برعاية كريمة من عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يفتتح مهرجان التراث العشرون الذي تنظمه وزارة الثقافة اليوم الأربعاء (2 مايو/ أيار 2012) في مركز البحرين الدولي للمعارض، وذلك استمراراً لاهتمام جلالته شخصيّاً بإحياء التراث البحريني الأصيل، وحمايته من الاندثار.
وبهذه المناسبة أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة تقديرها وشكرها لاهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وحرص جلالته المستمر على رعاية هذا المهرجان سنويّاً، مشيرة إلى أن جلالته دائم التوجيه نحو حماية التراث الوطني وإحيائه كي يبقى متجسداً ومستمراً عبر الأجيال.
ويحتفي مهرجان التراث لهذا العام في دورته العشرين بالتراث البحريني من خلال انعكاساته على البيئة، حيث يعكس تطور التراث كلغة ثقافية تربط الناس على رغم تباين خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وسيتضمن جلسات حوارية لكتاب بحرينيين باللهجة المحلية، وعرضاً مسرحيّاً وفعاليات للأطفال، وورش العمل، بالإضافة إلى استضافة عدد من الشعراء العرب في أمسيات شعرية، وتقديم عروض فنية شعبية وأزياء للأطفال.
ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة، متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة، إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين المتعطشين للتعرف على الجوانب التراثية المختلفة في مملكة البحرين، مشيدة بالتجاوب الشعبي والجماهيري مع فعاليات المهرجان مما كان دافعاً إلى المزيد من التنوع لنشاطات المهرجان الذي أصبح إحدى الفعاليات الثقافية المهمة في مملكة البحرين.
العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