دعا احد اعضاء الوفد الايراني المفاوض في الملف النووي الدول الغربية الى القيام ب"خطوات ملموسة" لبناء الثقة في المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، كما اوردت الجمعة وسائل الاعلام الايرانية.
وقال علي باقري المسؤول الثاني في فريق المفاوضين الايرانيين لدى عودته من جولة في الصين وروسيا، العضوين في مجموعة 5+1 مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والمانيا، "على الغرب القيام بخطوات ملموسة لكسب ثقة الشعب الايراني".
واوضح باقري انه اجرى "مباحثات جدية" مع المسؤولين الصينيين والروس في هذا الصدد. وتدعو موسكو وبكين الى تسوية دبلوماسية وتعارضان فرض عقوبات اقتصادية اضافية واحادية الجانب على ايران.
وكانت ايران ومجموعة 5+1 قد استأنفتا الحوار في منتصف نيسان/ابريل الماضي في اسطنبول بعد توقفه لمدة 15 شهرا. ومن المتوقع ان يلتقيا مجددا في بغداد في 23 ايار/مايو.
وشدد باقري على "اهمية التزام دول مجموعة 5+1 بالحقوق النووية لجمهورية ايران الاسلامية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي"، في اشارة الى تصريح في هذا الصدد لوزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون اثر اجتماع اسطنبول.
وشدد ايضا على ضرورة ان ترتكز العملية التفاوضية على "نهج الخطوات التدريجية وعلى مبدا المعاملة بالمثل" وهي الصيغة التي سبق ان استخدمتها كاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، مع ضمان ان يكون اطار هذه العملية "قد حدد بالفعل قبل اجتماع بغداد".
ويبدو ان عملية تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20% اصبحت محور صراع القوى بين ايران والدول الغربية التي تطالب طهران بوقف هذا التخصيب.
كما يطالب الغرب ايران باغلاق موقع فوردو الذي بني تحت الجبل على بعد 150 كلم جنوب طهران اضافة الى مراقبة اكبر لبرنامج ايران النووي الذي يشتبه في انه يتضمن شقا عسكريا الامر الذي تنفيه طهران.
وتطالب طهران من جانبها بالاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم وبرفع العقوبات الاقتصادية.
من لدية الارض الزراعية والماء لايجوع
ان الجمهورية الاسلامية لديها جميع موارد الحياة حيث الماء متوفر بكميات كبيرة تكفي للزراعة وصولآ للأكتفاء الداتي كما لديها جميع المعادن وتستطيع الاعتماد على نفسها بعد الله سبحانه وتعالى في التصنيع الداخلي لجميع مستلزمات المصانع كما انها تصنع نسخ من قطع غيار الطائرات المدنية حيث تشملها بعض العقوبات او يكون شرائها فى السوق السوداء بأضعاف قيمتها والاهم من ذلك ان هذا الشعب لايريد ان يركع للاملاآت الامريكية والغربية
ولذلك اى شعب لدية هذه الامكانيات يستطيع الصمود في وجة خصومه مهما كانت قوتهم
ان الله مع الصابرين
صبر جميل ان الله معكم فسوف تنتصرون في هذه المفاوضات و غصبا عليهم يرفعون العقوبات