أعلن بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي انخفاض أرباحه الفصلية 20.1 في المئة؛ إذ عوضت تكاليف بيع أصول في اقتصاد ضعيف وغيرها من المصروفات الاستثنائية ارتفاعاً مفاجئاً في إيرادات السندات والعملات والسلع.

ومثل بنوك أوروبية أخرى، يخفض سوسيتيه جنرال التكاليف والديون والوظائف في وحدته الاستثمارية الرئيسة للالتزام بقيود دولية أكثر تشدداً ولتحمّل المزيد من تداعيات أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.

وعلى رغم أن هذه الخطوات لتعزيز رأس المال تضر بالإيرادات يشير المحللون إلى عمليات قوية مثل قفزة بنسبة 39 في المئة في إيرادات السندات؛ ما خالف التوقعات بتراجع عن أداء قوي العام الماضي (2011). وارتفع سهم سوسيتيه جنرال 4.3 في المئة إلى 18.80 يورو في التعاملات المبكرة أمس الخميس (3 مايو/ أيار 2012). وبلغت الأرباح الصافية 732 مليون يورو. وكان المحللون يتوقعون 748.1 مليون يورو في استطلاع أجرته «رويترز» وشمل سبعة محللين. وهبطت الإيرادات 4.7 في المئة إلى 6.3 مليارات يورو. وجاء ذلك أفضل من متوسط التوقعات في استطلاع «رويترز» بأن تبلغ 6.2 مليارات يورو.

وباع البنك أصولاً بقيمة 6.4 مليارات يورو في الربع الأول لخفض ديونه وهو ما كان مكلفاً؛ لكنه رفع المستوى الأول من ملاءة رأس مال البنك وهو معيار رئيس لقدرة البنك على تحمّل الخسائر إلى 9.4 في المئة.