تبدأ اليوم الأحد (6 مايو/ أيار 2012)، الدورة الرابعة من الامتحانات الوطنية التي تجريها هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب سنوياً، وذلك ضمن الجهود الوطنية لتطوير قطاعي التعليم والتدريب في البحرين، حيث يشارك في تأدية الامتحانات ما يقرب من 32 ألف طالب وطالبة في كل من الصف الثالث والسادس والتاسع (الثالث الإعدادي)، بجميع المدارس الحكومية، ومدرسة خاصة واحدة.
وقال بيان أصدرته الهيئة أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012): «إن الامتحانات الوطنية تبدأ في يومها الأول مع طلبة الصف التاسع، حيث تنطلق أولى امتحاناتهم في مادة العلوم، وتستمر في كل من مادة اللغة العربية، والرياضيات، واللغة الإنجليزية حتى 10 من مايو الجاري، في حين ستبدأ بعد ذلك مع طلبة الصفين الثالث والسادس من الفترة من 13 إلى 17 مايو».
من جهتها أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي الأهمية المنطوية على النتائج التي تجنيها كل من هيئة ضمان الجودة والمدارس من جراء الامتحانات الوطنية، ودورها في تعزيز ثقافة التطوير والتحسين لدى كل من الطلبة أنفسهم، والأنظمة التعليمية التي تنتهجها مختلف مدارس البحرين.
وقالت: «إن الهدف الأساسي من إجراء هذه الامتحانات يكمن في الوقوف بشكل دقيق على أداء المخرجات التعليمية المتمثلة في أداء الطلبة»، واصفةً تلك الامتحانات بالتشخيص المهم الذي يساهم في كيفية بناء عملية التطوير المستمرة لعملية التعليم والتعلم التي تقوم عليها وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى مساندة دور وحدات الهيئة الأخرى في تعزيز عملية تقييم أداء العملية التعليمية في مختلف مؤسسات التعليم والتدريب في البحرين.
وذكرت أن الامتحانات الوطنية تقوم على قياس المهارات التحليلية والاستيعابية واللغوية للمخرجات التعليمية لدى الطلبة في ضوء محصلة القدرات التعليمية، التي اكتسبها الطلبة خلال فترة تعليمهم المدرسي، حيث تعتمد الامتحانات الوطنية في تصميمها على تلبية معايير التعليم المعتمدة وفق أسس الجودة، ومتطلبات سوق العمل وحاجات التنمية الشاملة. وكانت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب أطلقت في مارس/ آذار الماضي الامتحانات الوطنية التجريبية لطلبة الصف الثاني عشر (الثالث الثانوي)، مستكملة بذلك سلسلة الحلقات الدراسية التي تستهدفها الامتحانات الوطنية، حيث من المقرر أن تنطلق الامتحانات الوطنية بشكل فعلي لهم في 2013.
وستمثل الامتحانات الوطنية لطلبة الصف الثاني عشر، إضافة إلى قياسها للمهارات والقدرات التعليمية للطلبة، أحد شروط القبول في مختلف جامعات مملكة البحرين، بناءً على مذكرة التعاون التي وُقعت في 2009، بين هيئة ضمان الجودة ومجلس التعليم العالي، حيث سيتسلم كل طالب نتائج أدائه في الامتحانات بشكل تفصيلي.
يذكر أن طلبة الصف الثالث سيؤدون امتحاناتهم الوطنية في مادتي اللغة العربية والرياضيات، في حين سيؤدي طلبة الصف الثالث والسادس الامتحانات في المواد الدراسية الأساسية الأربع، وهي اللغة العربية، الرياضيات، اللغة الإنجليزية والعلوم.
وقعت هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، مذكرة تفاهم مشتركة أمس السبت (5 مايو/ أيار 2012)، مع ومؤسسة «أنوفا» المعنية بدعم التعليم مدى الحياة في جمهورية استونيا.
