العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ

مشكلتنا ليست طائفية في الأساس

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

الجانب الطائفي في المشكلة البحرينية يُعتبر قضية خطيرة، لكنه ليس أساس المشكلة. الطائفية إنما هي وسيلة لإشغال الناس ببعضهم بعضاً؛ ولو عدنا إلى جميع الأحداث التي مرّت بها البحرين منذ بروز أول حركة وطنية قادها رموز من الطائفتين في 1938؛ فسنجد أن العوامل المشتركة واحدة، وأن المطالب متقاربة جدّاً، وهي تتمحور أساساً حول سعي البحرين للتحوُّل إلى دولة حديثة تعتمد النهج السياسي القائم على مفهوم «المواطنة»؛ ما يعني أن مؤسسات الدولة إنما هي ملك لجميع المواطنين، وأن التمايز إنما يكون على أساس الكفاءة والعطاء والإخلاص.

في السنوات الأخيرة استقوَت جماعات رأت أن مصالحها الأنانية البحتة تتضرر في حال حققت البحرين مستوى الدولة العصرية القائمة على مفهوم المواطنة، وعليه فإنّ السبيل إلى منع ذلك هو تفريق المجتمع عبر تفضيل بعضه على بعض ونقل المشكلة من مطالب وطنية إلى مشكلة تتعلق بطائفة ما، وأن المنتمين إلى هذه الطائفة من صغيرهم إلى كبيرهم، بنسائهم ورجالهم، بمختلف توجهات أبنائهم، لا يمكن الوثوق بهم، وأنهم جميعاً من دون استثناء يتخفّون تحت شعارات الديمقراطية من أجل قلب المعادلة السياسية لصالحهم، وبعدها سيظلمون غيرهم بالطريقة الظالمة نفسها التي يتعرضون لها حاليّاً، وأن الحل هو في الاستمرار في طريقة التعامل الحالية، وإحكام السيطرة عليهم من كل جانب.

هذا المنطق لا يقود إلى صلاح، والفئة التي تتبع هذا المنطق تجد نفسها ضائعة وخائفة حتى من ظلها؛ لأنها تفقد الثقة في الآخرين، وبالتالي تفقد الثقة في نفسها أيضاً، وتتحوَّل مع الزمن إلى مجموعات لا تنتمي إلى الحضارة الإنسانية؛ لأنها تشك في أيِّ مخلوق يرفض نهجها غير القويم. والأنكى من ذلك أن أصحاب هذا المنطق ينظرون إلى الآخرين متخذين من أنفسهم أنموذجاً؛ فهُم يعتقدون أن الآخرين يتحركون من أجل المصالح الأنانية فقط، وأن كلَّ شخص يقف ضدّهم قد تم شراؤه بثمن ما. هذا المنطق ربما يُعبِّر عن حال المرء الذي لا يرى أيّة قيمة أخلاقية في مسيرة الإنسان، وأن الأمر كله يتعلق بمنطق القوة والبطش والقدرة على شراء الآخرين.

إن أكثرية الناس من أيّ فئة أو طائفة أو قبيلة أو عرق لا يؤمنون بهذا المنطق غير الإنساني، فكلُّنا بشر، وكلُّنا متساوون في الحقوق والواجبات، وليس من حق أحد أن يؤسس نظرية وهميّة يتهم من خلالها الآخرين بعدم ولائهم لأوطانهم، بل إن من يقوم بذلك عليه أن يتأكد من نفسه أولاً، وأن يحتكم إلى ضميره بدلاً من الانصياع إلى نفسه الأمّارة بالسوء.

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 55 | 3:48 م

      مشكلتنا كثرة الكلام

      كثرة الكلام بالمنطق دون اي فعل لايفيد بشيء فهانحن نرى وبأم اعيننا الفوضى التي عمت ارض الوطن منذ 14 فبراير ولم نرى رجالات الوطن من الطائفتين بادروا باي شيء وليس لهم اي دور واصبح الوطن يعتمد على المتمصلحين والمخربين والامر يزيد تعقيدا وسوؤ يوم بعد يوم.

