تدشن لجنة التطعيمات برئاسة الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة مريم الجلاهمة اليوم الإثنين (23 أبريل/ نيسان 2012)، حفل الأسبوع العالمي للتطعيم للعام 2012م تحت شعار «الوصول إلى كافة المجتمعات»، والذي يقام بفندق الخليج للمرة الثالثة على التوالي وبالتزامن مع احتفالات منظمة الصحة العالمية، تحت رعاية وزير الصحة صادق عبدالكريم الشهابي.
من جانبها، قامت وزارة الصحة استعداداً للاحتفال بهذا الأسبوع بتنظيم مجموعة من الفعاليات مثل إقامة ورش العمل الخاصة بالتطعيم في مطلع العام الجاري لطلبة المدارس الحكومية والخاصة، وورشة عمل عن الأمراض المزمنة للفئات الأكثر عرضة للمرض بالمدارس الخاصة وتطعيماتهم، وورشة عمل للمستشفيات الخاصة، كما سيتم عقد مجموعة من الورش والمحاضرات والندوات التوعوية عبر المراكز الصحية وتعزيز الصحة، وعن طريق هيئة شئون الإعلام لتعزيز هدف الحملة وهو التواصل ونشر الوعي بأهمية التطعيم. واختارت منظمة الصحة العالمية - المكتب الإقليمي لشرق المتوسط - شعار «الوصول إلى كافة المجتمعات»، تأكيداً على أهمية التطعيم لجميع الفئات، إذ إن التطعيم لا يستهدف الأطفال فقط بل كل من الطفل والبالغ والشيخ الكبير.
يذكر أن مملكة البحرين كانت ولاتزال من الدول السباقة في مجال إدخال اللقاحات، إذ تم إدخال أول لقاح بالمملكة ضد مرض الجدري في مطلع العام 1940 وتوالى بعدها إدخال جميع اللقاحات الضرورية واحداً تلو الآخر إلى يومنا الحالي.
ويتم إدخال اللقاحات بالمملكة استناداً على الأدلة والبراهين والدراسات العلمية التي تجرى للتعرف على حجم المشكلة ونوعية الفيروس أو البكتيريا الموجودة في المملكة ليتم اختيار اللقاح المناسب لها. كما أن معدلات التغطية بالتحصين في مملكة البحرين تقدمت وبشكل مطرد، إذ تجاوزت معدلات التغطية بالتطعيم 95 في المئة منذ العام 1997، ما يؤكد على وعي المجتمع وثقته العالية بالخدمات الوقائية التي تقدمها المملكة ممثلة بوزارة الصحة وذلك من خلال الشراكة مع كل الجهات المعنية والمنظمات الإقليمية والعالمية.
وبدأت التحصينات في مملكة البحرين في الأربعينيات، إذ نفذت حملات واسعة النطاق لتعزيز المناعة ضد مرض الجدري، وفي الخمسينيات كان اللقاح المستخدم ضد الدرن من أوائل اللقاحات التي استخدمت لمكافحة أمراض الطفولة.
العدد 3516 - الأحد 22 أبريل 2012م الموافق 01 جمادى الآخرة 1433هـ