العدد 3516 - الأحد 22 أبريل 2012م الموافق 01 جمادى الآخرة 1433هـ

بلدية المحرق تشارك في مؤتمر العمل البلدي السابع

تعرض «تطوير سوق المحرق» و «إنشاء الحديقة التعليمية»

تستعد بلدية المحرق للمشاركة في مؤتمر ومعرض العمل البلدي السابع الذي يبدأ أعماله اليوم (الإثنين) ويستمر حتى 26 أبريل/ نيسان الجاري تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تحت عنوان «دور العمل البلدي في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية».

وقال بيان أصدرته بلدية المحرق أمس الأحد (22 أبريل/ نيسان 2012): «إن البلدية ستستعرض عدداً من المشاريع التطويرية والتجميلية التي تعكف على إنشائها خلال العام الجاري والتي لها الأثر البالغ في الارتقاء بمستوى الخدمات البلدية وتلبية طموحات وتطلعات أهالي المنطقة التي تصب في تميز محافظة المحرق بالمشاريع الخدماتية المنفذة على أرضها».

وذكر أنه من ضمن المشاريع التي ستعرضها البلدية في المعرض مشروع تطوير وتجميل واجهة سوق المحرق وهو عبارة عن إعادة التصميم الهندسي للسوق بلمسة تراثية تحمل في طياتها طابعاً وثقافة أهل المحرق قديماً، وتجديد واجهات المحلات مع الحفاظ على الطابع التقليدي للتراث البحريني.

وقال: «سيشمل المشروع بداية السوق وحتى جدار سوق القيصرية وسيتضمن تغيير وتحويل واجهات المحلات والمقاهي إلى واجهات تراثية ممزوجة بتصميم عصري تتخللها ممرات جذابة وتتوزع فيها الإنارة والمجسمات التراثية بشكل عشوائي من شأنه إضفاء جانب جمالي جذاب للسوق».

وأشار إلى أن المشروع يتميز بوضع حلول مؤقتة وشبه دائمة لمشكلة مواقف السيارات كتشييد مبنى متعدد الطوابق بطابع لا يتعارض مع طابع السوق التقليدي، واستملاك الأرض الواقعة خلف السوق.

وذكر أن بلدية المحرق ستعرض مشروع الحديقة التعليمية وهو الأول من نوعه في البحرين على مستوى البلديات الخمسة والتي جاءت فكرتها من أجل توظيف عناصر الاستدامة المتوافرة في البيئة لتهيئة جو دراسي طبيعي لأطفال وطلبة المدارس بحيث تطبق فيه تجارب عملية ملموسة تهدف إلى زيادة وعيهم وتنمية الحس الجمالي لديهم ما يساهم في توسيع مدارك الأجيال المقبلة في استيعاب محتوى المناهج التعليمية.

وقال: «تعتمد فكرة الحديقة على جذب انتباه الطلبة الموجودين في المدارس المجاورة لها، حيث تحثهم على التعليم بطريقة ترفيهية وممتعة عن طريق الألوان والأشكال المتعددة التي تنمي للطفل على حب الاستكشاف والمطالعة إلى جانب حب الطبيعة من خلال غرس مهارات الزراعة وتربية الحيوانات الأليفة الموجودة في الحديقة».

وأضاف: «إن الحديقة لا تقتصر على الطلبة ولكن أيضاً أولياء الأمور والأشخاص القاطنين في المناطق السكنية المقاربة للحديقة الذين يبحثون عن منطقة للاستجمام والراحة في أرجاء الطبيعة والخضرة ومشاهدة المياه المتراقصة».

العدد 3516 - الأحد 22 أبريل 2012م الموافق 01 جمادى الآخرة 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً