أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على أهمية الجهود الرامية إلى توسيع البرامج والمبادرات الموجهة إلى الشباب في تعظيم مشاركة الأجيال الشابة في مسيرة التنمية الاقتصادية بمملكة البحرين.
وأضاف سموه في حوار خاص مع شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة (أكسفورد بزنس غروب) «إن البرامج التي تشمل مبادرات تعليمية ورياضية وتمكين الشباب، تمثل مكوناً رئيساً في خطة التنمية الاقتصادية طويلة الأجل بالبحرين، الرؤية الاقتصادية 2030».
وشدد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي يشغل أيضاً عضوية مجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين، على أهمية دفع الشباب باتجاه دور أكثر فاعلية في المجتمع، وقال: «يرتبط أي مشروع ننفذه بالأجيال الشابة بشكل أو بآخر، إذ يشكّل الشباب حجر الزاوية لأي تنمية متواصلة، ويتمثل هدفنا في تزويد هؤلاء الشباب بالمهارات التي تساعدهم في تحقيق النجاح في المستقبل وتلبية متطلبات السوق المحلي وفق رؤية 2030.
وأعرب سموه عن التزامه بالتوصيات المهمة التي تضمنها تقرير قُدّم إلى عاهل البلاد، والذي يلقي الضوء على القضايا التي أثارها الشباب خلال نقاشات أعقبت أحداث الربيع العربي 2011، وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد: «أتولى مسئولية تطبيق الحلول التي توصلنا إليها، كما حصلنا على الموافقة لإنشاء صندوق للشباب للمساعدة في تنفيذ هذه التوصيات».
وتنشر المقابلة مع رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالبحرين في «التقرير: البحرين 2012»، دليل «أكسفورد بزنس غروب» المقبل عن الأنشطة الاقتصادية في البحرين وفرص الاستثمار فيها، ويحتوي على تحليلات مفصّلة لجميع القطاعات الاقتصادية، ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إلى جانب مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في مملكة البحرين، ومن بينها حوار مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز البحرين سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد إن البحرين تسعى جاهدة إلى تعزيز مكانتها المرموقة باعتبارها وجهة رائدة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، معتبراً ذلك عنصراً مهماً في دفع عجلة نمو قطاع السياحة في البلاد. وأضاف: «حظيت البحرين بشرف استضافة أول دورة ألعاب خليجية في 2011 والتي حققت نجاحاً مبهراً، كما نجحنا أخيراً في استضافة بطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، ونستضيف بطولة كأس الخليج العام المقبل، ومما لا شك فيه أن تنظيم مثل هذه الفعاليات الكبرى يعود بالنفع على اقتصاد البلاد ويخلق المزيد من فرص العمل لشباب البحرين».
ويأتي «التقرير: البحرين 2012»، والذي سيتوافر في نسخة مطبوعة وأخرى شبكية، تتويجاً لجهود أكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية لفرق المحللين المتخصصين ذوي الخبرة لدى «أكسفورد بزنس غروب»، ويوفر أدق وأشمل المعلومات عن فرص الاستثمارات الأجنبية المباشرة في اقتصاد البحرين، ويعد دليلاً بشأن مختلف جوانب مملكة البحرين بما في ذلك الاقتصادات الكلية والبنية التحتية والقطاع المصرفي والتطورات التي تشهدها جميع القطاعات في البحرين.
العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