يواجه جون ادواردز المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي الأمريكي مرتين وأيضا لمنصب نائب الرئيس محاكمة جنائية في وقت لاحق اليوم الاثنين في تهم تنطوي عل جنس وثروة وخيانة زوجة تحتضر .
وباكتمال اختيار المحلفين الأسبوع الماضي، سوف يحاول الادعاء اثبات أن ادواردز أساء استخدام 900 ألف دولار من أموال حملته الانتخابية للتستر على فضيحة اقامة علاقة خارج اطار الزواج أثمرت طفلا.
ودفع ادواردز /60 عاما/ ، وهو رجل ثري كون ثروته من العمل بالمحاماة قبل أن يخوض معترك السياسة ، ببرائته من الاتهامات وفقا لصحيفة رالي نيوز أند أوبزرفر.
وفي واحدة من اللحظات العاطفية المؤثرة في الحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية عام 2008 ، أعلن ادواردز وزوجته اليزابيث إنهما سيواصلان السير في ترشحه رغم عودة اصابتها بسرطان الثدي بشكل أكثر وحشية.
ورغم خسارته ، طفت على السطح شائعات بأن ادواردز أقام علاقةخلال حملته مع مخرجة أفلام كانت تساعده في حملته.
ونفى ادواردز في البداية التقارير ثم أعترف بوجود العلاقة ولكنه نفى نسب الطفل له مما سمح لأحد مساعديه بالقول إنه والد الطفل.وفي نهاية المطاف ، أكدت العشيقة ريللي هانتر (48 عاما) إنه والد الطفل.
وأعلنت اليزابيث في البداية مواصلة مساندتها لادواردز ثم أنفصلت بعدها عنه.
وكان للزوجين اثنان من الأطفال وأبنة كبيرة تعمل محامية. وكانا قد فقدا أبنا لهما في حادث سيارة قبل بضع سنوات.وتوفيت اليزابيث عام 2010 بعد أن أوقفت علاج السرطان لوصول مرضها إلى مراحل متقدمة .
ويواجه ادواردز تهما فيدرالية تتضمن التآمر لمخالفة قوانين تمويل الحملات الانتخابية وتقديم اقرارات كاذبة وقبول مساهمات غير قانونية واخفاء تلك التبرعات عن مسئولي الانتخابات.والعقوبة القصوى لكل اتهام هي السجن لخمس سنوات وغرامة قيمتها 250 الف دولار.