة قيادية متميزة».