    • زائر 53 | 1:02 م

      حصان طروادة - ابن المنطقة الشمالية

      الطائفية وسيلة للكسب الرخيص وسلاح من وجد نفسه خارج مسيرة العملية الاصلاحية التي قادها جلالة الملك بصدق والذين تعرضت مصالحهم الى خطر جراء المتغيرات الاصلاحيةفراحوا يبحثون عن مخرج للانقلاب على ما تحقق من مكتسبات
      وللاسف بعض تيارات المعارضةلم تعي حقيقة ذلك وساهمت بنفسها في مساعدة هذه الفئة لايجاد مخرج لها من الورطةوان ما حدث في فبراير ما هو الا القشة التي قصمت ظهر البعير وكان الاجذر بتيارات المعارضة التي كانت متحكمة في الشارع ان تقود العملية السياسية بحنكة وعاقلية للتمكن من قطف العنب لا قتل الناطور.

    • زائر 52 | 12:19 م

      حياكم القرى وانظرو للانتقامات وحرائق بيوت موظفي الداخلية

      عندما نتحدث عن الديموقراطية هل الديموقراطية بسحق الموظفين بالداخلية سواء سنة ام شيعة هل المنطق والديموقراطية تعطي الاحقية باستغلال كلام الشيخ عيسى وقد قالها واضحة الشيخ ولكن للاسف استخدمها الشباب باسلوب بشع فمن تهجم وحرق وخرب منازل موظفي الداخلية !من تعدى عليهم وعلى ابنائهم وهم من دمائكم ! هل يحل لكم ان تنفذوا القصاص وتقتلوا لقد تحولت البحرين الى ساحة حرب من كلا الطرفين والانتقامات شغالة ياجماعة ماحدث بالبحرين فاجعة جعلت البحرين دمار والسبب كلا الطرفين.
      صمتم على هلاك فئة وزاد الظلم وانتهينا

    • زائر 51 | 11:12 ص

      ليش يا اخوان؟؟؟

      إللي مو عاجبنهم ما يجري من حراك و يصفونه بالطائفي و.....ألخ
      هل يمكنهم الاجابة عن سؤالين:
      1-هل وضع البلد يحتاج الى تغير للاحسن ؟
      2-ما هو الطريق لذلك؟
      افيدونا افادكم الله,,,,,
      الكلام في هذا مو احسن من الهدرة اليابسة عن "التاريخ" و انته ما قلت,,,,, و هو ما قال,,,,,

    • زائر 49 | 10:31 ص

      bahraini

      Al sallam Alikum ,,We never fear to live sunni& shia together ,,why then some people fear from the democracy life ,,are they benefit from this system or what is the story ??thank you & GOD bless our Hearts

    • زائر 48 | 10:28 ص

      ..

      هل هناك أعظم من رسول الله عندي وعندك؟!

    • زائر 47 | 10:20 ص

      زائر 38

      أشوف تسمية تقاطع الفاروق لم تحرك عندك الوتر الطائفي خوك؟؟!!
      إذا كان إزالة نصب وتغيير إسم دوار اللؤلؤة إلى تقاطع الفاروق تيمناً بالفاروق عليه السلام فأهلاً بهذه التسمية وسهلا ، أما إذا كان لحاجة طائفية في نفس نمرود المريضة فهذه الطائفية بعينها ، أما عن أسماء المدن والمدارس والشوارع فهي مصيبة بحجم مصيبة البحرين!!! هل تعلم بأنه لايوجد لاشارع ولامدرسة ولا مستشفى ولا حتى خباز باسم الرسول الأعظم!!! شرايك ألحين؟

    • زائر 46 | 8:47 ص

      نعم اتفق مع اخينا البارباري

      انا من الطائفة السنية اتفق مع البارباري ، من اجل ان نحقق الديمقراطية ونصونها علينا ان ننبد الطائفية بالفعل لا بالقول ، كيف لي ان اصدق ما تقولونه وما ترفعونه من شعار لا سنية ولا شيعية وانتم تطلقون على مدينة حمد في منتديات التواصل الاجتماعي بمدينة الزهراء اليس هذا تناقض بين القول والفعل اتمنى ان نجد اشخاص من امثال اخيناالبارباري لنتفق اولا على معاني الكلمات ، انا من مدينة حمد وأعيش مع احبابي الشيعة وأعرف منطوق لسانهم ، نعم لبحرين حرة ديمقراطية لا يوجد بها سدود اساسها المواطنة في الحقوق والواجبات

    • زائر 45 | 8:24 ص

      هل أنت مؤمن بما قلت

      أنت نفسك غير مؤمن بما جاء في مقالك هذا .أرجو مراجعة نفسك

    • زائر 44 | 8:00 ص

      مشكلة البعض طائفية و الدليل تعليق رقم 1

      التعليق يقطر طائفية !! المقصود أن تسكت طائفه على الجور و الظلم من أجل سعادة وراحة بال الطائفة الأخرى!!! أي منطق هذا؟؟

    • زائر 43 | 7:47 ص

      انا زائر 42وردي على عنوان 1938

      للتوضيح فقط

    • زائر 42 | 7:34 ص

      رد على زائر34

      كم عمرك اللي يالس تتكلم عن 1938ومن اللي أعطاك معلومات في التأريخ فقبل أن تتكلم فيجب عليك أن تقرأ ولاتسمع من جهله في التاريخ والمناضلين من السنه والشيعه لايحتاجون الى من يظلمهم ومن يدخلهم في اتوهات التفرقه والعنصريه والطائفيه التي تعيش فيها انت الآن

    • زائر 41 | 7:28 ص

      رقم 1 الواثق من نفسه لا يخاف

      الخوف يأتي من الشخص الذي ليس له ادنى ثقة وعدم الثقة يأتي لعدة امور إما لأن الشخص مارس عملا خطأ ويخاف من تبعات هذا العمل وإما لديه نوايا غير سليمة وبالطبع اجلّك اخينا عن الاثنين ولكن انت
      ربما يوجد لديك بعض التوجسات ولكن ثق بأن شعب البحرين الطيب بأصالته ليست لديه غايات الاقصاء
      ثم ان العالم كله تحوّل الى الديمقراطية فما الخوف
      والديمقراطية من مهامها الحفاظ على حقوق الاقليات في كل بلد ثم نحن نطالب بدولة مدنية لا شيعية ولا سنية

    • زائر 40 | 7:25 ص

      الحين اصبحت المطالبة بالحقوق طائفية

      لقد كان غالبية النواب من الطائفة السنية الكريمة وكانوا يعرفون حقائق كثيرة عن الفساد ولكنهم لم يقفوا الموقف المشرف من هذه القضايا ولو كانوا وقفوا المواقف المشرفة والمحاسبة للسلطة وتعاملوا مع
      قضايا الوطن بلا تفريق ولا تمييز لما وصل حالنا الى هذا الحال ولكن حتى قانون تجريم التمييز وقفوا ضده.
      قانون كل العالم الديني واللاديني يجرّم التمييز وهنا يقره هذا البرلمان والبعض يأتي وينتقدنا لأننا طالبنا بالاصلاح.

    • زائر 39 | 7:10 ص

      العبره لمن اعتبر

      ان المطالبه بالحقوق والاصلاحات ليس عيبا اوذنبا وحتى الدول المتقدمه تطالب بمزيد من الاصلاحات الا عندنا في الدول الاسلاميه يتهم بالخيانه والعمالة من يطالب بحقوقه ويحكم عليه بالموت فورا او يهجر من وطنه قسرا فأين الإسلام وعدالته والخوف من يوم لاينفع فيه مالا ولابنون الا من اتى الله بقلب سليم

    • زائر 38 | 7:07 ص

      تعليق4 28 يحز في النفس كلام امثالك

      تاريخ البحرين لا يستطيع احد تغييره فهذا بلد التوحيد الصح قبل الاسلام ودخول الاسلام بكل طواعية وله تاريخ ناصع في الاسلام والآن انت تأتي لتعلم الدكتور منصور عن تاريخ البحرين.
      ليس دفاعا عن الدكتور بقدر ما هي كلمة حق الدكتور
      الذي يشهد له العالم وانت فقط ترمي بالكلام جزافا.
      يا اخي اذهب واسأل عن الدكتور خارج البحرين لتعرف من هو المفبرك

