المنامة - وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية
تحديث: 12 مايو 2017
تحت رعاية وكيل حقوق الإنسان بوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية سعيد الفيحاني، نظمت الوزارة بالتعاون مع مركز الاستشارات والدراسات القانونية والدستورية التابع لجامعة البحرين جلسة نقاشية بعنوان: "نحو فهم أفضل لنصوص دستور مملكة البحرين"، وذلك بمقر المركز الوطني لدعم المنظمات الأهلية التابع للوزارة والواقع في منطقة توبلي.
وفي بداية الفعالية رحب وكيل حقوق الإنسان بالحضور، مؤكدا أن هذه الفعالية هي استمرار لخطة عمل متواصلة تعدها وتنفذها الوزارة من أجل إحاطة موظفيها بمختلف الجوانب الدستورية والقانونية ذات الصلة بالاختصاصات الوظيفية للموظفين.
وقال الوكيل الفيحاني أن دستور مملكة البحرين يعتبر من الدساتير المتقدمة في كفالتها للحقوق الإنسانية وصونها للحريات العامة وتضمنها على نصوص عديدة تؤكد على استقلال السلطات الثلاث بالدولة فضلا عن نصوص أخرى ترتبط بمختلف مناحي ترتيب شؤون الدولة والمؤسسات، مشيرا الى أن ما يضفي أهمية كبيرة على فعالية الوزارة هو ما تشهده المؤسسة التشريعية في هذه المرحلة من نقاشات ثرية في موضوع الإرادة الملكية بتعديل الدستور وبما يعزز من المشاركة الشعبية في النظام السياسي وبما يؤكد أن مسيرة الاصلاح مستمرة ومتواصلة.
وقدّم الورشة نخبة من كوادر مركز الاستشارات والدراسات القانونية والدستورية التابع لجامعة البحرين، وهما مروان المدرس وبدر محمد عادل.
ويأتي عقد الوزارة لهذه الجلسة النقاشية إنفاذا لما لخطة عمل توعوية أعدتها الوزارة في ضوء ما أسفر عنه حوار التوافق الوطني واستهداءاً بما ورد من توصيات في تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق والتي نصت على أهمية توعية المجتمع والمعنيين بإنفاذ القانون بأحكام الدستور.
وقدّم المحاضران بالجلسة نبذة عن أنواع الدساتير في العالم، وأبرز ما يتضمنه الدستور من بنود، واستعراض موجز لأبواب وفصول الدستور وغيرها من الموضوعات المتعلقة.
وتهدف الجلسة النقاشية إلى التعريف بأحكام الدستور، والتعرف على القوانين والأنظمة الأساسية المرتبطة بالدستور البحريني، وتمكين المشاركين من الإلمام بأهم الأسس والمبادئ تضمنها دستور البحرين والقوانين المرتبطة به والتي لها علاقة بالعمل الأهلي الاجتماعي فضلا عما ستحققه هذه الفعالية من إدراك المشاركين بأهم المكتسبات السياسية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية التي يحققها الدستور للمواطن البحريني.
كفالة الحريات
لكن ما نشاهده هو إختفاء المواطنين وثم تعذيبهم حتى الموت و المثال الحي ما جرى للشهيد السعيد صلاح عباس حبيب رحمة الله عليه
هل بالفعل القانون يكفل الحريات ؟
الجواب ما يقوله الشارع
دستور البحرين متقدم ويكفل الحريات
ما دام في دستور ومتقدم ويكفل الحريات ليش هدموا المساجد الي هي بيوت الله وليش صفعوا مراسل القناة الرابعة البريطانية وليش منعوا دخول الصحفيين من تغطية الاحتجاجات
الناشع
صحيح دستور البحرين متقدم على جميع دساتير العالم والدليل على ذلك التعامل المخزي مع النائب البطل أسامة التميمي والدليل الثاني إستخدام الرصاص الحي وإغراق المناطق بالغازات السامة المحرمة دولياً والانتهاكات اليومية
الأهم التطبيق
ليس مهما وجود القانون على الورق بفدر ما هو التطبيق على أرض الواقع .