أرجأت محكمة الاستئناف العليا قضية 7 طلاب من جامعة البحرين محكومين بالسجن، 6 منهم 15 سنة وآخر 18 سنة، حتى 30 مايو/ ايار للاستماع لشهود الإثبات، وطلب من النيابة العامة بضم جميع قضايا الجامعة لملف الدعوى.
وحضر يوم أمس عدد من المحامون من بينهم المحامي السيدمحسن العلوي وزينب إبراهيم منابة عن المحامي حميد الملا الذين طلبوا الاستماع لموكليهم عما تعرضوا له، إذ ذكر العلوي بأن المتهمين وضّحوا للمحكمة تفاصيل القبض عليهم وتعذيبهم وإجبارهم على الاعتراف وهم مصمدو الأعين بالإضافة إلى أنهم حتى هذا اليوم يلاقون سوء المعاملة، وأن أحدهم هدد من ضابط في سجن جو بسبب معرفته بأنه تابع لقضايا أمنية ووضعه لمدة 4 أيام في الحبس الانفرداي، وأضاف العلوي بأن موكله لم يحضر جلسة الاستئناف بعدما تم الإفراج عنه لمرضه وإجرائه أكثر من 3 عمليات إذ يعاني من مرض القلب.
فيما أضافت إبراهيم بأنه وحفاظاً على سلامتهم وما أوضحوه للمحكمة تطالب مع من حضر من محامين بإخلاء سبيلهم، بالإضافة إلى أنها بينت للمحكمة بأن موكلها ليس مداناً في حكم الدرجة الأولى من تهمة الحرق أو إحراز الزجاجات الحارقة (المولوتوف)، كما أكدت مع بقية المحامين على طلب الاستماع لشهود الإثبات.
وكانت محكمة السلامة الوطنية أدانت المتهمين السبعة، إذ قضت بالسجن 15 سنة لـ 6 متهمين، وسجن السابع 18 سنة، وقررت تغريم المتهمين جميعاً بالتضامن بمبلغ 349 ألف و300 دينار.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم شرعوا في قتل عدد من الأشخاص في جامعة البحرين، عبر محاصرتهم في مبنى «إس 20»، وإشعال النار لقتل الموجودين في الطابق العلوي من المبنى، وإتلافه بهدف تعطيل الدراسة، وتعريض حياة الناس وأمنهم للخطر، وسرقة أجهزة حاسب آلي، وحيازة عبوات قابلة للاشتعال بقصد استخدامها، والتحريض علناً على كراهية نظام الحكم وازدرائه.
العدد 3517 - الإثنين 23 أبريل 2012م الموافق 02 جمادى الآخرة 1433هـ