حسم الشباب لقب دوري الدرجة الثانية وخطف البطاقة المباشرة المؤهلة لدوري الأضواء في الموسم القادم بعد فوزه الثمين على منافسه المالكية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما على ملعب نادي المحرق.

وسجل أهداف المباراة سيد أحمد جعفر (كريمي) هدفين (71 و72) وهدف إلى أحمد عباس (12) للشباب، وهدفي المالكية كانا من نصيب أحمد يوسف (19)، وجاسم محمد (33)، وبهذا الفوز حسم الشباب الأمور لصالحه بوصوله للنقطة 42 في الصدارة وقبل جولتين من نهاية المسابقة، وفي المقابل تراجع المالكية للمركز الثالث خلف سترة بعد تجمد رصيده عند 31 مع مباراة أقل له وستكون المنافسة بينه وبين سترة في خطف وصافة الترتيب وبطاقة الملحق.

جاءت المباراة مثيرة في فترات شوطيها، كان المالكية الأفضل في الشوط الأول ونجح في استثمار تراجع الشباب الذي عاد بقوة في الشوط الثاني ونجح في قلب المعطيات لصالحه بفضل تألق لاعبه (كريمي) الذي خطف هدفين في ظرف دقيقة واحدة.

بداية هجومية من الفريقين للمباراة بدأها المالكية من خلال اندفاع لاعبيه وكاد يتقدم في مناسبتين الأولى عبر مدافعه جاسم محمد برأسية علت العارضة (5)، والثانية عبر موسى عبدالأمير (8)، ورد الشباب بعدة محاولات قبل أن يضعه أحمد عباس في المقدمة بعد تلقيه تمريرة متقنة داخل المنطقة وسددها بقوة في الشباك (12).

وضغط المالكية بقوة على مرمى الشباب ونجح في معادلة النتيجة عن طريق أحمد يوسف من خطأ على مشارف منطقة الجزاء سدده مباشرة في الزاوية التي يقف فيها الحارس علي عيسى (19)، وواصل المالكية أفضليته من خلال امتلاكه لمنطقة المناورات واستحواذه على الكرة، واعتمد المالكية على فتح اللعب عن طريق الأطراف في ظل التحركات النشطة للاعبيه، وفي المقابل اعتمد الشباب على تحركات لاعبه سيد أحمد جعفر ومهاجمه احمد عباس والتي لم تلقَ المساندة والمساعدة من بقية اللاعبين.

ووضع جاسم محمد المالكية في المقدمة بعد ركلة ركنية تابع فيها الكرة بالشباك بتسديدة قوية وسط نظرات لاعبي الشباب (33)، ولم تتغير الوضعية في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط عدا انحصار اللعب في وسط الملعب مع اختفاء الخطورة من الجانبين.

الشوط الثاني

بدأ الشباب بقوة مع بداية الشوط وكاد إدراك التعادل عن طريق محمود منصور إثر ركلة حرة مباشرة سددها مباشرة أبطل مفعولها الحارس سيد جعفر حبيب (51)، ولعب حسن مهدي كرة عرضية أمام المرمى المالكاوي لم تجد لها متابع على رغم محاولة احمد عباس (57).

وغابت خطورة المالكية على رغم حصوله على المساحات الخالية في دفاع خصمه إلا أن لاعبيه لم يحسنوا التصرف في الكرات التي وصواريخ خلالها على مشارف منطقة الجزاء، وأهدر أحمد عباس فرصة شبابية ثمينة لتعديل النتيجة بعد كرة عرضية لعبها حسين القصاب لم يحسن التعامل معها على رغم وجوده على بعد متر واحد من المرمى (70).

وأعاد أحمد جعفر المباراة لنقطة الصفر بعد أن نجح في استثمار كرة عرضية من الجانب الأيمن وضعها في الشباك (71)، ولم تمضِ دقيقة إلا وعاد (كريمي) ليضع الشباب في المقدمة من جديد في نسخة كربونية من الهدف الثاني وهذه المرة من البديل سعيد سلمان (72).

ورمى المالكية بكل ثقله في الهجوم بحثا عن تغيير واقع الهزيمة إلا أنه وجد دفاع شبابي منظم ومكثف أبطل مفعول جميع هجماته، لتنتهي المباراة بفوز الشباب.