    • زائر 37 | 6:52 ص

      أخونا رقم رقم 1 ورقم 23 نشكرك اولا- قسما بالله

      أقولها لك اخي الكريم اترجاك ان تتابع خطابات الشيخ علي سلمان والشيخ عيسى قاسم وإذا سمعت اي كلمة نابية او تدل على المسّ بأي سني اكتبها هنا
      في الجريدة وسوف اضمن لك ان الجريدة سوف تنشر
      مقالتك.
      ان قادتنا احرص الناس على الوحدة ويوجد من القيادة مثل ابراهيم شريف وغيره وهؤلاء لو وجدوا اننا طائفيون في يوم من الايام لما وقفوا معنا.
      نحن لا نستغل احدا على العكس لقد قام بعض النوب بالركوب على ظهورنا ثم طعننا في الظهر ولم ترد عليه المعارضة الا بالخير

    • زائر 36 | 6:49 ص

      أخونا رقم رقم 1 ورقم 23 نشكرك اولا- قسما بالله

      نهيب بردك الجميل وهذا هو شعب البحرين ونقول لك
      إذا كانت القاعدة ليس لديها اي ميول اقصائية فكيف تكون القيادة ذلك؟ أننا لا نسير عن طريق اي قائد
      وعلى العكس الشيخ قاسم هو من اكثر الناس حرصا على الوحدة وعدم الرضا بظلم الإخوة من السنة ونحن نعاشره عن قرب ونقسم بالله قسما نحاسب عليه انه لم يكن في وارده يوما من الأيام اي كلمة تخدش بسني وأما الشيخ علي سلمان فأن والكثير رأيناه في المسيرات وغيرها من المواقف المشهود لها لا يرضى بالتعدي اللفظي حتى الشرطة وهم من الاجانب فما بالك بالاخوة السنة اكمل

    • زائر 35 | 6:42 ص

      1938

      أي رموز اللي قاعد تقول عنها من الطائفتين لم نسمع الا عن السنة وهم قاموا ضد الأحتلال وليس ضد حرق البلد وطرد الشرفاء منها وتغيير النظام ولم يعتدوا على الشرطه من غير وجه حق حتىالتاريخ بتفبركه يامفبرك

    • زائر 34 | 6:26 ص

      السموحه

      هذا لاكلام يصلح للتسويق الخارجي اما في الداخل فالاحداث لم يمضي عليها الا عام واحد والكل يتذكر ماذا حدث والا كيف تفسر المطالبه بعدم التمييز هل المقصود التمييز بين المواطنين والنخيل الموجود في البلد كما كيف تفسر المطالبه بالتوزيع العادل للدوائر هل المقصود دوائر يسكنها مواطنون ودوائر يسكنها الجن وهناك الكثير يمكن ان يقال

    • زائر 33 | 6:18 ص

      لله درك يا تـلـفـزيــون ....

      فعلا وبكل صراحة المشكلة لم تكن طائفية من الاساس وإنما كان لتلفزيون العائلة العربية دور الاسد في طأفنة المطالب وهي مطالب للجميع ل(( صوت لكل مواطن ،،، لا للتجنيس ،، الثروة للجميع ،،، برلمان كامل الصلاحيات ،،، حكومة منتخبة ..... الخ . من المطالب الحقة المعقولة .
      لا أنسى تلك المقابلات المؤسفة من 9 ـــ 12 مساءا ألتي حولت الأبيض إلى أسود . وتلك الخطب ، وبعض التجمعات .
      (( ربي إجعل هذا البلد أمنا ))

    • زائر 32 | 5:58 ص

      You make me laugh

      If my memory serves me, are you not the person who said "we are staying and you will be going"? and if our issues are not secterian, why is Isa Qasim issuing the fatwas, and why your representatives in London calim that they are the original Bahrains... get real and be hounest

    • زائر 31 | 5:50 ص

      الزائر رقم 1 اخر تعليق لك اخي الكريم

      أنا شيعي وأعز أصدقائي سنة ليس مراءا أو للأعلام وأتكلم لك عن اليوم بل عن الآن ، لكنا نتصارح ونقول هذا خطأ وهذا صحيح ، لذا سأكون معك صريح ما يؤخذ على بعض الأخوة السنة للدقة انهم لم ينبسوا ببنت شفة عندما تعرض الشيعة لأبشع انواع العذاب ايام الأزمة وكانوا يصدقون كل ما يقال وغيبوا عن المشهد بالتأجيج الطائفي الذي نجح فيه البعض الذي لا يريد الخير للجميع ، قد يكون خرج شعار هنا أو هناك ولكن ليس هو المبدأ ، كما ان هناك من الطرف الآخر ما يشيب له الرأس ضد الشيعة فهل نكون اسرى لتلك الشعارات وننسى المالب .

    • زائر 30 | 5:02 ص

      انا زائر رقم 1

      اولاً شكرا لكل من علق على تعليقيي بكل ادب واحترام
      وعقلانيه .
      ثانيا بخصوص التخوف وانه لاوجود له لا ياخواني انه موجود ولدي الدلال لانني انا واحد ممن تعرض للاذى انا واسرتي فقط لاننا سنه ونعمل فى الحكومة ولاشي اخر. ثالثا بخصوص انه لاتوجد شعارات وتوجهات واجندات ضد السنة قد لاتكون لدى المواطن العاطى منكم وهذا صحيح ولكن عند القادة والجمعيات موجود وتم رفعه اثناء الازمة .
      وشكرا مرة اخر على الردود المهذبة واتمني ان تكون نقاشتنا على هذا المستوي فى القريب العاجل.

    • زائر 28 | 4:55 ص

      علماني بارباري ... الدين لله والوطن للجميع شعار يجسد معنى الديمقراطية والدولة المدنية

      الى الأخوة في الوطن من المعلقين المختلفين مع رأي الأخ رقم واحد والمؤكدين على وطنيتهم وعلى مطالبهم في الحق في الديمقراطية ضمن دولة مدنية ، اخواني لا أحد يختلف معكم من حيث القول والشعار في ما تنادون به لكن الاختلاف في الصدقية والانسجام بين ما ننادي به قولا وما نؤمن به فعلا ، الديمقراطية والدولة المدنية وجهان لعملة واحدة لا تنفصلان ولا يمكن اختزالهما في صناديق الاقتراع بل هما ممارسة عملية اجتماعية تجسد حرية الرأي الآخر والمعتقد والتسامح وهذا لا يتأتى الا بفصل الدين عن السياسة والدولة الضامن الوحيد

    • زائر 27 | 4:49 ص

      مشكلتنا الحمعيات الطائفية

      في الماضي لاتوجد جمعيات طائفية مذهبية ونحن من انشاء هذه الجمعيات كاننا نريد الطائفية ان تستشري في الوطن يجب مراجعة انفسنا وجعل جمبع الجمعيات من جميع الطوائف لتعود البحرين كما عهدنها

    • زائر 26 | 4:30 ص

      لقد أصيت كبد الجقيقة يادكتور ولكن ...!

      الحقيقة المرة التي لا يتقبلها الأشخاص المهوسين والمتهورين والمتشبثين بامور زائلة او زائلين عنها عاجلا ام احلا بخرقتين باخصتا الثمن الى قبر لو اوسع قليلا لسده الحجر والمدر واسهل أمر هو ضفطة القبر التي ستذكر المفبور بحليب أمه

    • زائر 25 | 4:22 ص

      نحن شعب البحرين ليس لنا تاريخ حافل بالإجرام حتى يتخوف منا

      نحن شعب له تاريخ ناصع بالايمان والخوف من الله فقد كان هذا الشعب قبل الاسلام موحدا على دين المسيحية الحقة وعندما جاء الاسلام دخل الاسلام طواعية واتبع مذهب اهل البيت ولم يكن له في تاريخه ما يجعل احدا يشكّ ولو للحظة واحدة في نزاهته.
      نقول لمن يشكك فينا على ماذا بنيت شكوكك
      نحن نلمس ظلمكم فلماذا لا تجربون خوفكم وسنرى
      هل ننصفكم ام لا؟
      لا توجد في نوايانا ولا في شعاراتنا ولا في اجنداتنا ما يوحي على اي شيء مما تتخوف منه أنما هي حجج واهية

    • زائر 24 | 3:58 ص

      بعضكم ضحايا التعتيم والتغفيل

      الزائر رقم واحد مع الاسف الشديد لا زال ضحية التغفيل فهو من جانب يعترف بحقيقة واقعة وهي حقيقة الظلم الذي تتعرض له طائفة كبيرة واصيلة اما فكرته الثانية فهي مبية على وهم ليس له وجود بان هذه الفئة سوف تظلم غيرها ، من اين اتيت يا اخي بهذا الاستنتاج ؟ هل من الشعارات الواضحة المكرسة للوحدة الوطنية الحقيقية التي ينادي بها جميع افراد هذه الطائفة ، حكمو عقولكم يا اخي وابعدوا عنكم هذا الوهم

