العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ

طفل أم هرقل

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

«حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل له!» مقولة مشهورة لا تحتاج إلى تفسير أو توضيح، تنطبق على أحد الاخبار التي تداولتها وكالات الانباء العالمية عن البحرين! وذلك عندما اتهم الطفل ياسين شبر البالغ من العمر 13 عاماً بضرب شرطي وتمزيق قميصه وإثارة الشغب والتجمهر.

قد نصدق تهمة التجمهر، فقد يكون الطفل تجمع مع أكثر من أربعة أطفال، وبحكم قانون التجمعات (ورغم ما عليه من تحفظات كثيرة) فهو مخالف للقانون وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وقد نصدق أيضاً إثارة الشغب، رغم أنه «طفل» لا يعي معنى التجمهر والشغب، ولكن أن يتهم الطفل بضرب شرطي وتمزيق قميصه، فهذا أمرٌ لا يصدق إلا إذا كان الطفل من سلالة هرقل أو طرزان وسبايدرمان.

المحامي محسن العلوي أرسل عبر بيان مناشدة للمنظمات المحلية والدولية للتدخل من أجل إطلاق سراح الطفل، الذي تعرّض بحسب رواية المحامي للضرب الذي بدت آثاره على جسمه.

العلوي قال إن الطفل كان جالساً عند منزله في مدينة حمد بالدوار الرابع، وفي تلك الأثناء خرج عدد من الأطفال لإغلاق الشارع (ربما يكون هنا تجمع وكذلك شغب)، وعند مشاهدتهم الشرطة هربوا، إلا أن موكله كان جالساً فتم القبض عليه وضربه، وفي مركز الشرطة تم إخلاء سبيله. وإلى هنا قد تكون الرواية منطقية، فهو طفل مع مجموعة من رجال الأمن، ولو كان الطفل من سلالة هرقل فإنه أيضاً «الكثرة تغلب الشجاعة»، ومقولة أن الطفل ضرب شرطياً ومزّق قميصه تحتاج إلى تروٍ وتعقل وبصيرة.

هذه الحادثة ليست جديدة على الساحة البحرينية، فقبل أحداث فبراير/ شباط 2011، كانت قضايا الأحداث محل جدل كبير. فمازلت أذكر قضية الطفلين أيمن جعفر حسن عباس ومحمد علي حسن عباس وكلاهما من مواليد العام 1998، (أي عمرهما 13 عاماً)، الموقوفَين في أغسطس/ آب 2010، وحكم عليهما بالسجن ستة أشهر، وهما ضمن 65 طفلاً احتجزتهم الجهات الأمنية بتهم أمنية لا يفقهون التهم التي تلقيها عليهم النيابة العامة.

ومازلت أذكر طرحي الموضوع على وزيرة التنمية الاجتماعية (سابقاً) فاطمة البلوشي، وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية (حالياً) في مؤتمر صحافي عن تدشين استراتيجية الطفل في البحرين في يناير/ كانون الثاني 2011 عندما تحدثت عن وجود قائمة أطفال معتقلين، واستنكرت الوزيرة ومن معها ما نشرته «الوسط» في ذلك الوقت، بل ذهب الموجودون في المؤتمر لتكذيب الخبر، ومن بينهم رئيسة نيابة الأحداث الشيخة نورة آل خليفة. وطالبوا في ذلك الوقت بقائمة الأسماء وأعمارهم، وتحدّثوا عن وجود خلل في القانون الذي يعتبر الحدث في سن 15 عاماً وما دونه، رغم مخالفته للقوانين الدولية.

وعلى إثر ذلك أرسلت قائمة بأسماء الأطفال المعتقلين في ذلك الوقت للوزيرة ورئيسة النيابة، اللتين أكدتا بأن لا علم لهما إلا بثلاثة أطفال متهمين بقضايا أمنية من أصل 18 حدثاً يُؤويهم مركز الأحداث. وهو ما يؤكد أن البقية كانوا في مراكز الشرطة الاعتيادية.

