المناسبات العالمية تمرّ من هنا بشكل مختلف، بمرارةٍ غير معهودة، وبقليلٍ من الإحباط وكثيرٍ من الأمل.
إذ مرّ اليوم العالمي للعمال على البحرين بطعمٍ مختلفٍ، وسماءٍ مختنقة، الألعاب النارية الاحتفالية كانت أكثر كثافةً وأبلغ شراسة، وصرخات الأطفال هذه المرة لم تكن فرحاً وإنما اختناقاً لكثرة غازات هذا العام؛ بعد أن تحوّلت المسيرات العمالية الاحتفالية إلى مسيرات احتجاجية على أوضاع العمال المفصولين.
مرّ اليوم العالمي للعمال يوم الثلثاء الماضي بهدوءٍ رسميٍّ وصخبٍ شعبيٍّ، لم نسمع تصريحات زخرفية عن أوضاع العمال التي لا تشابهها أوضاع في الدول الأخرى بسبب «إنجازات الحكومة في الدفاع عن حقوقهم والتقليل من نسبة البطالة وخطط رفع الأجور» والتي لن تتحقق في ظل هذه الأوضاع. لكننا وجدنا تصريحات شعبية عن عدد المفصولين الذين لم يعودوا لأعمالهم، واستمرار التوقيف واستمرار الاقتطاع من الأجور، لنعي ويعي العالم الخارجي حجم معاناة العمال في البحرين، واستمرار انتهاك حقوقهم.
اليوم العالمي للعمال مرّ من هنا بمنع مسيرة سلمية في العاصمة (المنامة) خرجت لتتضامن مع المفصولين في يومهم المفترض، وبقمعٍ في مسيراتٍ داخل القرى لم يستطع معها الأطفال الخروج للاستمتاع بيوم إجازة رسميةٍ في منتصف الاسبوع، خوفاً من مسيلات الدموع!
مر اليوم العالمي للعمال بكل ما له وعليه، وهاهو اليوم العالمي لحرية الصحافة يطلّ علينا بخجل، لأنه يخشى طرق أبواب صحافتنا المحلية وإعلامنا المحلي الذي لم يعد سوى صورة متشابهة ومكررة في أغلبه، لا يلتفت لأدنى مقومات حرية التعبير، ولا يلتفت لأدنى مقومات المهنية التي لا تجيز لأحدٍ التطاول على غيره أو انتهاك حقوقه، والتي لا تتوانى عن التشهير والتخوين والسب والفبركات.
اليوم العالمي لحرية الصحافة يطلّ علينا ولدينا ضحايا كلمة، قالوا كلماتهم استناداً إلى حقهم في التعبير عن آرائهم، فلم يجدوا أنفسهم إلا وهم خلف القضبان أو في بيوتهم ورسائل فصلهم قد وصلتهم عبر البريد المستعجل!
اليوم العالمي لحرية الصحافة يطلّ علينا والجمعية المعنية بالدفاع عن الصحافيين لاتزال غارقة في سباتها تجاه الدفاع عن حقوق الصحافيين المفصولين والموقوفين والذين تعرضوا لانتهاكات واسعة.
اليوم العالمي لحرية الصحافة يطلّ علينا، ومجموعة جديدة أصبحت هي النور الذي يتطلّع إليه الوسط الإعلامي المنتهكة حقوقه، بعد أن آثرت تكوين تجمع يعبر عنها ويدافع عن حقوق أفرادها بعد أن تملصت الجهة الرسمية عن ذلك، ولتحتفل بالمناسبة عصر هذا اليوم، احتفالية تليق بمن انتهك حقهم في هذا المجال ومن تضامن معهم، إنها «مجموعة 19 البحرين» التي من المفترض أن تبدأ أنشطتها منذ اليوم وحتى حصول الإعلاميين على حقوقهم كافة.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 3526 - الأربعاء 02 مايو 2012م الموافق 11 جمادى الآخرة 1433هـ
ويلييييي
أشكررررر شعورك على نشر التعليق وارجو السموحة... ألحين اكتمل الرد مضبوط ولو يبغي أسرد له لي باجر أسماء العوائل مستعد بس كفاية عليه
أبوصادق الدرازي
ويش خوك مقص الرقيب
شكله التعليق الثاني يشوُط من جذي ماخليته!! بسس ويش رايك لو قلت لك كل سنة وانت طيب في اليوم العالمي لحرية الصحافة!! ويش بتخليه الحين لو بتساهم في طياح حظ الصحافة البحرينية أزيد مما هو في فريدوم هاوس!!
واحد من لدراز متسبب بس حتى لو ماحطيته بعد أحبك وأحب الوسط!! سلام
بعدي ماخلصت .. تكملة لما سبق
لا أدري إذا لم تكن تلك العوائل العريقة الضاربة بأطنابها في صخور البحرين إذا لم تكن تلك العوائل بحرينية فأي العوائل ياترى أصل البحرين؟ إذا كان مقام الفيلسوف الشيخ ميثم البحراني (900 سنة مضت ) ليس دليلاً على أصل هذا الشعب في هذه الأرض فأين تاريخ هذه الأرض إذاً؟
نحن نملك مجلدات تثبت أصولنا على هذه الأرض فهل يملك المواطنون الجدد كشكولاً بو 40 ورقة؟؟!!
أبو صادق الدرازي
تكملة إلى رقم 2
والبقال والجزاف والحمالي والقصاب والسماك والخباز والخضارة والبقارة والتتان والبزاز والنجار والتمار والنهام والنوخذة والملا والمعلم والشيخ!!
هل تريد المزيد؟ قل لي بربك من أي العوائل البحرينية الأصيلة السابقة التي لم تبن البحرين إلا على سواعدهم ، من أيها أنت حتى تعطي مريم دهنيم درساً في المواطنة؟؟؟!!!
زائر رقم 2
والله هزلت!! أنت تعلم سوسن دهنيم المواطنة؟ كم صار لك من حصلت الجواز الأحمر؟! إذا أردت تعرف من هم أعرف بهذا الوطن فاسأل كل حبة من تراب هذا البلد من زرع النخل عليك وسقاك الماء من العيون ومن خرف النخل وصنع التمر ومن واسأل أي قطرة من بحر أوال من خاض عباب بحرك وأخرج من أعماقه درك المكنون في صدفاتك وسمك الصافي من فشتك واسأل مسجد الخميس التاريخي من رفع قواعدك وشيد مناراتك الشامخة إلى اليوم ومن ومن ومن؟؟ أليس النخلاوي والغواص والصياد والبحار والبناء والحداد ووو
دروس في المواطنه
وكيف يدرس المواطنه من نهبت ارضه وخيراته وبيعت هويته على كل من هب ودب واصبح في وطنه غريبا لايملك فيه الا ذكريات مقابر اجداده
أتعلموننا بالمواطنة ونحن من وهبك شرف الوطن
البعض يتبجح وينطق كلام لا يعرف معناه ولا يعرف من نحن
نحن الوطن وترابه وتاريخه الناصع
نحن الوطن وعيونه العذبة نحن ديلمون نحن اوال نحن البحرين نحن قبيلة عبد قيس نحن من دخل الاسلام طوعا واحب النبي واهله حبا.
نحن اهل البحرين الذين اعطينا السمعة الحسنة والصيت الطيب لهذا البلد فلا يساومنّ على اصلنا
وانتمائنا احد ولا يتكلم احد عن المواطن وقد روينا ارض اوال بدماء ابنائنا
نحن الوطن والوطن نحن
هذا اللي ناقص يجي لك واحد بالكاد حصل على الجنسية وينازعك في وطنيتك
رسالة للكاتبة
كيف تريدين الاستمتاع بعيد العمال والأطفال الذين تقولين عنهم يستفزون رجال الأمن بالزجاجات المعطرة مما يجعل رجال الأمن يستخدمون مسيلات البخور
اكيد لا تعرف سوسنة الامل والحب
الزائر الثاني هل تعرف انت تتحدث مع من ؟ هذه هي الصحفية والشاعرة سوسن دهنيم لها مشوار طويل في الصحافة والكتابة والشعر والاعلام ولها مشوار في النضال الوطني فهي من بيت وطني عرف بنضال اهله خصوصا اخوها الكبير وزوجها توفي ضحية تعذيب في السجن وهي فصلت من عملها في الوطن والاذاعة والتلفزيون لانها طالبت بحق اهلها وشعبها. تحب وطنها وتحب الناس كما لم ارى من قبل نعم تحب جميع الناس انها سوسنة الحب والامل. فاعرف مع من انت تتحدث .
الى زائر 2
الى الزائر رقم 2 : اعلم أن كاتبتنا تفوق كل ربعك في المواطنة ، هي رمز للمواطنة المتميزة التي تدافع عن حقوق وطنها وابنائه ، انتبه لكلامك لأنك تنفث حقدا لا يدل على مواطنة أبدا.
اختي سوسن : انت رمز وقلم قلما نجد مثله ، فشكرا لك وشكرا لزوجك الشهيد
12 مايو
ولا ننسى يوم 12 مايو يوم التمريض العالمي و يوجد عدد من الممرضين والممرضات معتقلين و موقوفين عن العمل و عدد أكبر تم تغيير مواقع عملهم و حرموا من الترقيات الموافق عليها أصلا قبل الأزمة
1مايو عيد العمال
جم مرة أقول للكاتبة ( يجب أخذ دروس في المواطنة قبل الإحتفال بعيد العمال ) ولكن لا حياة لمن تنادي
شكرًا لكم
شكرًا لكم وبارك الله خطاكم يامن بينتم للعالم مظلومية شريحة كبيرة من المجتمع البحريني نتمى منكم المزيد ودمتم في خير .