أكد القائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب جمال زويد أن مجلسي الشورى والنواب أصبحا علامة بارزة وموضع الاهتمام والتطلع المشترك في المسيرة الوطنية في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الأمر الذي يدفعنا للمزيد من البذل والعطاء في شتى المجالات، ومنها دعم العمل البرلماني من خلال أدواته الإدارية والفنية والقانونية التي تضطلع بها الأمانات العامة بالمجالس النيابية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات الاجتماع السادس عشر للأمناء العامين لمجالس الشورى والوطني والنواب والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد بمملكة البحرين في الفترة من 22-23 أبريل/ نيسان الجاري.
وقال زويد: «إن ديمومة واستمرارية اجتماعات الأمانات مرهونة بوضع خطط وسياسات وإجراءات عمل تطويرية تكون داعمة للقرار البرلماني إزاء تطبيق أساليب الإدارة الحديثة، ومن خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة المتاحة، والارتقاء بالأطر البشرية».
وأكد تطلع الأمانات إلى المزيد من التنسيق والتكامل الخليجي عبر المنظومة الإدارية، مستهدفين تحقيق تنسيق ومتابعة تنفيذ قرارات اجتماعات الأمناء العامين لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتعزيز ثقافة النشر الإلكتروني لكل الأعمال الفنية والقانونية التي تقدمها الأمانات العامة وذلك بتسويق الموقع الإلكتروني المشترك الذي يستطيع من خلاله منتسبو الأمانات والمهتمون بالشئون البرلمانية الاستفادة وتعميق ثقافتهم البرلمانية، وجعله رافداً من روافد العمل البرلماني، والبحوث والدراسات في أعلى مستوياتها، بالإضافة إلى تطوير الأطر البشرية من خلال التدريب المستدام لمنتسبي الأمانات العامة في الشئون البرلمانية ومن خلال وضع برنامج زمني يُنسق فيه تبادل الموظفين بهدف تعزيز الخبرات البرلمانية في مختلف دول الخليج العربية.
وشكر زويد الوفود المشاركة على أوراق العمل القيمة التي قدموها والتي ستسهم بالتأكيد في تحقيق التطور المنشود لمسيرة هذه الاجتماعات المشتركة وهو ما ينمّ عن رغبة صادقة وعزم أكيد من الجميع بضرورة التطوير سواء في إطاره المؤسسي أو البرامج التدريبية والتقنية وغيرها من المشاريع والبرامج.
العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ
