العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ

«البحرينية لحقوق الإنسان» تطالب بوقف الانتهاكات بحق المحتجين

دعت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان «السلطات البحرينية إلى ضرورة الالتزام بتعهداتها الدولية بحماية حقوق الإنسان، والوقف الفوري لجميع أشكال الانتهاكات بحق المحتجين السلميين، والاستجابة لمطالبات المجتمع الدولي بتجنب استخدام العنف المفرط وإطلاق سراح كل سجناء الرأي والتنفيذ الأمين لتوصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق».

وقالت الجمعية إنها رصدت حالات متكررة لقيام أجهزة الأمن بمداهمة الكثير من المنازل في عدة مناطق من البحرين، بغرض اعتقال المشاركين في الاحتجاجات المندلعة منذ 14 فبراير/ شباط 2011، إذ اشتكت بعض العائلات من الأسلوب الذي يمارسه رجال الأمن عند اقتحام منازلهم، وعدم إبراز أي أمر قضائي يخولهم مباشرة بالقيام بإجراءات القبض على المطلوبين.

وذكرت الجمعية أنها لاحظت قيام عناصر الأمن بتكثيف استخدام سلاح الشوزن المحرم دولياً، إذ تم تسجيل وقوع الكثير من الإصابات بعضها يتسم بالخطورة، كما حصل في حالة صلاح حبيب عباس (37 عاماً) من الشاخورة الذي قضى نحبه جراء إصاباته البليغة بعد تعرضه المباشر لطلقات الشوزن.

وأضافت «في إجراء لافت لأجهزة الأمن في ملاحقة ناشطي حقوق الإنسان، سجلت الجمعية حالات مضايقة وتوقيف لعدد من النشطاء مثل رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب ونائبه يوسف المحافظة وكذلك رئيس لجنة حقوق الإنسان في جمعية الوفاق هادي الموسوي، ومنع نشطاء حقوق الإنسان من دخول بعض الدول الخليجية والعربية».

وأعربت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان عن استنكارها للاعتداء بإطلاق الرصاص الحي الذي تعرض له النادي الصحي الذي يملكه النائب أسامة مهنا في منطقة سند بالمحافظة الوسطى، وحوادث الاعتداء والتخريب المتكررة على المحلات التجارية والبنوك، مطالبةً الجمعية وزارة الداخلية والنيابة العامة القيام بالتحري والتحقيق اللازمين في هذه الاعتداءات التي تكررت بشكل ملحوظ، ما يعني سبق الإصرار والترصد في الفعل وإلقاء القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة وذلك صوناً لحرمة الممتلكات الخاصة التي لها وضعية مماثلة لحرمة الممتلكات العامة.

وتابعت «لايزال الغموض يلف الوضع الصحي للناشط الحقوقي عبدالهادي الخواجة الذي دخل إضرابه عن الطعام يومه الثمانين دون اتخاذ أية بادرة إنسانية تجاهه من قبل السلطات، وهناك تخوف جدي على حياته ولاسيما بعد تصريح وزير الخارجية الأخير لإذاعة «بي بي سي» الذي اكتفى بمناشدة الخواجة بالتراجع عن إضرابه مما يوحي بعدم الاكتراث بمصيره، على رغم كثرة مناشدات «الداخلية» و «الخارجية»، فيما أفادت عائلة الخواجة بأن أخباره انقطعت عنها منذ عدة أيام ولم يسمح لها أو لمحاميه بزيارته».

العدد 3525 - الثلثاء 01 مايو 2012م الموافق 10 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً