أكد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أن "أمن الحدود، جزء لا يتجزأ من الأمن الداخلي لدولنا، في ظل الرؤية الشاملة للأمن الخليجي والتعامل الجماعي مع المستجدات التي تتطلب اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة، تعزز العمل المشترك، وتزيد من القدرة على مواجهة التحديات".
جاء ذلك خلال استقبال الوزير بمكتبه بديوان الوزارة صباح يوم اليوم الاثنين (7 مايو/ أيار 2012)، بحضور رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع الحادي والعشرين لمسئولي حرس الحدود وخفر السواحل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي بدأ أعماله صباح يوم أمس في المنامة.
ورحب الوزير في بداية اللقاء برؤساء الوفود، متمنياً لاجتماعهم التوفيق والسداد لما فيه خير وأمن دول الخليج العربية، استناداً إلى منظومة أمنية متكاملة لحماية الشواطئ والحدود والتصدي لجميع الأخطار الأمنية من خلال عمليات الرصد والمراقبة وتبادل المعلومات.
من جانبهم، أعرب رؤساء الوفود المشاركة عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية، وأثنوا على توجيهاته الهادفة إلى إنجاح الاجتماع، وتحقيق الغايات والآمال التي يتطلع لها أبناء دولنا، كما أكدوا على دعمهم لما تقوم به مملكة البحرين من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها والتصدي لكل أعمال العنف والإرهاب، إذ تساهم هذه الجهود، في تحقيق أمن دول الخليج العربية كافة.