وبهذه المناسبة، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي، أنَّ علاقات التعاون الدولية في مجال ضمان الجودة من شأنها أن تفتح المجال أمام تعزيز الخبرات الوطنية، والتأكيد على استمرار نجاح التجربة البحرينية في هذا الشأن، وفق ما تتطلبه التطورات والمستجدات العالمية، وفيما يخدم تطلعات التنمية الوطنية الشاملة في مملكة البحرين.
ووقع المذكرة من جانب الهيئة رئيسها التنفيذي جواهر المضحكي، في حين وقعها من جانب مؤسسة «أنوفا»، الرئيس التنفيذي للمؤسسة ليا أورو، إذ جرت مراسم توقيع المذكرة في مقر الهيئة بضاحية السيف، بحضور وزير التعليم والبحث الاستوني جاك أفيسكورئس والوفد المرافق وعدد من مسئولي هيئة ضمان الجودة.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار زيارة تعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم والتدريب للوفد الاستوني برئاسة وزير التعليم والبحث.
وستعمل مذكرة التفاهم على توطيد التعاون في مجال تنفيذ الإطار الوطني للمؤهلات التابع للهيئة، ودراسة فرص التعاون في قطاع التعليم المهني والفني والمؤهلات المهنية، وذلك ضمن أهداف تعزيز وتنفيذ الإطار الوطني للمؤهلات، الذي وضع مؤخراً تحت مظلة عمل هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، بناءً على توصية لجنة تطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك، وتصديق واعتماد مجلس الوزراء.
وقالت المضحكي في هذا السياق: «إن قطاعي التعليم والتدريب هما وحدهما مَنْ يرفدان جميع القطاعات الوطنية بالمتطلبات والحاجات الأساسية لقيام التنمية، مؤكدةً أن كل مبادرات وتوجهات القيادة الرشيدة ترنو إلى تحسين أداء هذين القطاعين لما لهما من الأثر البالغ على نهضة هذا المجتمع كله».
ومن جانبه، عبر وزير التعليم والبحث الاستوني جاك أفيسكو عن ترحيبه بأوجه التعاون المشتركة بين كل من البلدين الصديقين، وخصوصاً في قطاع التعليم والتدريب، مؤكداً أن تطوير هذا القطاع يفتح آفاقاً للتنمية على الأصعدة الحياتية كافة.
وأبدت ليا أوروا هتمامها بفرص التعاون بين كل من هيئة ضمان الجودة ومؤسسة «أنوفا»، مشيرة إلى أن هذا التعاون سيساهم في توسيع قاعدة الخبرات، وتبادلها في إطار دولي يسمح بتحقيق أفضل الممارسات لكلا الطرفين، وذلك في سياق إطار المؤهلات.
يذكر أن مؤسسة «أنوفا» مؤسسة حكومية تأسست في العام 2003، بموجب مرسوم قانون صادر من حكومة استونيا.
وتتمثل رسالة المؤسسة في توفير الخبرة، والمشورة والدعم والمساندة لشبكة المنظمات التي تعزز مبادرات وأنشطة التعليم مدى الحياة.
العدد 3529 - السبت 05 مايو 2012م الموافق 14 جمادى الآخرة 1433هـ
بحرينية
با التوفيق انشاء الله
تعب الطالب و لم تشعر الوزارة فيه
هنالك اشياء كثيرة يا وزارة التربية و التعليم و ليس فقط زيادة المواد على الطالب الكراسي يجب ان تغير و تصبح اريح لطالب و ابنتي في مدرسة شهركان و في الطابق الثالث لا يسمح بركوب اللفت و تتوجع من ظهرها و ذهب لكم تقرير بعدم رضى الاهل عن الطابق الثالث لكن رفض لياتي مدير الوزارة ويحمل حقيبة بنتي لمدة سنة كامل يعني خمسة ايام و الشهر فيه كم و سنة كامل غير الي بعده يمكن الطابق الثالث اللفت ممنوع و اذا حسيت بتعب راح اصفق لك لانك حسيت