قام رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بزيارة إلى رجال الأمن والأسرة البحرينية المصابين، الذين تعرضوا لحادث إجرامي جبان نفذته قلة، حيث أمر سموه رعاه الله بتحمل نفقات علاجهم سواءً في داخل البحرين أو خارجها أسوة بمن سبقوهم من المصابين الذين تم علاج من يحتاج منهم بالخارج على نفقة الوزارة ، وأمر سموه كذلك بتوفير سكن ملائم للأسرة البحرينية التي تعرضت لهجوم أدى إلى أضرار جسيمة في محل سكنهم وإصابات بين أفراد الأسرة.
وفي هذا الصدد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن من تسببوا في هذه الحوادث ستتم ملاحقتهم وستطالهم يد العدالة ليأخذوا جزاءهم ، فهم عاثوا في الأرض فساداً، وتجردوا من أدنى معاني الإنسانية، ويقومون بأعمال لا يقبلها الدين وترفضها كافة الأديان السماوية والمبادئ الإنسانية.
وقد حيا رئيس الوزراء الموقر شجاعة وإقدام رجال الأمن وصبرهم وتضحياتهم بالغالي والنفيس من أجل حماية الوطن والمواطنين وضمان استتباب الأمن والاستقرار، وقال سموه" كلمة شكراً ، لا توافي رجال الأمن حقهم، وعلينا جميعاً أن نُظهر هذا الحب والتقدير لرجال الأمن ونترجمه إلى أفعال".
وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم التصدي للعنف وستتم مجابهته ووقفه في إطار القانون، داعيا سموه المؤسسات الدستورية والشعبية إلى مساندة الحكومة في التصدي للتصعيد الأمني والعنف فالأمن مسئولية الجميع.
إلى ذلك جدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الإشادة بالوقفات الشعبية ومبادرات الأهالي والمواطنين في التعبير عن دعمهم وإسنادهم لرجال الأمن من خلال مواقفهم الإنسانية البحرينية الأصيلة، مشددا سموه على الرفض لأية ممارسات لتخويف وترويع الآمنين من المواطنين، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين ستبقى واحة أمن وبلد الأمان والاستقرار في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، ولن ينجح أي مسعى شيطاني إجرامي لتغيير ذلك.
