تعرض الموقع الإلكتروني لوزارة الإسكان (تحت التأسيس) مساء أمس الأول لمحاولة إختراق من قبل مجهولين، استهدفت الحصول على المعلومات التي يحتويها الموقع الالكتروني، غير أن المحاولة بائت بالفشل.
وأوضحت وزارة الإسكان أن الموقع يتمتع بحماية لكافة المعلومات التي يحتويها من خلال نظام الحماية الذي توفره الشركات الخاصة المرتبطة بتعاقدات لا تزال سارية مع وزارة الإسكان، مشيرة في هذا الصدد إلى أنها أوشكت على استيفاء كافة الشروط والمعايير التي بموجبها سيتم تحميل الموقع الالكتروني الجديد الذي تعتزم الوزارة إطلاقه قريباً على نظام الحماية الخاص بالجهاز المركزي للمعلومات،والذي يتمتع بمواصفات عالية في الحفاظ على أمن وسلامة المعلومات على الموقع، الأمر الذي يضمن عدم امكانية تعرض الموقع لأي محاولات اختراق جديدة أو تسريب لمحتوياته.
وكانت الوزارة قد شرعت في إعادة هيكلة وتأسيس موقعها الالكتروني بمميزات إضافية، تتضمن العديد من الخدمات الإسكانية الالكترونية التي ستوفر على المواطنين مراجعة الوزارة لتحديث البيانات باستمرار، أو لتقديم طلبات أعمال الصيانة للشقق والوحدات السكنية، فضلاً عن تقديم الموقع معلومات وافية ومحدثة باستمرار عن سير المشاريع الإسكانية حسب الخطة الموضوعة لها، بالإضافة إلى إرشادات لمعايير وشروط التقدم بطلب الانتفاع بالخدمات الإسكانية التي تقدمها الوزارة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
كما يحتوي الموقع الالكتروني لوزارة الإسكان على الموقع الخاص بمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب الذي أنشأته وتستضيفه مملكة البحرين منذ العام 2006، حيث تسعى الوزارة إلى استمرار دعم استضافة المملكة للموقع، وأنها ملتزمة بالأعمال الإشرافية والصيانة اللازمة لتشغيل الموقع، مفيدة في الوقت ذاته بأن الموقع حالياً يتمتع بحماية كاملة من أي محاولات للاختراق مستقبلاً.
وقد أعربت وزارة الإسكان عن جزيل شكرها للجهاز المركزي للمعلومات على تعاونه التام مع الوزارة فيما يتعلق بإجراءات تحميل الموقع الالكتروني المستحدث على نظام حماية الجهاز، بالإضافة إلى ما بذله طاقم العمل بالجهاز من جهود لتأمين الموقع من محاولة الاختراق الأخيرة.
مجرد هالة اعلامية
لا يوجد شيء في عالم الاختراق ما يسمى بمحاولة فأما الاختراق واما فلا
مجرد لفت انتباه للموقع فقط
ربما الهدف من قرصنة الموقع الحصول على منزل
منذ زمن والناس تسعى للحصول على مساكن دون جدوى فوزارة الإسكان كعين عذاري تسقي البعيد وتترك القريب