العدد 3528 - الجمعة 04 مايو 2012م الموافق 13 جمادى الآخرة 1433هـ

النتائج الأولية تظهر تقدم منافسي أحمدي نجاد في جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية

أظهرت النتائج الأولية لجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية بإيران أن منافسي الرئيس محمود أحمدي نجاد المحافظين، يتوقع على نحو واسع أن يتقدموا في الانتخابات، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية رسمية اليوم السبت. وأفادت تقارير إعلامية، لم تؤكد رسميا بعد، أنه في أعقاب فوز الائتلاف المحافظ في الجولة الأولى للانتخابات في آذار/مارس الماضي، فإنه يمضي قدما تجاه الحصول على أغلبية مريحة في جولة الإعادة أيضا.

وقال وزارة الداخلية الإيرانية إن النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت أمس الجمعة ربما تعلن نهاية اليوم السبت، قبل الموعد المحدد سلفا نظرا لوجود أنظمة تعتمد على الحاسوب في بعض مراكز الاقتراع. وحقق ائتلاف المحافظين بزعامة رئيس البرلمان علي لاريجاني، أحد أبرز معارضي أحمدي نجاد، فوزا ساحقا في الجولة الأولى في 2 آذار/مارس الماضي. يذكر أن ائتلاف لاريجاني مقرب من الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الفصل في جميع شئون الدولة. وانتقد لاريجاني أحمدي نجاد في يوم الانتخابات بسبب تقارير عن خطط لزيادة أسعار البنزين بنحو 150% والغاز الطبيعي 200% والديزل بنسبة 300% لسد العجز في موازنة البلاد.

وتجنب أحمدي نجاد الظهور علنا يوم الانتخابات، وأدلى بصوته مع زوجته في مبنى البرلمان القديم بطهران. وامتنع عن الرد على أي سؤال للصحفيين. يشار إلى أن البرلمان ليس له تأثير على السياسة الخارجية للبلاد أو سياساتها النووية المثيرة للجدل، ويصنف الأمر الأخير على أنه "أمر دولة" وبموجب الدستور، يقرره خامنئي. وتتركز الخلافات بين البرلمان وأحمدي نجاد بصورة كبيرة على السياسات الداخلية خاصة القضايا الاقتصادية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 12:07 م

      الى الزائر رقم

      ماهو الهدف من الانتخابات البرلمانية اذا كانت في النهاية يجب ان يوافق عليها الملك. يعني لو الكل موافق بس الملك قال لا صار لا. تنتقدون الغير وانتم اعظم!!!!

    • زائر 7 | 9:18 ص

      رد على رقم 3

      اذا عاجبتك الديره ومنبهر بها وبحاكمها اشرايك تهاجر لها أحسن وتاخذ وياك من تحب

    • زائر 6 | 8:15 ص

      زائر 1

      يكفيهم صوت لكل مواطن
      غاز لكل منزل مجان
      مكالمات التلفون مجان
      جيشهم وشرطتهم وطنية
      مجلس بعزل الولي الفقية
      سعر البنزبن 60 تومان للتر يعني 40 فلس تقريبا
      التأمين الصحي المجاني لكل مواطن
      بلد يأكل مما يزرع
      الاعتماد على السواعد من الابرة حتى النووي
      في 30 عام صار القوى العظمة في الخليج العربي
      اتحداك تجد لي هذه الميزات عند دولة عربية ....وعن الجمبزة

    • زائر 5 | 8:02 ص

      الى رقم واحد

      الى رقم واحد لو افترضنا الزيادة في الاسعار ،هل تعلم الجمهورية الاسلامية محاصرة 33 سنة وهية في تقدم دائماً
      واحنا في دول الخليج الاسعار نار وبالاخص على المستضعفين اصحاب الرواتب الهزيلة مثلي وامثالي والحكومات تقترض من البنوك ودولنا لم تخوض اي حرب ولكن الفساد وامريكا والغرب ينهبون ثروات الخليج بحت التهديد الخارجي من اجل تشغيل المصانع في الغرب..

    • زائر 3 | 6:19 ص

      لو دولة عربية

      أولا لا احد يجرؤ ينافس الرئيس لان حزبه سيحصل الفوز بنتيجة 99%

    • زائر 2 | 5:07 ص

      دةلةنفطيه والزيادة300%

      اي دولة هذه التي يكون الرئيس بدون الصلاحيات المهمه ونواب الشعب وماهوالداعي للانتخابات دام الحاكم رجل دين وباي شرعية يكون هو صاحب القرارالاعلى والنافذ وماهي الدواعي لذلك رفع اسعارالغاز والديزل والبترول بنسبة 300%في بلد نفطي لسدالعجز يدل على ان الناس ليس امرهم بسدهم فقط تنفيذ امر الولي ويجيك واحديمدح بمثل هذا النظام الذي جوع شعبه على جمبزه كذابه

اقرأ ايضاً