تأكيداً لدورها الرائد في مجال المبادرات المجتمعية، أعلنت ديار المحرق تقديم رعايتها الفضية لفعالية المشي الخاص بالمصابين بمرض التوحد وأسرهم.

ويصيب التوحد الطفل بحالة إعاقة تعوق استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل وتظهر أعراضه خلال ثلاث السنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق، عارف هجرس، عن محاولات شركته ومبادراتها المستمرة نحو الوفاء بمسئولياتها باعتبارها من شركات الرعاية الاجتماعية، معرباً عن سعادته برعاية ماراتون المشي لحالة التوحد.

وقال هجرس: «نحن سعداء جدّاً بأن نكون جزءاً من المبادرة التي توجه الضوء إلى أهمية التضامن مع الأسر والأفراد بدلاً من تركهم يواجهون مصاعب الحياة بمفردهم. فطيف التوحد يثير قلق الملايين من الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم، ولكن الإحاطة بمقاربات الإصابات ومخرجاتها، تتيح تهيئة أفضل أساليب التعامل معها بمرونة، لتسمح بفرص عيش أحسن وحياة منتجة مفيدة».

وأضاف «بهذا الحدث سنعمل على تثقيف أنفسنا جميعاً بطبيعة هذه الحالات لننهض معا بمجتمعنا متكاتفين من خلال قيام كل منا بدوره في المساعدة، مبادرتنا في دعم هذه الفعالية ورعايتها توجه رسالة إلى كل أفراد المجتمع بأهمية التكافل الاجتماعي ومواجهة التحديات متعاونين معاً في إيجاد الحلول المناسبة لمشكلاتنا، وسنبقى نتطلع إلى تقديم مزيد من الخدمة لمجتمعنا».

... وتدعم مؤتمر «التأمل وتعزيز الذات»

أعلنت ديار المحرق دعمها لمؤتمر التأمل وتعزيز الذات العالمي الثاني الذي ينظمه مركز البحرين للتأمل، برعاية نائب رئيس وزراء مملكة البحرين، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، تحت مسمى «إيقاظ قواك الداخلية والكامنة» وذلك بهدف تمكين الأفراد ومساعدتهم في الاستفادة من موارد طاقاتهم الذاتية وتحويلها إلى قوة تسهم في التحولات الإيجابية في حياتهم العامة والخاصة.

ويعد المؤتمر فرصة سانحة لفهم التأمل كأداة قوية تيسر لنا التفاعل الإيجابي وتشجيع التنمية الذاتية لحملنا على الاستجابة لحاجات المجتمع والتعاون مع من حولنا وتطوير أدائنا الاجتماعي كأعضاء فاعلين في تغيير المجتمع نحو الأفضل. وقد أفضى إلينا الرئيس التنفيذي عارف هجرس، بحديث في المناسبة جاء فيه: ان كل فرد منا يمتلك في داخله طاقات كامنة هائلة، ولكننا ببساطة نفتقر إلى آليات تفجير هذه الطاقات واستثمارها لصالح المجتمع باعتبارها ثروة بناءة تشارك الشركات في توجيهها وتوظيفها، وديار المحرق تبحث باستمرار عن المبادرات التي تحقق التنمية الداخلية، وتساعد الأفراد عن الإفصاح عنها وتطويرها واستغلالها في خدمة المجتمع، ونحن نفخر بأننا جزء نشط في هذا المجتمع ندعم الفعاليات الهادفة وفق نظم الدعم العلمية التقدمية المستنيرة.

وقال: تعزز ديار المحرق في دعمها المتواصل لقضايا المجتمع الجديرة بالاهتمام نمط الحياة الأفضل، وتتطلع إلى نشاط أوسع وتنظر الآن في توسيع أنشطتها كما ونوعا، ونأمل أن يساعد المؤتمر باكتشاف المزيد من فوائد ممارسة التأمل المنتظم التي تعود على بنية المجتمع وأفراده بالتنمية والانفتاح بما يؤمن تحسين الصحة العامة ويخفض مستويات التوتر وتعزيز الصحة النفسية والوصول إلى الاستقرار والتوازن الداخلي، والتوعية بمخاطر الحياة العصرية وتقديم الحلول المناسبة التي يمكن أن تجعل من تغير نمط الحياة عوامل أكثر ايجابية.