على إثر ما حدث في المؤتمر الصحافي دعتني الشيخة نورة لمكتبها في النيابة العامة وتحدثنا طويلاً عن معاملة الأطفال، والمخالفات القانونية، وزجهم في السجون العادية مع الكبار، ووعدت برفع القائمة للنائب العام للتحقق من الأمر، كما وعدت الوزيرة ببحث القضية.

انتهت القضية إلى هنا، ولم نسمع عن شيء بعد ذلك، وبقي الحال على ما هو عليه، أطفال صغار يعتقلون، تهم لا تمت للمنطق والعقل توجه لهم، ضرب، اعتداء، وغيرها من ضروب المعاملة غير الإنسانية.

قضية الطفل ياسين واحدة من عشرات القضايا، وربما قضية أطفال بني جمرة، وتدخل رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف بسيوني بنفسه للإفراج عنهم بعد تعذيبهم في مركز شرطة، وتوثيقها، ما جعل وزارة الداخلية تعد بالتحقيق مع المسئولين عن تعذيب الأطفال (لا نعلم ما حدث في القضية)، خير دليل على انتهاك حقوق الأطفال في البحرين، دون أن يكون للجهات الرسمية المعنية بالطفل وحقوق الإنسان، أي حراك أو حتى بيان رفض واستنكار لما حدث ويحدث.

الطفل ياسين سبقه أيمن ومحمد، وكذلك أطفال بني جمرة وغيرهم كثيرون، ولا أعتقد أنهم سيكونون آخر القضايا، في ظل مؤسسات رسمية معنية بالطفولة لا ترى المشهد إلا من عين واحدة فقط، إذ ستجزم تلك المؤسسات بأن ياسين كان هرقل حين ضرب الشرطي ومزّق قميصه.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 43 | 11:23 ص

      بوركت يداك,,,,

      شكراً على هذا السرد التاريخي من تاريخ البحرين الحديث ,,,,,,

    • زائر 41 | 11:02 ص

      صدقتك استاذ

      لمست الجرح استاذي الكبير.. فهل الطفل هرقل او سوبرمان لكي يعتدي على احد الشرطة، ويمزق قميصه

    • زائر 40 | 10:40 ص

      اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه

      اللهم عجل فرجه وسهل مخرجه

    • زائر 39 | 9:32 ص

      يصير

      ليش ما يصير انا اعرف واحد منخش من 1000 سنة لا ياكل ولا يشرب وعايش وصارت

    • زائر 38 | 6:57 ص

      تعليق رقم 30

      يقول المثل البحريني كل لحية ولها مقص وحتى لو افترضنا ان الطفل اصبح فتى فهو لا زال حدث وللاحداث قوانين معينة تحكمهم ولا يحاكموا بهذه الطريقة.
      المنظمات العالمية محايدة فما مصلحتها في بيان بعض الحقائق اذا كنا نحن المعارضة دئما كذابين وانتم الصادقين الحكم بيننا وبينكم المنظمات العالمية
      ماذا تقول فيها؟
      طبعا راح توجد مبرر آخر هذا انتم هكذا تدافعون
      وعنزة ولو طارت

    • زائر 37 | 6:56 ص

      القانون والقانوني

      كثيرا ما نجد في الاسواق والمحلات منتجات كتب عليها المصدر مثل بلد المنشاء، لكن كتابة تمر أو حلوى ملكي .. يجر الى تسائل عن علاقة التمر والحلوى بملكة النحل.
      وهذا الشبه نصادفه في المسميات العديدة المنشرة..
      فهل غائب مقاييس التصنيف والتوصيف لذا يحتاج الى من ينتسب وينسب اليه؟
      الكل كالواحد وهو للجميع واحد مهما تغيرت الحالات وتعاقب الليل والنهار.
      فهل شهد أحد أن القانون أوكل من ينوب عنه؟؟

