اعتصم بضع مئات من النشطاء في وقت مبكر من صباح اليوم السبت بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية في منطقة كوبري القبة بشمال القاهرة مطالبين بتنحي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد.
وحطم عدد من المعتصمين حواجز حديدية في الشارع المؤدي إلى المبنى وأقاموا باستخدام جانب منها بوابة تفتيش لتأمين الاعتصام واستخدموا الجانب الآخر كوسيلة للاشتباك إذا تطلب الأمر. ووقفت أعداد كبيرة من قوات ترتدي زي الجيش وتستخدم ناقلات جند عسكرية أمام المعتصمين للحيلولة دون تقدمهم صوب الوزارة. وكانت شاهدة عيان من رويترز ومحطة تلفزيون ذكرتا أن مئات المحتجين تجمعوا الليلة الماضية بالقرب من المبنى ورددوا هتافات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر المحتجين يرفعون علم مصر ولافتات عليها عبارات تقول إحداها "يسقط يسقط حكم العسكر". كما رددوا هتافا بنفس العبارة وهتافا آخر يقول "يا طنطاوي خاف الله دورك (في السقوط) جاي ان شاء الله" في إشارة إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي الذي توعده هتاف آخر بمصير الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وأعلن شخص يقود الهتاف اعتصام المحتجين. وقال "أعلنا الاعتصام حتي يسقط النظام." ومنذ أسبوع يعتصم في ميدان التحرير بؤرة الانتفاضة التي أسقطت الرئيس السابق حسني مبارك مئات من أنصار القيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل احتجاجا على استبعاده من الترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر المقبل.
ويشارك في الاعتصام الذي بدأ قرب مبنى وزارة الدفاع عدد كبير من أنصار أبو إسماعيل. وشارك ألوف الإسلاميين في مظاهرات أمس الجمعة في ميدان التحرير وفي مدن مختلفة احتجاجا على ما يقولون إنها محاولة لإعادة الحرس القديم الذي حكم مصر في عهد مبارك إلى السلطة. وثارت مخاوف الإسلاميين ومصريين آخرين بعد قرار لجنة الانتخابات الرئاسية أمس الخميس إدراج اسم أحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد مبارك في القائمة النهائية لمرشحي الرئاسة بعد يومين من استبعاده منها. واستبعدت اللجنة شفيق من السباق تطبيقا لتعديل قانوني أصدره مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون هذا الشهر يحرم مساعدين كبارا لمبارك من ممارسة حقوقهم السياسية. وقالت اللجنة أمس إنها قبلت طعنا من شفيق بأن القانون غير دستوري وأحالته إلى المحكمة الدستورية العليا لتقول كلمتها فيه.
محب
من يريد ان يسقط العسكر فهو يريد اسقاط مصر فالجيش هو صمام الأمان لمصر العروبة والإسلام والجيش هو الشعب وإذا كان الجيش فاسد فالشعب فاسد فلا يكون الأصلاح في حالة فساد الجيش سريعا يحتاج الى مدة طويلة يتدرب الشعب فيها على العدل والأنصاف والأمانة
ضرورة استقرار مصر
ان المجلس العسكري لا بد وان يكون خاضعا للارادة الشعبية في ككككككككككككككككككل شيييييييييييءوهذا يتطلب من الشعب ان تكون له اولويات في هذه المرحلة الحرجة والا سوف يطل الاستبداد مرة اخرى ولا ينفع الندم حينئذ