أكد رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني خلال لقاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ظهر اليوم (الأثنين 23 أبريل/ نيسان 2012) على أهمية الانتقال من مرحلة التعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد، مما يعزز من حماية مملكة البحرين أمنيا في ظل الأوضاع الراهنة تحديدا، مشددا على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات الثنائية من أجل استيضاح العديد من الجوانب والنقاط الهامة في الشأن البحريني والعلاقات مع دول الجوار والأشقاء الخليجيين.
كما وجه الظهراني شكره لوزير الخارجية على ما لمسه من تعاون ملحوظ واستجابة لتساؤلات النواب الذين حرصوا على حضور الاجتماع وطرح هواجسهم وملاحظاتهم.
وخلال اللقاء أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بعد اجتماعه أن مملكة البحرين لا تقبل مطلقا التدخل في شئونها الداخلية بما في ذلك قضية المحكوم عليه عبدالهادي الخواجة، مشيرا إلى أن المقيم في مملكة البحرين، سواء كان مواطناً أو أجنبياً، والذي يرتكب جرائم يستحق عليها العقاب وتصدر بحقه أحكاماً قضائية، ليس من حق أية دولة المطالبة بالإفراج عنه، لتعارض ذلك مع القوانين الدولية، وينبغي على كل مقيم يعيش على أرض المملكة أن يحترم القانون ويلتزم بالنظام.
وأشار الوزير إلى واقعة التسلل التي نفذها شخصان إلى مبنى سفارة مملكة البحرين في بريطانيا، والاتصالات الرسمية التي باشرت بإجرائها على الفور وزارة الخارجية مع السلطات البريطانية، مشيداً بالجهود التي بذلها وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، و الستر برت في التنسيق مع سفيرة المملكة في لندن أليس سمعان.
وعلى صعيد أخر استعرض الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ، مجمل الخطوات التي اتخذتها مملكة البحرين فيما يتعلق بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، ومن بينها مشاركتها في الهيئة المتخصصة المكلفة بدراسة المقترحات المرفوعة إليها من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون والتي من المقرر أن تعد الهيئة تصورها النهائي لشكل الاتحاد ومؤسساته وهيئات المقترحة وذلك قبل اجتماع القمة التشاورية في 14 مايو/ أيار القادم بالرياض.
وفيما يخص تساؤلات النواب اعضاء لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني التي عبروا فيها عن قلقهم وهواجسهم حول موقف دولة قطر الشقيقة في الفترة الاخيرة ، وخاصة دور قناة الجزيرة الفضائية ، ودور بعض الجمعيات ومراكز الابحاث التي تتواجد في الدوحة ، فقد اكد وزير الخارجية حرص مملكة البحرين على علاقتها الأخوية الطيبة مع دولة قطر ، والتي تقوم على اسس متينة من المودة والاحترام المتبادل ، مضيفا إن كان هناك مواقف مختلفة لبعض دول مجلس التعاون فإن هذا الاختلاف يمكن حله بالحكمة و المساعي الاخوية، في اطار المصالح و الاهداف المشتركة التي جسدها النظام الاساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
كما أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة حرص وزارة خارجية مملكة البحرين على حفظ حقوق المواطنين البحرينيين الموجودين خارج أراضي المملكة ورعاية مصالحهم، وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجونها عن طريق قنصلياتها وسفاراتها المعتمدة.
كما قدم وزير الخارجية شرحاً للنواب عن موقف مملكة البحرين إزاء العديد من القضايا الدولية المستجدة، منها موقف مملكة البحرين ومساندتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فيما تتخذه من قرارات ومواقف بشأن ملف جزرها الثلاث المحتلة والتصعيد الإيراني الأخير إثر الزيارة غير المبررة التي قام بها الرئيس الإيراني مؤخراً إلى جزيرة أبو موسى وإلقائه خطاباً مستفزاً عن الخليج العربي وثقافة أهل المنطقة .
وفيما يخص الأزمة القائمة في سوريا، أوضح الوزير أن مملكة البحرين تدعم جهود الجامعة العربية في إعادة الأمن والاستقرار في سوريا وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق، والتزام المملكة الثابت بالمساهمة في إعادة بناء سوريا، مشيراً إلى دعم المملكة إلى جهود المبعوث المشترك كوفي أنان ومطالبة الحكومة السورية بتنفيذ كافة التزاماتها في هذا الشأن.
ومن جانبها أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب سوسن تقوي على أهمية مشروع الاتحاد الخليجي لكونه سيعزز من وضع البحرين أمنيا مشيرة إلى ضرورة وضع آليات واضحة لتشكيل الاتحاد لكونه مرتبط ببرنامج التنمية الخليجي لمملكة البحرين وسلطنة عمان.
وأشارت تقوي إلى ما أوضحه الوزير بشأن تشكيل لجنة لوضع التصورات للقادة حول الاتحاد والتي ستطرح خلال القمة التشاورية في مايو/ أيار 2012، حيث لابد من التركيز على هذه النقلة الهامة من خلال وضع رؤية واضحة للبحرين، مؤكدة أن هذا الاتحاد سيلقى الدعم البرلماني والمعاونة الكاملة من المجلس خصوصا في حال وجود ثوابت واضحة لأسس التعاون المشتركة.
وتطرقت تقوي إلى ضرورة تطبيق النظام والقانون ضد مقتحمي السفارة البحرينية في بريطانيا وذلك تبعا للقانون الدولي ومن خلال الشرطة الدبلوماسية، مع العلم بأن ذات الأشخاص قد تعرضوا لموكب عاهل البلاد المفدى وولي العهد الأمين في الزيارات السابقة للمملكة المتحدة.
وشددت تقوي خلال الاجتماع على أهمية تطبيق المواد المنصوص عليها في قانون الجنسية البحريني والتي تمنع بشكل واضح ازدواجية الجنسية، وسرعة اتخاذ قرار شجاع بشأن تسوية أوضاع المخالفين.
وأشارت تقوي إلى الاجانب الذين يعملون كعملاء رسمين لبلدانهم بضرورة أن لا يتعاملوا الا مع الجهات القانونية أو الرسمية أو التي تحمل الصفة القانونية في البلد، بالإضافة إلى أن ما يحدث من اجتماعات ولقاءات فردية أو جماعية مخفية يجب عدم الاعتراف بها تبعا للقانون الدولي وعلى المجتمع البحريني القيام بدوره في محاربة مثل هذه الاجتماعات المشبوهة.
وأكدت تقوي على أهمية تواجد البرلمانيين والبرلمانيات في الخارج لإظهار الحقائق بشكل مختلف عن الصورة التي يحاول أن ينقلها المغرضين أو التي ينقلها الاعلام المرئي أو المقروء أو وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المقابلات التي يحصل عليها البعض بكل سهولة ودون عناء مع الشخصيات الهامة بالخارج بالرغم من وجود جدولة للمواعيد واجراءات طويلة للاجتماع مع هذه الشخصيات لانشغالاتها وارتباطاتها العديدة.
نواب لا نعرفهم
نواب لانعرفهم اسمائهم غريبة علينا وصورهم غريبة علينا هم لا يمثلون الشعب بل اغلبية الشعب الساحقة لا يعرفونهم
مزدوجي الجنسية
اشكره يقصدون عبدالهادي الخواجة
الحمدلله والشكر لا محد يعرف كلش