    • زائر 36 | 6:37 ص

      معليش هالمره بنصدق

      الحين صدقت كل الخرافات التي اوردتها المعارضة على مدى اكثر من عام ولم تصدق ان طفل كبير (على فكره الطفل الى سن الخامسه بعدها يصبح فتى) استطاع الاعتداء على شرطي اومر ان لا يحرك ساكن اذا اعتدي عليه لان المعارضه ستستقل دفاعك عن نفسك اعلاميا وتتهمك بالاعتداء على المتظاهرين السلميين

    • زائر 35 | 5:41 ص

      سنابسيون

      ذكرت حادثة الطفل عمر اللي قوموا الدنيا ولم يقعدوها عليه واطفالنا لهم الله،
      اقول يا جماعه تقرير البندر ماشي بالضبط حسب الخطه المرسومة له

    • زائر 34 | 4:54 ص

      الوقت

      ياهاني هناك اطفال لو اعطيت الفرص ووجدة لهم التمويل لاابدع جميع الاطفال كل في مجاله وميوله لاكن اذا لم تستطيع على الكبير فعليك بالصغير.
      واقولها لو توجد اماكن مخصصة للاطفال في كل محافظة على المستوى المطلوب والسعر الرمزي لنخرط الاطفال فيها ولكن اين يذهبون هاولاء الفقارى الى جنة دلمون مثلا او الى الالعاب في السيف مول او المجمعات التجارية حده فقط في المرجوحة في الممشى القريب ان وجد والا الشارع مع الكورة ووووالسلام

    • قلم أسود | 4:52 ص

      وما خفي كان أعظم

      هناك الكثير من الأطفال الذين يتعرضون للضرب ولكن لا يتم تسجيل قضايا بشأنهم والكل يعلم لماذا ؟؟؟؟

      قضية لابن أختي واثنين من أبناء عمومته من ممن لم يتعدوا 14 سنة تم ضربهم ورميهم عند مجمع البحرين مع أنهم من شارع البديع وعند معاينة آثار الضرب تبين أنهم قاسوا كثيراً فهل نستطيع الشكوى عندهم عليهم

      الشكوى الى الله

    • زائر 32 | 4:40 ص

      لم يبق سوى ذوي الاحتياجات الخاصة

      سمعت أحدهم يقول اضرب الكلب يتأدب الأسد ، هذا تعليق أحد أعضاء جمعية سياسية في البحرين ونائب سابق ، لا يرى غضاضة في اعتقال وسجن الأطفال وضربهم كي يكونوا عبرة لأبائهم وأخوانهم الكبار ، إذا كان هذا كلام نائب برلماني فماذا تتوقع من رجل أمن لا يهمه شيء إن كان الطرف الآخر طفلا أو إمرأة أو شايب أو عجوز ، ينفد الأوامر. هم فقط المعاقين اللي جاينهم الدور. ولو انه في بني جمرة اعتقل شخص مختل عقليا وتم الإفراج عنه بعد يومين بعد التأكد من مستشفى الطب النفسي. الله لكم

    • زائر 31 | 4:25 ص

      إذا كانت الجهات التنفيذية لها اعضاء لا يعقلوا فهل يمكن للقضاء ان يكون كذلك

      من المسلم به ان القضاء يكون دائما على قائمة الناس الذين يتعاملون وفق القانون والحقوق.
      ولا اظن ان ما حصل لهذا الطفل وامثاله هو وفقا لأي قانون او عرف.
      ان مثل هذه الامور لها تأثيرها على ثقة الناس في القضاء

    • زائر 30 | 4:12 ص

      هو اتهام للطقل

      بغض النظر عن القضية وما يدور حولها من ملابسات من في عمر 13 سنة من الممكن ان يمزق وجهك يا هاني لو كنت مدرسا لأدركت ذلك لكن لشرطي مدرب وبيده سلاحه فلايمكن ذلك مع من معه من الجنود

    • زائر 28 | 3:59 ص

      الطفولة تساوي البراءة

      جالس عند باب بيته وتم القبض عليه . والكل يعلم هو كاذب وهو صادق وعليه تم الحكم عليه . واللله لو كان من نسيج ثاني لظهرت المسيرات والمواقع المطالبه بالافراج عنه والاعتذار لوالديه وتعويضه وإعطائه عضوية إحدى الجمعيات المعروفة . (( فهل نحن في دولة القانون والمؤسسات فعلا )) .

    • زائر 27 | 3:54 ص

      اين الشاهد يا شرطى ...

      نحن نريد ان نرى مكان التمزيق

    • زائر 26 | 3:45 ص


      انى بعد اقول الله يطرح البركه فيك ويبارك فيك عزيزى وتسلم ويسلم قلمك وفكرك وعلمك وشففيتك وتحليلك المنطقي والرائع الذى اتابعه بأزيد من كلمة شغف .



      الله يحميك

    • زائر 25 | 3:27 ص

      كما قلت سابقا يا هاني ( حسب قربهم وبعدهم ) من المعارضة

      يتخذ القرار حسب قربهم وبعدهم من ( المعارضة ) ومن ثم حسب قربهم وبعدهم من الفئة المعينة التي يجوز فعل أي شي في من ينتمي لها كبيرهم وصغيرهم رجالهم ونسائهم شيبهم وشبابهم ولسان حالهم يقول ( لا تبقوا من أهل هذا البيت باقية ) هذا باختصار الموضوع وكفى الله المؤمنين القتال .

    • زائر 24 | 3:22 ص

      تصديق ما لا يليق امتهان لعقل المصدق

      الطفل غير قادر على المخالفة لأنه لا يفرق بينها وبين التصرف الصحيح حتى وإن كان بسجيته مستعدا لإدراك الخطأ. لذلك، يعرف الطفل أن السيارة تقتله لو داسته ولكن لا يقدر سرعتها فتجده يخرج أمامها وتدوسه.
      والطفل يحب أن يقلد الكبار، فتراه يفعل فعلهم وربما يدرك أنه سيقبض عليه مثلهم. وقد استفادت شركات الإعلان للسجائر من هذه السجايا (الضعف) في الأطفال أسواء استفادة.
      أن تجهل الجهات الأمنية هذه المسلمات فتلك مصيبة في حد ذاتها. ولكن أعظم منها أن تجهلها أو تتجاهلها المحكمة.

    • زائر 23 | 3:14 ص

      الى زائر 3

      لو كان الطفل من جانب الأخر و بيده مسدس ( مفرد) و قتل شخصاً لقالوا بدون استحياء انه طفل لا يعلم ماذا يفعل.

    • زائر 22 | 3:01 ص

      يمقن

      يمكن كان الطفل يلعب فلاتيه وتيله!!!!!!؟

    • زائر 19 | 2:43 ص

      لا يهمهم اذا كان من الطرف الثاني - الانسانية تقف هنا

      اين هم جمعيات "الغونغو" اي جمعيات حقوق الانسان / في البحرين التي هي اكثر من دكاكين البقالة او الخردة

      لا يهمهم اذا كان من الطرف الثاني - الانسانية تقف هنا

    • زائر 18 | 2:39 ص

      ...فإن صدق فلا عقل له!

      طفل أم هرقل! لا أدري ولكن حتى قبل أعوام كان عدنا في البحرين الطفل المعجزة وقد أصبح الآن الشاب المعجزة... يعني البحرين ولادة يصير تولد طفل يقدر يمزق قميص الشرطي ويصرعه بضربه واحدة بس لازم اتحطون صورته علشان انشوف شكله ونتأكد !

    • زائر 17 | 2:24 ص

      بعض القضايا اصبحت محطا للسخرية والتهريج فهل من رشيد

      تعقلوا فإن بعض القضايا اصبحت محطا للسخرية والتهريج ألا تدركون وتتعقلون ذلك ففي هذه القضية نريد بيانا يوضح كيف ان طفل عمره 13 سنة اعتدى على شرطي ومزق قمصيه فهل كان هذا الصبي طفل من العمالقة او البشر الخارقين للعادة

      وهل كان الشرطي لوحده وهل وهل والف هل.

      بعض القضايا تحتاج الى عقل يزنها قبل عرضها حتى لا تصبح مجالا للاخذ والرد.

      اتهموه بتهمة اخرى يستسيغها العقل حتى لا تكون القضية بين القيل والقال

    • زائر 15 | 1:44 ص

      سلمت اياديك الوطنيه

      «حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدّق فلا عقل اله!» اضحكوا العالم علينه ـــــــ شكرا لك ياابن الفردان وشكرا للوسط

    • زائر 14 | 1:43 ص

      طفل المعجزة وانت صادق

      هذا طفل معجزة خارقة يمكن المره الثانيه يصنع فلاتيه قويه

    • زائر 13 | 1:37 ص

      اقترح توظيفة في الشباب والرياضة قسم المصارعين فسيجلب للبحرين الذهبية بالتاكيد

      اقترح توظيفة في الشباب والرياضة قسم المصارعين فسيجلب للبحرين الذهبية بالتاكيد نظرا لما فعله بشرطي بوجود مجموعة معه!!!!

    • زائر 10 | 1:21 ص

      يا ولد الفردان

      بالامس تم تعذيب طفلين في احدى المناطق قد شاهد الالاف الفيديو الذي وثق هذا الاعتداء و ما حز في النفوس أنه مارسوا التحرش الجنسي علانية كما هو واضح في الفيديو

      لك الله يا بلدي و شعبي

    • زائر 9 | 1:06 ص

      من زمان ماضحكت !!!

      وقد نصدق أيضاً إثارة الشغب، رغم أنه «طفل» لا يعي معنى التجمهر والشغب، ولكن أن يتهم الطفل بضرب شرطي وتمزيق قميصه، فهذا أمرٌ لا يصدق إلا إذا كان الطفل من سلالة هرقل أو طرزان وسبايدرمان.

    • زائر 8 | 1:01 ص

      أبدعت يا هاني

      الى متى هذا الدجل؟

    • زائر 7 | 12:54 ص

      ماذا نفعل؟!!

      عندما يكون الحكم هو خصمك ماذا نفعل؟

    • زائر 6 | 12:47 ص

      ألجمتهم أستاذ

      بارك الله فيك عزيزي وسلم قلمك وتحليلك الرائع الذي اتابعه بشغف

    • زائر 5 | 12:19 ص

      خوش بدلة شرطة

      خوش بدله اللي يقدر طفل يشققها شكلها مصنوعة من قرطاس

    • زائر 4 | 11:57 م

      بارك الله فيك

      بارك الله فيك يا استاذ هاني الفردان على هذه المقول الرائع ولكن المثل يقول لقد اسمعت من ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 3 | 11:44 م

      لو كان الطفل من الاخرين لنقلبت الدنيا راس على عقب

      لو كان الطفل من الآخرين لنقلبت الدنيا راس على عقب البلد تدار على اساس طائفي بحت يختلقون قضايا للاثارة الطائفية، وعندما تصل الي اعتقال وتعذيب اطفال وتلفيق تهم لا يستوعبها العقل الكل يصمت فقط لانه الاطفال ليسو من تلك الطائفة.

    • زائر 2 | 11:39 م

      أشياء لا تصدق ولا تعقل

      نعم يا أستاذ هاني
      هناك أشياء يندى لها الجبين تحدث في البحرين و صعوبة تصديقها أو القبول بها بأي ظرف من الظروف


      بالأمس تم ضرب طفلين ضربا مبرحا جدا جدا لمجرد مشاهدة التظاهرات السلمية لعيد العمّال

      هناك عدة أسئلة نريد الإجابة عليها من المسؤولين:
      - هل هناك أوامر؟
      - هل هي تصرفات شخصية ؟
      - هل تمت محاسبة و معاقبة من خرق القانون من رجال الأمن ؟

    • زائر 1 | 11:29 م

      وين قاعدين

      والله ولا كانه قاعدين بديرة مسلمين
      مفشلينه حسبي الله ونعم الوكيل

      الله يحاسب كل مسول عمل هل عمايل وبيحاسب الساكت والظالم الي بيده وقف كل هذا العنف على الاطفال

      محرقاوي صريح

اقرأ ايضاً