العدد 3527 - الخميس 03 مايو 2012م الموافق 12 جمادى الآخرة 1433هـ

«الشفافية» تناشد المسئولين تصحيح الوضع الصحافي وإيقاف الانتهاكات التي تطول الصحافيين

المنامة - الجمعية البحرينية للشفافية 

03 مايو 2012

ناشدت الجمعية البحرينية للشفافية المسئولين تصحيح الوضع الصحافي في البحرين والذي أدى إلى انحدار مكانة البحرين فيما يتعلق بحرية الصحافة وحرية التعبير، بحسب المعايير الدولية التي تعتمدها منظمات عربية ودولية متخصصة، مثل «صحفيون بلا حدود»، و«فريدوم هاوس» و«مركز حماية الصحافيين»، و«مؤسسة بيرلتزمان»، وغيرها.

وقالت في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لاذي يوافق 3 مايو أيار: «يحتفل أرباب الكلمة وأصحاب الصورة المعبرة الصحافيون ومعهم العالم أجمع باليوم العالمي لحرية الصحافة، ولا شك أن الفاصل بين اليومين السابق والحالي هو عام مميز بالنسبة إلى الصحفيين وخصوصاً الصحافيين العرب، ومنهم الصحافيون البحرينيون».

وأضافت «لقد مر عام من عمر الربيع العربي، (...)، وقد لعب الصحافيون الشرفاء دوراً فاعلاً في حركة التغيير العربي التي اجتاحت الوطن العربي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي، حيث كتب الصحافيون بدمائهم قبل مدادهم التاريخ الجديد، كما شكلت جراحات العشرات منهم أوسمة الحرية على صدورهم، فيما العديدون يقبعون في السجون يحلمون بالحرية، وآخرون في المنافي البعيدة يحلمون بالوطن (...) بينما سخر العديدون أقلامهم وإمكانياتهم لتشويه صورة النضالات الشجاعة، وعمدوا إلى الشحن الطائفي والتحريض، والمشاركة في تلفيق الاتهامات والانتقام من كل الشرفاء وفي مقدمتهم الصحافيون».

وأردفت الجمعية «لقد دفع الصحافيون البحرينيون بمختلف وسائطهم وتخصصاتهم بما في ذلك الصحافة الورقية والالكترونية والمرئية والمسموعة والمتعددة الوسائط. ثمناً باهظاً لقاء مواقفهم النبيلة، فقد استشهد على طريق الحرية كل من عبدالكريم فخراوي، وزكريا العشيري، وسجن العشرات وتمت محاكمة العديدين، وفصل أكثر من مئة صحافي من أعمالهم في هيئة الاذاعة والتلفزيون والصحف اليومية، وتغرب العشرات في المنافي، واستهدفت صحيفة «الوسط» المستقلة، كما لم يسلم الصحافيون العرب والأجانب، فقد تعرضوا للاعتداءات والتوقيف والإهانات والإبعاد».

وذكرت «اليوم وعلى رغم صدور تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني، واستنتاجاتها القاطعة بالدور التحريضي للإعلام الرسمي والاعلام التابع، والانتهاكات بحق الصحافيين البحرينيين وتوجه الدولة للسيطرة على الإعلام ومن ثم حرية التعبير؛ فإنه لم يجر تصحيح للوضع، بل العكس، استمر في النهج الخطير ذاته الذي يساهم في تفاقم الأزمة، وتمزيق وحدة الشعب، وسياسة الانتقام الجماعي».

وختمت جمعية البحرين للشفافية «إننا ومن موقع المسئولية الوطنية نناشد المسئولين مواجهة هذا الواقع ومعالجته بجرأة وشجاعة، للخروج من هذا المأزق الذي نعيشه ويدفع فيه الشعب والدولة ثمناً باهظاً يزداد مع تقدم الزمن».

العدد 3527 - الخميس 03 مايو 2012م الموافق 12 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً