عقد منتدى الأعمال البحريني البريطاني اجتماعه السنوي العام واجتماعه الاستثنائي بفندق كراون بلازا. وكان من أبرز ما تم في الاجتماع، تعديل النظام الداخلي بحيث يقبل المنتدى عضوية الشركات البريطانية في الخارج.

وقدَّم رئيس منتدى الأعمال البحريني البريطاني خالد الزياني تقريره السنوي والذي أجمل فيه المنجزات القياسية التي حققها المنتدى في العام الماضي (2011) والبيانات المالية للعام 2011. كما ألقى نائب السفير البريطاني في البحرين، روبرت بوتر، كلمة في الاجتماع باعتبار أنه سيغادر البحرين بعد خدمة أربع سنوات ليتولى منصباً جديداً في الحكومة البريطانية. ورحب الاجتماع بأعضاء جدد في لجنة المنتدى تم تعيينهم ليحلوا محل أعضاء سابقين غادروا البحرين. ومن بين هؤلاء الأعضاء، جوناثان ترافانكوسكي كأمين للصندوق، وبيل سكارث كممثل للسفارة البريطانية. وقدم سكارث عرضاً للأعضاء بشأن الإستراتيجية البريطانية الجديدة للتجارة والاستثمار. ومن بين منجزات 2011، زيادة عضوية المنتدى إلى 440 صاحب وسيدة أعمال من جميع القطاعات. كما استقطبت فعاليات التعارف والتشبيك الـ 12 التي نظمها المنتدى العام 2011 ما مجموعه 1549 مشاركاً وهو العدد الأكبر على الإطلاق. وكان من بين المتحدثين في تلك الفعاليات شخصيات بارزة من منظمات مثل «تمكين» ووزارة الأشغال وغرفة تجارة وصناعة البحرين ودوق يورك ووكيل وزارة الخارجية البريطانية والسفير البريطاني في البحرين. وقال الزياني في كلمته: «على رغم عام حافل بالتحديات، إلا أننا نجحنا في زيادة عدد أعضائنا إلى 440 عضواً، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق. ويتضمن هذا العدد الكثير من الأعضاء البريطانيين الذين شكلوا جزءاً رئيساً من نمو استراتيجيتنا في العام الماضي. ولقد كانت مجموعات الاهتمامات الخاصة نشطة جداً هذا العام؛ إذ نظمت 18 فعالية حضرها أكثر من 1000 شخص، وهو ما عكس الأهمية التي يعلقها الأعضاء وضيوفهم على التفاعل مع نظرائهم في القطاع نفسه. كما انضمت إلى المنتدى أعداد أكبر من الشباب الصغار، والذين هم قادة المستقبل، وهو ما سيجعل العمل المهم الذي يقوم به المنتدى عملاً مستداماً».