دانت وزارة الخارجية الايرانية الاحد الاتفاق الاستراتيجي الجديد الذي تم توقيعه بين افغانستان والولايات المتحدة وقالت انه سيتسبب في زعزعة استقرار الجمهورية الاسلامية.
وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهمنبرست في بيان بثته وكالة الانباء الرسمية (ارنا) ان "ايران قلقة بشان الاتفاق الاستراتيجي الذي تم توقيعه بين افغانستان والولايات المتحدة".
واكد ان "الاتفاق الاستراتيجي لن يحل مشاكل افغانستان الامنية، بل انه سيزيد من حالة انعدام الامن والاستقرار في افغانستان".
وجاءت تصريحاته بعد ان وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء اتفاقا مع نظيره الافغاني حميد كرزاي لتوثيق العلاقات بين البلدين في مرحلة ما بعد انسحاب القوات بعد عام 2014.
وينص الاتفاق على احتمال بقاء قوات اميركية في افغانستان لتدريب القوات الافغانية ومطاردة فلول القاعدة.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد اشهر من المفاوضات الشاقة على ان لا تسعى الولايات المتحدة الى اقامة قواعد عسكرية دائمة في افغانستان.
وقال المتحدث الاحد ان الحل لارساء الامن في افغانستان هو مغادرة القوات الاجنبية.
واضاف ان الاتفاق يمثل مصدر "قلق" لايران "لان وضع القواعد العسكرية الاميركية في افغانستان لا يزال غير واضح كما ان المهام الامنية للقوات الاميركية تفتقر الى الشفافية".
وعادة ما تنتقد ايران تواجد القوات الغربية في افغانستان والعراق ودول الخليج وتدعو الى مغادرتها فورا.