أكد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن مملكة البحرين تُعد مثالاً رائداً للعمل التطوعي لما تضمه من رموز سجلت وعملت لانطلاق العمل التطوعي الخيري منذ زمن بعيد.
وقال في بيان صحافي أمس السبت (28 أبريل/ نيسان 2012): «إن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مثالاً للبر والعطاء اللامحدود، وقد ورثنا عن سموه وعن والدنا سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة هذه السمات الأصيلة حتى أصبحت جزءاً مهمّاً من هويتنا».
وأضاف «لقد سعينا لأن ينال العمل الخيري والتطوعي ما يستحقه من دعم ورعاية حتى يحقق جميع أهدافه في رفعة ورقي المجتمع البحريني والمجتمعات العربية».
جاء ذلك خلال رعايته حفل انطلاق فعاليات معسكر الشباب التطوعي الأول وذلك بحضور سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، الذي تقيمه جمعية الكلمة الطيبة، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وبمشاركة شباب من 18 دولة عربية.
وأوضح أن العمل التطوعي في مملكة البحرين يشهد نقلة نوعية واهتماماً بالغاً من الجهات الرسمية والأهلية «وهذا بفضل من الله ثم بفضل دعم ورعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الوالد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لشباب هذا الوطن».
مشيراً إلى أن العمل التطوعي سمة راقية نابعة من قيم ومبادئ عظيمة كما أنه وسيلة هامة ليكون الفرد عضواً فاعلاً في مجتمعه يساهم بإيجابية في بناء وطنه.
وقال: «نحن الشباب متى ما توافرت لنا الفرص الصحيحة والبيئة الملائمة والخبرات المختلفة نستطيع أن ننجز ونحقق الكثير وأن نبني مجتمعاتنا على أسس سليمة تزدهر بها أوطاننا».
وأضاف «إن إقامة هذا الحدث بمشاركة شباب من 18 دولة خليجية وعربية شقيقة خطوة مهمة وضرورية للتعريف بالمبادرات التطوعية الرائدة في العالم العربي لتبادل الخبرات والأفكار بين الوفود المشاركة كي يستفيد الجميع منها وتتضافر الجهود لخلق ثقافة تطوعية قوية وثرية في المجتمعات العربية».
من جهته أكد أمين عام الاتحاد العربي للعمل التطوعي يوسف علي الكاظم، أن البحرين وشبابها هم دائماً في طليعة موكب البناء والتحضر في هذا الجزء من العالم.
العدد 3522 - السبت 28 أبريل 2012م الموافق 07 جمادى الآخرة 1433هـ