    • زائر 23 | 3:56 ص

      الى زائر رقم 1 المحترم

      اخي الكريم هذا مقطف من تعليقك
      *هل كنا قبل 14 فبراير نفكر بهذه الطريقة ؟ *
      نعم كنتم تفكرون بهذه الطريقة من قبل اكثر 40سنة والدليل انتفاضات الشعب كثيرة لم تتوقف في السبعينات والثمنينيات والتسعينات ولان ذلك الحقب لا يوجد اعلام مفتوح نفس حاضرنا مواقع تواصل وقنوات فضائية فصار سهل على السلطة اخفائها لقد عانت طائفة التمييز العنصري البشع في كل شئ من قبل ثورة ايران لا يسمح توظيف طائفة في قوة الدفاع والداخلية وبعض الوزارات السيادية مقتصرين على الؤسسات الأهلية ذات رواتب المتدنية

    • زائر 22 | 3:43 ص

      الزائر رقم 1 ونحن أيضا لنا أسئلة

      ألم تسأل نفسك كيف لمن قتل ولده ومن هجموا على بيته ومن اعتقل أنسابه كيف له ان ينظر للطرف الآخر ؟ وهوا يعلم بأنه يمسك بمفاصل الأمن هو أيضا لا يثق بذاك الطرف ، الأجابة على سوألك نعم كان البعض يفكر بهذه الطريقة انه ينبذ الطرف المنادي بالأصلاح ولكن كان مستترا ولكن بعد 14 فبراير أظهر هذا العداء وساعده في ذلك تأجيج المتمصلحين وبعض المسئولين على الطائفية اذا ما عرفنا أن المطالب ليست وليدة اليوم اذا التفكير بنبذ الآخر ليس وليد اليوم وانما هو اليوم ظاهرا على السطح وتوفر القوة الباطشة معها.

    • زائر 21 | 2:55 ص

      رقم 1 ورقم إذا كانت الديمقراطية لا تليق لنا فماذا يليق لنا

      هذه المبررات الواهية التي تسوقونها لا تقنع احدا وهل عدم اقتناعكم بالديمقراطية يعني ان يرزخ المجتمع تحت الظلم لمجرد تخوفكم من الديمقراطية. ما هذا المنطق السقيم.
      انتم الآن تقرون بأن الوضع فيه ظلم واجحاف على طائفة معينة ولا يمكن رفع هذا الظلم حتى لا يقوم الطرف الآخر بظلمكم فهل هذا منطق انسان سليم.
      وهل الدولة التي تبنى على اسس مدنية مخيفة لهذه الدرجة ام ان الخوف على المصالح يجعلكم تقولون هكذا؟ طبعا لكل وضع مستفيد ومن يقبل بالظلم لا بد ان يكون مستفيدا من بقائه ولكن بالنهاية لا يصح الصحيح

    • زائر 20 | 2:42 ص

      تعليق رقم 1

      ما كان حاصلا قبل 14 فبراير هو ما أسس ل14 فبراير
      ممارسات عنصرية وتمييز واقصاء لطائفة معينة وكانت هذه الممارسات تؤجج النفوس وتشعر الكثير بالضيم
      والاحباط وكان الدكتور وبعض المثقفين يتحسسون ذلك بالشارع وحتى ولي العهد كان يشعر بذلك وقد قام ببعض الخطوات المتواضعة لاحلال بعض من الطائفة الشيعية في بعض المناصب ادراكا منه للوضع المقيت
      ولكن بقيت خطوات بسيطة لم تلامس الالم تمام.
      وبقيت النفوس في حالة من الغضب الكامن الى ان
      جاء 14 فبراير وفقأ الجرح تماما

    • زائر 19 | 2:37 ص

      صدقت يا زائر رقم 4

      المدرسين اللى مالهم ذنب الا انهم من طائفة معينة يوقفون ويهانون وتقطع رواتبهم ويتاثرون الطلبة وهذا كله من الحقد المشتكى لله

    • زائر 17 | 2:36 ص

      اتفق مع الأخ رقم واحد فمن اجل معرفة الحاضر واستقراء المستقبل لابد من الرجوع الى الخلف وقراءة الماضي

      لقد اختلطت المفاهيم التاريخية والسياسية بحيث اصبحنا لا نفهم معانيها ومدلولاتها ، الكل اصبح يفسر ويأول على كيفه صغيرنا وكبيرنا جاهلنا ومثقفنا الكل اصبح ينادي بالديمقراطية ويرفع عاليا شعار الدولة المدنية ونحن نصدقهم من دون النظر الى خلفياتهم ومنطلقاتهم الفكرية والايدلوجية والتي تتعارض كليا مع هذه الشعارات ولم نعي بأن هذه الشعارات ما هي الا مطية للوصول الى الهدف ووسيلة وليست غاية سرعان ما ينقض عليها رافعوها عند الوصول الى النقطة المبتغاء ، من اجل وضوح الرؤية لابد من الرجوع الى الخلف لمعرفة الحاضر

    • زائر 16 | 2:30 ص

      ضاع الضمير وتجرد البعض من المشاعر والدين ولاحول ولاقوة الا بالله

      والله ثم والله اننا نعيش في بلد اشبه بالغاب يستقوي فيه القوي على الضعيف كاسقواء قطيع مكنه الله بسطة في القوة والجسم على قطيع ضعيف الحال فهل ينطبق هذا على البشر حين يمكن الله الانسان ويعطيه بسطة في المال والحكم ام يحكم بما انزل الله

    • زائر 15 | 2:25 ص

      المشكلة في مبداء من ليس معنا فهو ضدنا ومفهوم المواطنة المشوه وما يسمي بالفن الاسود

      نعم ايها الكاتب الوطني ، ان الخلل في مفهوم المواطنة المغلوط فالبعض يفهم المواطنه هو انك استطعت ان تحصل على جواز ليس من حقك وان تكون مواليا او خادم منصاع للاوامر مهما تكون للحاكم وان يكون لديك ضمير يسمح لك باعتبار المكون الاخر للانسان البحريني وكل من له طموح ويطالب بتطبيق العدالة والحرية و الكرامة لجميع المواطنين بمفهوم حقوق المواطنة فهو خائن ويخدم اجندات خارجية وطائفية وفئوية الى اخره من التفاهات ولذلك فهو مجرم يستحق العقاب والتنكيل والتجويع والاقصاء والتخوين ويجب محاربته والقضاء عليه

    • زائر 14 | 2:17 ص

      من يخاف من احقاق الحق فلا محالة هو لابس للظم

      مقلاتك مشخصة للعلّة والمرض بالمضبوط وصراحتك نابعة من اخلاصك ووطنيتك التي مهما حاول المشككون لن يستطيعوا ان ينالوا منها فأنت والكثير من أمثالك تمثلون الانتماء الحق لهذا الوطن.
      ما يطالبه به الناس حقا وهو في أقل مستوياته ومن يقف امام احقاق الحق فهو بالتأكيد واقف مع الباطل
      وهنا مربط الفرس.
      كيف يرضى انسان مسلم ان يكون مع الباطل متعذرا لمجرد الخوف.
      حقوق المواطنية تعطي لكل حق حقه ولا يظلم عندها
      احد هكذا هي الدولة المدنية المبنية على المساواة
      بين المواطين.نحن لا نريد الاستحواذ ولا الاقصاء لأحد

    • زائر 13 | 2:01 ص

      الى الدكتور الجمري

      الرجاء الكتابة عن موضوع يخص توقيف المدرسين في هذا التوقيت الحرج الذي يسبق امتحانات نهية العام واذا التوقيف لقطع الراتب لمدة عشرة ايام اقطعوها في الاجازة الصيفية نحن اولياء الامور مستائين من هذا التصرف نسال الطلاب كل يوم ويجيب اليوم عندنا فراغ في الحصة والحصة لماذا لان المدرس او المدرسة موقوفه هل هذه تربية وتعليم

    • زائر 12 | 1:55 ص

      هل تعلمون :-

      اين يكمن مصدر الخوف و التوجس من الآخرين,,,,
      إليكم مثلين من أمثالنا الشعبية التي ستساعد كثيراً في إيضاح الحقيقة:
      1-لا تبوق لا تخاف.
      2-ام المقتول اتنام وام القاتل ما تنام.

      و كل صباح و انتم بخير,,,,

    • زائر 11 | 1:48 ص

      حب المال

      يريدون خراب البلد فقط من اجل الحصول على حفنة من المال ونسوا قوله تعالى
      (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون) ص

      سيسأل المرء عن ماله من اين اكسبه ؟!!

    • زائر 10 | 1:44 ص

      طابت أوقاتك يا دكتور

      لا دخل للطائفية بخروج الشعب البحرين للمطالبة بالعيش الكريم!! و إنما يتمّ استغلال موضوع الطّائفية لتثبيت المناصب و الكراسي!! فالحرية و العدالة و الكرامة التي يسعى لأجلها الشعب, و تشكيل حكومة منتخبة من قبل المواطنين تعني بأنّ الشعب هو من يحكم نفسه, و في هذه الحالة ينتفي مشروع الطأفنة.

    • زائر 8 | 1:42 ص

      بالضبط ......

      ___هذا المنطق ربما يُعبِّر عن حال المرء الذي لا يرى أيّة قيمة أخلاقية في مسيرة الإنسان، وأن الأمر كله يتعلق بمنطق القوة والبطش والقدرة على شراء الآخرين.____ هذه الفقره حقاً تثبت ما تحدث فى الوطن و يمارسها السلطه بكل حرفيه و احترافيه . و لكن الباطل لا بد ان يزحق . متى ؟ لا يعلمها إلا الخالق الذى يعين الوقت لكل شىء و عندما يحين الوقت فيقول كن فيكون ... ألأستقامه و الثابات مطلوبه للذى يجاهدون فى سبيل الحريه .

    • زائر 7 | 1:38 ص

      من يقدم نفسه فداء وطنه لن خائن بل هو شرف الوطن

      و الزمن اثبت بما لا يدع مجالا للشك من هم الحريصون على البلد و وحدة ابنائه و اما المتمصلحون فقد قرب اجلهم و نحن نراهم يحتضرون و لكن ما زالوا يتشبثون بالدنيا و لديهم بصيص من الامل في العودة على ما كانوا عليه و هم يقاتلون من اجل ذلك
      لكن مع ارتفاع صيحات هيهاتىمنا الذلة تتوارى و تتلاشى تلك الامال

      فصبرا جميلا قليلا و سينبلج صبح الحرية و العزة و الكرامة قريبا

    • زائر 5 | 1:17 ص

      الجمل وما حمل وما سبق وما لحق >>

      من الصعب ان نتخيل ان كل شيء حتى الانسان باق على حالته متجمدًا الى الابد..
      فهل المسألة في الرقعة الجغرافية أو التاريخ .. أم في أهل البلد؟
      من البديهي أن المشترك في كل البلدان: انسان، حيوان، ونبات. فما الثابت والمتجمد؟
      يدرك ولا يحس أو يلمس.
      من البديهي أن نجده في " انما الامم الاخلاق ما بقية ....
      والحلم سيد الاخلاق ويوزن بالتقوي والعدل ما يقرب اليه.
      فقد سما الجمل الى السماء بصبره وفسد الاسد باعتداءه على الغزاله الضعيفة..
      فأقبل على النفس واستنهض فضائلها .. فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان..

    • زائر 4 | 1:06 ص

      لايمكن الوثوق بهم

      لا يمكن الوثوق بهم، وأنهم جميعاً من دون استثناء يتخفّون تحت شعارات الديمقراطية من أجل قلب المعادلة السياسية لصالحهم، وبعدها سيظلمون غيرهم بالطريقة الظالمة نفسها التي يتعرضون لها حاليّاً
      من هنا من هذه النقطة انت محق. انا سني اشاطرك الراي بل وانني مع من يقول هذا الكلام. ولكن الم تسألوا انفسكم لماذا وصلنا الى هذه المرحلة هل كنا قبل 14 فبراير نفكر بهذه الطريقة ؟ دكتور منصور ارجوك انت الوحيد الذي اقراء مقالاته من المعارضين واثق فيما تكتب لانك تحلل بمنطقية وتأتي بالواقع الذي يجري على الارض.

اقرأ ايضاً