قامت «بي دبليو سي»، الشركة العاملة في تقديم الخدمات المهنية، بدور المستشار الرئيس لصفقة بيع حصص مساهمي الأغلبية، التي يبلغ مجموعها نسبة 77.8 في المئة، من «داماس العالمية المحدودة»، الشركة العاملة في مجال المجوهرات والساعات.
وكان من ضمن البائعين توفيق عبدالله وتوحيد عبدالله وتمجيد عبدالله (أفراد العائلة المؤسسة لداماس) الذين يستمرون بالحفاظ معاً على نسبة 15 في المئة من الشركة.
وقد قامت «بي دبليو سي» قبل هذه الصفقة بلعب دور رئيس في إعادة هيكلة ديون الشركة البالغة 3 مليارات درهم إماراتي والتي تم على أثرها توقيع اتفاقية تسهيلات في مارس/ آذار 2011، واتفاقية اعادة جدولة في مايو/ أيار 2011 شملت، عبدالله وداماس وداماس العقارية ومجموعة من دائني الشركة.
وقامت «بي دبليو سي» بترتيب الصفقة بالكامل التي انتهت بإعلان مجموعة شركات المناعي والمجموعة المالية هيرميس للأسهم الخاصة في 28 مارس 2012 نيتهم تقديم عرض للاستحواذ على كامل أسهم داماس مقابل 0.45 دولار أميرك للسهم. هذا وقد تمت عملية نقل حصص البائعين إلى الائتلاف يوم الخميس (26 أبريل 2012).
وتعليقاً على ذلك قال شريك في «بي دبليو سي»، والمسؤول عن الصفقة، نتن خنا: «الحصول على اتفاق بالتراضي من مختلف الجهات المعنية في هذه الصفقة (الأخوان عبدالله والبائعون الآخرون والشركة ودائنو الشركة والائتلاف والجهات التشريعية) كان من أحد أبرز التحديات التي واجهتنا. ولكننا تمكنا من تخطي جميع الصعوبات في هذه الصفقة نظراً إلى درايتنا بالشركة ولذلك نجحنا في إظهار القيمة الحقيقية لداماس أمام المستثمرين المحتملين».
وتعد هذه الصفقة الأكبر في صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط بما يمثل ما مجموعه 445 مليون دولار. وتعد هذه أول مرة يقوم فيها مستثمر استراتيجي وداعم مالي في المنطقة بتقديم عرض مجتمع لشراء شركة عامة.
العدد 3522 - السبت 28 أبريل 2012م الموافق 07 جمادى الآخرة 1433هـ