العدد 3528 - الجمعة 04 مايو 2012م الموافق 13 جمادى الآخرة 1433هـ

نيوكاسل يقف حائلاً بين مانشستر سيتي واللقب

يونايتد ينتظر الهدية على أحر من الجمر

تتجه الأنظار غدا (الأحد) إلى ملعب «سبورتس دايركت أرينا» الذي يحتضن موقعة مصيرية بين مانشستر سيتي المتصدر ومضيفه نيوكاسل يونايتد الساعي للمحافظة على آماله الأوروبية وذلك في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويقف نيوكاسل حائلاً بين سيتي ومجد طال انتظاره بالنسبة لمشجعي الفريق الأزرق الذين يحلمون بإحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1968، فيما ينتظر الجار اللدود مانشستر يونايتد خدمة من الـ «ماغبايز» من أجل استعادة الصدارة مجدداً وحسم اللقب «نظرياً» لمصلحته للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه.

ويخوض سيتي مباراة تاريخية بالنسبة له إذ يسعى من خلالها للعودة بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في الصدارة على الأقل بفارق الأهداف عن يونايتد إلا في حال نجح الأخير باكتساح ضيفه سوانزي سيتي بأكثر من 8 أهداف لأن هذا هو فارق الأهداف الذي يفصل حالياً بين قطبي مانشستر (+61 لسيتي و+53 ليونايتد).

ولن تكون مهمة فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي أزاح يونايتد عن الصدارة بالفوز عليه 1/صفر في المرحلة السابقة على «استاد الاتحاد» والباحث عن لقبه الرابع كمدرب بعد أن توج بلقب الدوري الإيطالي 3 مرات مع إنتر ميلان، سهلة على الإطلاق في مواجهة نيوكاسل الذي نجح الأربعاء في حسم مواجهته الهامة جداً مع تشلسي في عقر دار الأخير (صفر/2)، ما أعاده بقوة لدائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ويحتل نيوكاسل الذي حقق الأربعاء فوزه الثامن في آخر 9 مباريات، حالياً المركز الخامس بفارق الأهداف خلف توتنهام الرابع ونقطة خلف أرسنال الثالث.

ويرتدي المركز الثالث أهمية كبرى بالنسبة لهذا الثلاثي لأن المركز الرابع قد لا يكون كافياً للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل في حال فوز تشلسي باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وذلك لأن الـ «بلوز» سيشارك تلقائياً كونه حامل اللقب من دون أن يمنح إنجلترا معقداً خامساً في المسابقة بل سيتأهل حينها الفرق الثلاثة الأولى فقط.

ويواجه نيوكاسل الذي خسر ذهاباً أمام سيتي 1/3، احتمال الغياب حتى عن المسابقة الأوروبية الثانية «يوروبا ليغ» في حال اكتفائه بالمركز الخامس وفوز تشلسي بدوري الأبطال، لأن ليفربول حصل على البطاقة الثانية بسبب فوزه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة، فيما ستكون البطاقة الأولى حينها من نصيب صاحب المركز الرابع.

ومن هذا المنطلق سيقاتل فريق المدرب ألان بارديو بشراسة من أجل إسقاط سيتي الذي يختتم الموسم بمباراة سهلة على أرضه أمام كوينز بارك رينجرز.

سيلفا يثق بفريقه

وبدا نجم وسط سيتي الإسباني دافيد سيلفا واثقاً من قدرة فريقه على تخطي نيوكاسل وحسم لقب الدوري الممتاز لمصلحته، مشيراً إلى أن الفوز باللقب يشكل خطوة على طريق المجد بالنسبة لفريق «السيتيزين» الذي عاد الموسم الماضي إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 35 عاماً من خلال إحرازه لقب مسابقة الكأس.

وأضاف سيلفا «أتمنى أن يتحقق هذا الأمر، العام الماضي فزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي وتأهلنا لدوري أبطال أوروبا، وهذا الموسم ننافس للحصول على لقب الدوري، نأمل أن نفوز به لننافس العام المقبل على دوري أبطال أوروبا».

مراحل متقلبة

وانقلبت الأمور رأساً على عقب في المراحل الأربع الأخيرة من الدوري، إذ كان يونايتد متقدماً بفارق 8 نقاط على سيتي لكن فريق المدرب الاسكتلندي أليكس فيرغسون اكتفى بفوز واحد فيما فاز جاره اللدود بأربع مباريات متتالية ما سمح له بالعودة إلى المنافسة وانتزاع الصدارة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.

وتحدث سيلفا عن هذه المسألة، قائلاً: «تفاجأت لخسارة يونايتد 8 نقاط بعدما تصدر الترتيب لكني لا أنسى أننا خسرنا الصدارة بعدما كنا في القمة بفارق كبير، هذا موسم طويل للغاية وعلينا الآن أن ننهي المهمة بنجاح».

افتتاح المرحلة مع أرسنال

ويفتتح أرسنال المرحلة اليوم (السبت) على أرضه في مباراة سهلة نسبياً أمام نوريتش سيتي ستكون الرقم 900 لمدربه الفرنسي أرسين فينغر مع «المدفعجية»، وهو يأمل أن يحتفل بها بشكل جيد من خلال استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عن فريقه في المراحل الثلاث الأخيرة ما سمح لتوتنهام ونيوكاسل بتضييق الخناق عليه. ويختتم أرسنال الموسم خارج ملعبه في ضيافة وست بروميتش ألبيون، أما بالنسبة لتوتنهام فيلعب الأحد خارج قواعده أمام أستون فيلا قبل أن يستضيف جاره فولهام في المرحلة الختامية.

مواجهة متكررة بين تشلسي وليفربول

وتشهد هذه المرحلة مواجهة قوية بين ليفربول وتشلسي الثلثاء المقبل في إعادة لنهائي مسابقة الكأس الذي يجمعهما اليوم (السبت) في ملعب «ويمبلي»، وقد ضمن الفريق اللندني على أقله المشاركة في الدوري الأوروبي حتى وإن لم يفز بلقب الكأس لأن «الحمر» ضمنوا مشاركتهم بالمسابقة الأوروبية الثانية من خلال فوزهم بكأس الرابطة.

ومن المؤكد أن فريق المدرب الإيطالي روبرتو ماتيو الذي تضاءلت آماله في احتلال أحد المركزين الثالث والرابع كونه أصبح يتخلف 5 نقاط عن أرسنال و4 عن توتنهام، يفضل المشاركة في دوري الأبطال من بوابة فوزه بلقب المسابقة في 19 الشهر الحالي على حساب بايرن ميونيخ.

معارك القاع

وتتجه الأنظار إلى معركة القاع أيضاً، إذ سيكون بلاكبيرن مطالباً الاثنين بالفوز على ضيفه ويغان أتلتيك وإلا سيلحق بولفرهامبتون إلى الدرجة الأولى لأنه يتخلف عن ضيفه السادس عشر بفارق 6 نقاط حالياً، فيما يتخلف عن صاحبي المركزين السابع عشر والثامن عشر، كوينز بارك رينجرز وبولتون اللذين يتواجهان مع ستوك سيتي ووست بروميتش ألبيون على التوالي، بفارق 3 نقاط.

وفي مباراتين أخريين، يلتقي الأحد فولهام مع سندرلاند، وولفرهامبتون مع إيفرتون.

العدد 3528 - الجمعة 04 مايو 2012م الموافق 13 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً