العدد 3524 - الإثنين 30 أبريل 2012م الموافق 09 جمادى الآخرة 1433هـ

انسحاب مديرة المشاريع بالوكالة من الجلسة بسبب رفض التعامل معها

انسحبت مديرة إدارة المشاريع بالوكالة بوزارة شئون البلديات، راوية المناعي، من جلسة مجلس بلدي المنطقة الشمالية الـ 15 من دور الانعقاد الثاني للفصل التشريعي الثالث أمس الإثنين (30 أبريل/ نيسان 2012)، وذلك بعد رفض المجلس التعامل معها بحجة أنه لم يطلع على أي خطاب أو قرار رسمي بتعيينها.

وأرجع نائب رئيس المجلس سيد أحمد العلوي موقف المجلس، إلى أن «مدير الإدارة المذكورة الفعلي جميل اكسيل عاد للعمل بعد توقيفه أشهراً بسبب لجان التحقيق والتقصي التي شكلتها الوزارة ابان الأحداث التي شهدتها البلاد في فبراير/ شباط 2011، وليس من المعقول أن يكون هناك مديران للإدارة نفسها في وقت واحد».

وقال العلوي: «اتصلت شخصيّاً بمكتب الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ لطلب حضور المدير جميل اكسيل بناءً على عودته للعمل، وأوضحنا للموظفين رغبة المجلس في الالتقاء باكسيل، غير أن من حضر عنه هو راوية المناعي التي لا يعلم المجلس عن أي قرار بتعيينها محل اكسيل».

وأضاف نائب رئيس المجلس أن «غالبية أعضاء المجلس يعتقدون بوجود تجاوزات إدارية حصلت في الوزارة منذ فترة السلامة الوطنية العام الماضي، والمجلس طلب حضور مدير إدارة المشروعات المشتركة جميل اكسيل، وكون هذا الشخص موجودا، لا يجوز أن يحضر القائم بأعمال المدير نفسه».

وأوضح أنه «لو كانت المناعي نائبة عن اكسيل أو مندوبة عنه لصح التعامل معها، لكن الغريب أن اكسيل عاد للعمل، بينما المناعي مازالت قائمة بأعماله من دون أي قرار أو خطاب رسمي اطلع عليه المجلس».

وخلص العلوي إلى أن «المجلس ومن ناحية إدارية لا يستطيع التعامل مع المناعي، وخصوصاً في ظل الاعتقاد بوجود التجاوزات الإدارية التي تدور الأنباء حول هذه الإدارة وغيرها، ولاسيما مع إصرار وزارة البلديات على إقصاء مسئولين ومديرين عامين كان من بينهم اكسيل الذي عاد إلى العمل وما زال مسئولون في الوزارة يسعون إلى تهميشه».

من جانبها، أكدت المناعي للمجلس أن لديها قراراً رسميّاً بشأن تكليفها بأعمال مدير الإدارة رسميّاً. وأن لديها المعلومات والتفاصيل كافة التي يحتاج إليها المجلس بناءً على الطلب الذي تقدم به نائب الرئيس سيد أحمد العلوي إلى مكتب وكيل الوزارة للخدمات البلدية المشتركة محمد نور الشيخ. مبديةً رفضها التعاطي مع الأمور من منظور شخصي أو سياسي.

أما بقية أعضاء المجلس، فقد أبدى بعضهم الاعتراض على عدم القبول ببحث المشروعات مع المناعي على رغم حضورها الجلسة بناءً على الدعوة، مؤكدين أن موقف المجلس كان يجب أن يكون في خطاب يرسل إلى الوزارة تُبين فيه التفاصيل والموقف، بينما رأى أعضاء آخرون أنه كان من المفترض أن تبلغ المناعي منذ بداية الجلسة بعدم قدرة المجلس على التعامل معها بناءً على الأعذار التي وضعها، لافتين إلى أن الوزارة هي من وضعت المناعي في هذا الموقف وخصوصاً مع طلب نائب رئيس المجلس من مكتب الوكيل المساعد حضور جميل اكسيل والتأكيد على ذلك مرتين.

العدد 3524 - الإثنين 30 أبريل 2012م الموافق 09 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:41 م

      سرقة الوظائف مرض نفسي

      نوع جديد من السرقة لم يكن معهودا قبل السلامة الوطنية وهو سرقة الوظائف والتسلق على اكتاف الآخرين إنها الأنانية والاصطياد في الماء العكر وهو فن يتقنه المتسلقون بامتياز فأي نفسيات مريضة يحمل هولاء المتسلقون إنها مصيبة بالفعل يجب أن يتم التعامل معها واحتوائها قبل أن تستشري وتصبح اتهامات عدم الولاء هي الطريق المختصر السريع لسرقة مناصب الآخرين وبالله المستعان

    • زائر 6 | 12:10 م

      مصخرة

      زائر رقم واحد حلوه منك مغصوبه اتدخلون روحكم في كل شئ ولا تفتون بعد.

    • زائر 3 | 2:21 ص

      موقف سليم

      يشكر عليه المجلس الشمالي
      وشكرا للسيد احمد وباقي الاعضاء

    • زائر 1 | 11:03 م

      مواطن مقهور

      اتقوا الله يا ناس هده المناصب المغصوبه ستكون وبالا عليكم كيف لكم ان تهنئوا بمال حرام

اقرأ ايضاً