العدد 3523 - الأحد 29 أبريل 2012م الموافق 08 جمادى الآخرة 1433هـ

بين إرهاب الفلاتية والتيلة والأسلحة النارية

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

كلمة الإرهاب بحد ذاتها هي كلمة مثيرة للجدل، إذ أن للكلمة معاني عديدة تعتمد على الانتماء الثقافي والديني للشخص ولكن مفهوم الكلمة الحالي والتي تستعمله وكالات الأنباء الغربية هو «أي عمل يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل».

كل طرف يستخدم هذه الكلمة التي لا يوجد لها تفسير واحد بما يتلاءم وأغراضه السياسية، فأميركا وصفت ما حدث في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 بـ «الإرهاب»، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن أصبحت العملية رمزاً لمفهوم الإرهاب بعد أن نفذها 19 عضواً من تنظيم «القاعدة»، نجحوا من خلالها في تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها. الأهداف تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

في البحرين، مفهوم الإرهاب مختلف جداً، فالإرهاب لدينا مرتبط بما عرض على شاشة تلفزيون البحرين قبل أيام من «أسلحة إرهابية» تتلخص في مجملها في «فلاتيات، تيل، أسطوانات غاز، عبوات مياه معدنية كبيرة وصغيرة، أخشاب، مسامير، إطارات، طفايات حريق، والمولوتوف وغيرها».

وغاب الحديث عن أي إرهاب بأسلحة نارية، فهذا النوع، في المفهوم المحلي لا يمكن أن يوصف بإرهاب، بل يدرج ضمن خانة جديدة يطلق عليها الآن «مجموعات» و «مجهولين».

حوادث الأسلحة النارية كثيرة جداً، وتزايدت في الآونة الأخيرة، فبعد مقتل أحمد إسماعيل بطلق رصاص «مفرد»، ومن ثم قتل صلاح حبيب بطلقتين ناريتين من سلاح انشطاري، إلى الهجوم على محلات 24 ساعة، وسرقة محل صراف تحت تهديد السلاح، وأخيراً وليس آخراً مهاجمة صالة رياضية تابعة لنائب برلماني، وإطلاق أكثر من 30 طلقة نارية عليه، أضف إلى ذلك الصور الكثيرة المنتشرة لأفراد يتحركون في البلاد بأسلحة مختلفة، بل بعضهم تمادى في استعراض ذلك عبر صفحاتهم الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، كل ذلك لا يمكن أن يدرج ضمن ما يمكن أن يعرف بـ «الإرهاب».

فالإرهاب في البحرين يقاس بدرجة قربه من المعارضة أو بعده عنها فكلما اقترب الحدث للمعارضة حتى وإن كان تافهاً فهو «إرهاب» و «تخريب»، وعمل منظم من جماعات إرهابية، ذات انتماءات خارجية، مدسوسة، ومغرضة، يجب أن تضخم إعلامياً.

وكلما ابتعد العمل من المعارضة حتى وإن كان ذلك هجوماً مسلحاً فهو لا يخرج عن تلك المجموعات والمجهولين الذين تحدثنا عنها من قبل، والذين لا يحملون أي صفة ذات قيمة جنائية يمكن أن يقاس وقعها، وشدة تأثيرها، فضلاً عن كونه عملاً فردياً، استثنائيا، وهامشياً لا يجب تضخيمه، وإن كثرت حوادثه.

كما أن الإرهاب في البحرين يقاس وقعه بالإصابات فقط، إذ ترى الجميع استنكروا وبشدة وقوع إصابات نتيجة عمل وصف بالإرهابي، ونحن معهم في ذلك أيضاً فأي حادث يعرّض بشراً للخطر ندينه ونستنكره بشدة، ولكن أيهم ذي وقعٍ أشد الإصابة أم الوفاة.

لم نجد أحداً استنكر وأدان حوادث القتل المسلحة للمواطنين، أو السطو المسلح أو الاعتداء المسلح على أملاك الآمنين، فهذه الحوادث ليست إرهاباً تستدعي استنكاراً أو زيارات لعوائل القتلى أو دعماً مادياً لهم أو تبرعاً بوحدات إسكانية تؤمن مستقبلهم، لأنها باختصار وقعت لمن هم خارج إطار مفهوم المواطن لديهم، فدمه، وعرضه، وماله حلال. والسلام.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 3523 - الأحد 29 أبريل 2012م الموافق 08 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 59 | 5:10 م

      المستنقع

      مستنقع الطائفية فعلا مصيبة . يعنى صار المولوتوف وحرق الناس وسكب الزيت على الشوارع والمقذوفات والاسيخ صارت فلاتية .. والله عيب

    • زائر 58 | 3:59 م

      الا لعنة الله على الظالمين

      قال الامام الصادق:
      من اعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله.
      فكيف بقتل اكثر من

    • زائر 57 | 1:15 م

      تشجيع الإرهاب عيني عينك

      الغريب اليوم قرأت 3 مواضيع لكتاب أعمدة تدين النائب وأحداها طلب إزالة الحصانة البرلمانية عنه وأخر يعايره .. طبعاً لم أقرأ الصحيفتين الأخرتين المحسوبه أحدها على صاحب الشأن والأخرى على مهندس الفتن فأكيد كلها تنصب ضد النائب التميمي بدلاً من إدانتها لهذا الإرهاب الكريه . وهذا يعني الحث على الإرهاب الجسدي والتصفية ضد النائب الذي عبر عن رأيه ضمن القنوات المتاحه

    • زائر 56 | 11:27 ص

      فلاتية

      خوش شى المو لوتوف صار فلاتية

    • زائر 55 | 11:23 ص

      هل في التسفير والتفسير جدليه ام الارهاب ظاهرة أزلية?

      الارهاب ليست ظاهرة ولا حلم لتفسر لأنها كلمة وللكلمة معنى. وما كثرة التفاسير والمفاهيم الا دليل على وجود الضباب على هذه الكلمة قد يكون بقصد أو غير ذلك.
      بكل بساطة تجدها في الراهب ..
      إرهاب أحرفها مثل راهاب الا ان معناهي يختلف كما هو ملاحظ في التفسير والتسفير. ومؤنثها رهبة. والفعل رهب أي مايشبه فعل أخاف وأراع. أما الجزع والهلع فما هما الا مراتب الحالات التي تنتج عن الارهاب. ومصادر الخوف واالرعب معروف من الحرب وما شابه وليس في السلم والسلام.
      فنجد السلام في الإسلام ، هرب لم يهرب
      فما عكس الارهاب؟

    • زائر 54 | 9:46 ص

      لله درك ياوطني

      لله درك ياوطني
      ولكنك لم تذكر ان الزجاجه قد تكون حارقه فتقتل
      والاسياخ قد تكون رمحاً فتقتل
      واسطوانة الغاز قدتسبب حروق اكثر من القنابل كما حدث مع الام وابنتها الله يشفيهم
      وحتى حرق الاطار قد يحرق من اشعله
      وكل ذلك قد يتسبب في ترويع المواطنين والوافدين. ..ولا تسميه ارهاباً؟

    • زائر 52 | 9:45 ص

      لاتعليق

      لكن حبيت اذكركم بالام وطفلتها والسلندر الذي ارهبهم وحول بيتهم الى جحيم حرقهم

    • زائر 51 | 9:43 ص

      الرجاء من الكاتب

      الرجاء من الكاتب التأكد من مواضيعه قبل النشر
      لا يوجد فلاتيه هنا ولكن يوجد مولوتوف واسياخ واطارات ممكن ان تضر اي مواطن والليل الطفله وامها

    • زائر 50 | 8:40 ص

      وهل يندم الفاعل؟

      لا يوجد في هذا الوطن الا جلاد وضحية، فمن تخاطب؟ عيون طلقت النوم بين مترصد وبين مسلم أمره لعين الله التي لا تسهو

    • زائر 49 | 7:14 ص

      ليليلا تستباح قريتي

      عندما تستباح قريتك ويهتك حرمة منزلك وتضرب اختك وتشتم وتسب في عرضك ومعتقدك ويقف القانون ابكم اصم ...قانونا وشرعا لك الحق في الدفاع عن نفسك

    • زائر 48 | 6:49 ص

      اصبحوا يجرّمون الفلاتية ولا يجرمون الغزوات

      هناك غزوات وسوقات بالاكراه والتي عقوباتها تصل احيانا الى اكثر من عشر سنين ولكن ماذا حصل ؟
      هذا مع وجود الاشرطة والصور وكل البيانات؟
      طبطبوا على القضية ودفنوها
      وبعض المعلقين ايضا يدافع عن ما قام بذلك
      نقول دافعوا عن الظلم واشربوا من كأسه فإن الله بالمرصاد لنا ولكم لن نستطيع نحن ولا انتم الهروب
      من عدالة الله وكما يقول المثل البحراني الوعد اذا رحنا الحشيش يطلع الصاحي من الغشيش

    • زائر 47 | 6:48 ص

      صدقت

      اني عندي بلونة ودفتر تلوين مرسوم علية علم البحرين
      واخاف يقولون عني ارهابية
      والحل الحين؟؟؟؟

    • زائر 45 | 5:50 ص

      الزائر 34 هل لديك الشجاعة لقول كل الحقيقة ؟

      نحن لدينا الشجعاعة ان نقول كل الحقيقة ولكن لديك أنت الشجاعة لذلك ؟ اذا كانت لديك سأسألك بعض الأسئلة ما رأيك فيمن قتل تحت التعذيب وهل يجب محاكمة قاتليهم أم لا ؟ لماذا لم نرى منكم أي بيانات استنكار لقتل الشاب أحمد وصلاح بالرصاص؟ لماذا لم تذكر تكسير السيارات في القرى وحرق المنازل بمسيلات الدموع ؟ ما رأيك فيمن هدم المساجد ؟ وهل هذا عمل رجولي في بلد اسلامي ؟ هل الأعلام الرسمي يقول كل الحقيقة ؟ اجبنا لكي نقول بأن انتقادك للكاتب وللتعليقات منطقي ، اثبت لنا ان شجاع وسنحترم ما تقول .

    • زائر 42 | 5:41 ص


      الهجوم على المحلات ارهاب واثم عظيم بالسلاج او بالاخشاب وقطع ارزاق الناس بالباطل فقط لانهم من طائفه بعينها هو ارهاب وعدوان.
      يعني اللحين الفساد في الأرض وقطع الطرقات وحرقها امام الامنين وصناعة المولوتوف وتفجير السلندرات اصبح ارهاب الفلاتيه والتيله.

    • زائر 41 | 5:29 ص

      زائر 31

      نحن لا نرضى بأن يصاب أحد بأذى ، ولكن عتبنا واستغرابنا على معاييركم المزدوجة ،، تعتبرون من يدافع عن نفسه ارهابي ومن يقتل بالرصاص عنوة مدافع عن نفسه ، ثم لماذا هذا الأستنفار على ( حجر أو تاير يحرق ) هنا أو هناك ويصيب الصمم الأذان عندما تسمعون ان شخصا قتل دهسا أو بالرصاص أو من التعذيب ؟ في حين تفتشون عن القتلى في دول اخرى لتبكوا عليهم اليس من يسقطون هنا بشر أم لأنهم من طائفة أو فئة لا تنتمون لها تسكتون ؟

    • زائر 40 | 5:21 ص

      تعليق رقم 31 خلك منصف

      متى ظهر الملتوف وغيره مما تدعي انها اسلحة ارهابية؟
      أنا اقول لك الجواب ظهرت مثل هذه الامور بعد ان وصل البعض الى حالة من اليأس لما يرونه يوميا من الاهانات
      والتعدي على بيوتهم وممتلكاتهم التي انت تضرب بها مثال؟
      تقد تحصي لي كم بيت احترق جزء منه او بالكامل بسبب مسيل الدموع كم سيارة سحقت وكسرت
      وكم وكم وكم؟
      هذه لم ترها انت ولم تسمع بها ونسأل الله ان لا يريك
      ذلك ولكن اذهب لقرية ما واسألهم كم بيت احترق وكم سيارة كسرت هذا عدا النفوس التي ازهقت

    • زائر 39 | 5:03 ص

      من الفرق يا حضرة الكاتب !!

      نعم الاسلحة ارهاب و أكبر أرهاب لكن ما الفرق بينك و بين الاعلام !! أنت لا تعتبر كل ما يحدث من تفجير للسلاندرات و المولوتوف والحرق أرهاب !!

      يا حبيبي فاقد الشي لا يعطي ! أنت لا تختلف عنهم كلاكم يقول نص الحقيقية لكن الطامة الكبري في كل هذة التعليقات التي تويد فقط نصف الحقيقة

    • زائر 38 | 4:21 ص

      ما شالله عليك

      ما شالله عليك لديك حس اطلاع مميز وافكار مفيده وحكيمه
      استفيد من مقالاتك، وتكون محايده ومفيده وفيها كلمه الحق

    • زائر 36 | 4:16 ص

      الفلاتيه

      انا عندي فلالتيه يوم انا صغير ومصور ابها اطريت الى تمزيقها اخاف افتشون البيت ويقولون عندك قاذفه صواريخ.....؟

    • زائر 35 | 4:15 ص

      والنتيجة؟

      الأسلحة التي استصغرتها سيدي الكاتب,لو ادت الى مايضر الجسد او الأملاك,هل ترى انها تصنف تحت الأرهاب ام لا؟

      لاسمح الله لو سقط مولوتوف على سيارتك, او كنت تقود السيارة وصادفك زيت بالشارع او سلسلة مشدودة,اريدك ان تتخيل سيناريو لما يحدث عندها

      تحياتي

    • زائر 34 | 3:48 ص

      سلاحنا فتاك ولو كان كاميرا وسلاحهم ناعم ولو كان طلقا ناريد

      عند محاولة التقليل من فظاعة الحدث في قتل اسماعيل قيل انه طلق مفرد يعني امر بسيط وتافه وان ادى الى قتل.
      هذا التلاعب بالالفاظ لا يخدم احدا حتى من يصوغ هذه الالفاظ هو ليس على قناعة بذلك.
      مسألهم باؤهم تجر وباؤنا لا تجر لا تنفع صحيح ان كل شيء بيد طرف واحد. وقد رأينا عندما جاء بسيوني
      كيف انكشفت امور كثيرة واليوم نفس الاسلوب يتبع
      في كثير من الامور وسوف نحتاج لبسيوني جديد ليفرق لنا بين خطورة الفلاتية وخطورة السلاح الناري

    • زائر 33 | 3:39 ص

      تعال شوف الارهاب

      مواطن ياخذ من بيته بطريقه مرعبه ويعذب حتى الموت وتسلم جثته الى اهله خلال خمسه ايام ومافيها شي صاحي هذا شنو تسمونه مو ارهاب لكن العيون العوره تظل عوره

    • زائر 32 | 3:32 ص

      الله على الظالم

      الله ينتقم من كل ظالم

    • زائر 31 | 3:15 ص

      المهم الزبدة والسلام

      لم نجد أحداً استنكر وأدان حوادث القتل المسلحة للمواطنين، أو السطو المسلح أو الاعتداء المسلح على أملاك الآمنين، فهذه الحوادث ليست إرهاباً تستدعي استنكاراً أو زيارات لعوائل القتلى أو دعماً مادياً لهم أو تبرعاً بوحدات إسكانية تؤمن مستقبلهم، لأنها باختصار وقعت لمن هم خارج إطار مفهوم المواطن لديهم، فدمه، وعرضه، وماله حلال. والسلام.

    • زائر 30 | 3:05 ص

      فقط للتنويه

      المتظاهرون لايستخدمون الفلاتيه والتيله
      ولكن يستخدمون
      مولوتوف سلندرات اسياخ تواير
      وشكرا

    • زائر 29 | 3:03 ص

      زائران متطفلان تشم رائحة الطائفية من كلامهما

      الغريب أن هناك من يحارب ويستميت في قلب الحقائق بل يصدق كل مايقال ضد المعارضة اياً كان انتمائها دون دليل أو برهان لمجرد اني اخالفك في سياستي فأنت ارهابي ومجرم ومخرب ولا يحق لك الدفاع عن نفسك ولي الحق في ان استخدم كل ادواتي لمحاربتك

    • زائر 28 | 3:01 ص

      ماذا بالمقابل

      كل يوم نصبح ونمسي أمام مدخل الديرة تواجد أكثر من 30 سيارة جيب رباعي الدفع وبها 150 شرطي مسلح ، وخمسة مدرعات برمائية ومدعومة بسلاح رشاش ، وعدد 2 كوستر حافلة 25 راكب تويوتا ، ماهذا تطبيق القانون أو ارهاب الناس العزل ، انا كفرد اسكن في هذه المنطقة اعتبر تواجد واستعراضكم هذا هو ارهاب

    • زائر 25 | 2:42 ص

      ان لم تستحي ففعل ما تشتهي

      مايستحون فيفعلون ما يشتهون عاد هم كيفهم الارهابي من يعاديهم ولو حامل ورده والشريف من يواليهم ولو يضرب ب آر بي جي

    • زائر 24 | 2:22 ص

      حب وقول ، وابغض وقول

      كل ما يقوم به المحتجون المطالبون بالتغير بدون استثناء هو عمل ارهابي مدعوم من الخارج ، وكل ما يقوم به اخرون ومن يدور في فلكهم من اعمل مشينة انسانيا ومحرمة دوليا فهو يندرج عند السلطة اعمال فردية القصد منه فضح الخونة والمجرمين واصحاب الاجندات الخارجية وهم الاكثرية من شعب البحرين.

    • زائر 23 | 2:04 ص

      ألف علامة تعجب واستفهام

      والله أبدعت يا ابن ديرتي ، يغضون النظر عن الحوادث المسلحة ، لكن لو كان اعتداء على دورية امنية لكان تم القبض على المعتدين خلال اقل من 24 ساعة ، اما قتل مواطن فتمضي الايام والشهور والسنون ويبقى المعتدي مجهول الهوية رغم معرفته به .

    • زائر 22 | 2:02 ص

      شكرًا لكم

      سلمت أناملك وابعد الله عنك كل شر يارب ً( السيدة

    • زائر 21 | 2:01 ص

      زائر 12 اين دليلك ؟

      يا زائر 12 قضية التكسي وصاحب التكسي توفي الله يرحمه في حادث سيارة وتقرير بسيوني لم يذكر اي شي عنه لانها قصة غير واقعية

      بالنسبة للتفجيرات سؤال بسيط , لماذا لا نرى اي صور لعملية التفجير او المصابين فيه ؟ كل الذي شاهدناه هو تصريح الداخلية لا غير و هي الأسرع من غيرها في بث اي صورة فيها 1% من العنف ... فأين الدليل ولا الذين اصيبوا اشباح؟
      في المقابل الفيديوات و الصور للمصابين و القتلى من الشعب تملئ الشبكات الإجتماعية فلماذا تخرس السنتكم عند الوصول لهم ؟

    • زائر 20 | 1:58 ص

      نحن في زمن المفاجاءات

      لاتستغرب ان ترى رجلا تجلبب بجلباب الدين وهو أبعد

      عنه بعد الشمس عب الارض

      ولاتستغرب ان ترى من يتكلم بحقوق الانسان وهو منتهك لها بل أول المنتهكين

      ولا تستغرب ان تسمع وترى من يدعي (العائلة الواحدة ) وهو المفرق بين أفرادها

      ولا تستغرب ان تسمع من يصف ويتهم غيره بالكذب وهو أولهم

      ولاتستغرب ان تراه ضاحكا ومن حوله عيون باكية

      وهو سبب بكائها ودموعها

      ولا تستغرب ان ترى الصورة مقلوبة في غد

    • زائر 19 | 1:54 ص

      قلب الحقائق

      نحن هنا في هذا البلد تقلب الحقائق فالباطل حق والحق باطل, هذا ما نشاهده ومنذ زمن بعيد, وكان لنا أن تتكشف الحقائق اكثر واكثر خلال العقد المنصرم وازداد اكثر منذ الرابع عشر من العام المنصرم, حيث تم تجاوز الخطوط الحمر في كل الاتجهات ووصل الحال لبيوت الله وهتك الحرمات, فبعد محاربة اهل الارض تم محاربة السماء, فيأرض دوني ويا سماء أحكمي

    • زائر 18 | 1:52 ص

      الارهاب ارهاب

      النار من مستصغر الشرر

    • زائر 17 | 1:43 ص

      احسنت يا بطل التحليل

      مقال رائع جدا يعبر عن ما في خلجات عموم الناس.
      شكرا لك
      والله خايف عليك يولد الفردان من "المجهولين" و "فرد" السلاح، و"الجماعات" ، خصوصا من الي ما راحوا الداخلية وسجلوا السلاح غير المرخص (:

    • زائر 15 | 1:29 ص

      يقاس الأرهاب حسب قربه وبعده من المعارضة

      العبارة الدقيقة في الموضوع هي ( فالإرهاب في البحرين يقاس بدرجة قربه من المعارضة أو بعده عنها فكلما اقترب الحدث للمعارضة حتى وإن كان تافهاً فهو «إرهاب» و «تخريب»، وعمل منظم من جماعات إرهابية، ذات انتماءات خارجية، مدسوسة، ومغرضة، يجب أن تضخم إعلامياً) هذا هو بالطبط المعمول به وأضيف كلما كان لفئة معينة زاد ( التضخيم ) أما اذا كان من الطرف الآخر ( طبطبوا عليه ) وكأن شيئا لم يحدث ، لكن على من هذا التغيشم ، طبعا موعلينا لأنا عارفين البير وغطاه .

    • زائر 14 | 1:15 ص

      جبتها في الصميم يا أيها الكاتب الأمين

      إنهم مصابون بالحول أو العور : من جهة يرون أنه غفور رحيم ومن جهة أخرى شديد العقاب!!!! ولهم ميزان غريب لتحديد ثقل الجهتين!!

    • زائر 13 | 1:15 ص

      رد على زائر 2

      احسنت ياأخي فصنع القنابل ونصبها للشرطه بداعي القتل ليس بأرهاب وقتل الرجل المسن صاحب التاكسى بمجرد انه لا ينتمي اليهم ويعارض فكرهم لم يأتي على ذكر الكاتب ومحاولة التخلص من الرموز الوطنيه بألقاء الملوتوف عليهم والقائمه تطول

    • زائر 12 | 1:13 ص

      شكرا لكم

      هذا مانتحدث عنه. فـْْ

    • زائر 11 | 1:04 ص

      نماذج كثيرة في البحرين

      شكرا هاني على هذا التوصيف الجميل ، وأنا هنا أود أن أضع مقارنة قد تكون شبيهة بما تفضلت به ، في الجامعة الوطنية إثنان متخرجون من جامعة أجنبية واحدة ومن نفس التخصص واحد يتم تعيينه وبسرعة البرق والثاني يراوح مكانه رغم تشابه الأثنين في كل شيئ، هي النظرة الدونية للأشخاص في بلادنا. حالنا يتشابه مع ما قاله الشاعر في وصفه المهازل والمآسي التي حصلت في قبيلته : لقد هزلت حتى بان من هزالها كلاها.

    • زائر 10 | 12:57 ص

      كذلك إرهاب !

      قطع مبلغ علاوة الغلاء بشكل مفاجئ عن بعض مستحقيها من دون إخطارهم تعتبر إرهاب مدنى .

    • زائر 9 | 12:53 ص

      مقالاتك في القمه

      اختصار للمقال :: من صوبهم غفور رحيم ومن صوب غيرهم شديد العقاب

    • زائر 8 | 12:43 ص

      حدث ولا حرج

      شي غريب ان لا يستنكر الطلق المقصود ولا حتى يعطى اي اهمية

    • زائر 7 | 12:39 ص

      كبير يا أستاذ

      بالفعل أستاذ هاني كلما تقربت من المعارضة ستتهم وستوصف بالإرهاب ، وكلما تقربت من الظلم ستكون من الجماعات ومن المجهولين وأن تجاهرت بالقتل والسلب والنهب

    • زائر 5 | 12:16 ص

      إنتكست الأعراف في بلادي.. فحل ما حل بها..

      لذا لم نجد أحداً استنكر وأدان حوادث القتل المسلحة للمواطنين، أو السطو المسلح أو الاعتداء المسلح على أملاك الآمنين، فهذه الحوادث ليست إرهاباً تستدعي استنكاراً أو زيارات لعوائل القتلى، لأنها باختصار وقعت لمن هم خارج إطار مفهوم المواطن لديهم، فدمه، وعرضه، وماله حلال. والسلام...

    • زائر 4 | 11:41 م

      صدقت في كلامك

      بارك آللـّـٌٍ

    • زائر 3 | 11:38 م

      احسنت

      بارك الله فيك ياهاني وفعلاُ في الصميم لعل القلوب الطائفية تستفيق

    • زائر 2 | 11:05 م

      قول الحق شهادة

      تقبل احترامي يا أستاذ فردان ارجوا منك الا تقطع الايه وتقول لاتقربوا الصلاة وتسكت توحي بأنها انتهت فتعريف وزارة الخارجية الأمريكية عام 1988م:
      (عنف ذو باعث سياسي يرتكب عن سابق تصور وتصميم ضد أهداف غير حربية من قبل مجموعات وطنية فرعية أو عملاء دولة سريين ويقصد به عادة التأثير على جمهور ما).

    • زائر 1 | 10:49 م

      القوم لا يسمعون

      لا يمكن الاتصال حاليا بالرقم اللذي طلبته لان الآذان مغلقة والقلوب مقفلة حاول مرة اخرى .. وفقك الله

اقرأ ايضاً