أفرجت السلطات الأمنية مساء أمس عن الشاب محمد حسن (27 عاماً) من منطقة البلاد القديم، وذلك بعد اعتقاله عصر أمس عندما كان مرافقاً لوفد من الصحافيين الأجانب، إذ كان يقوم بمهمة الترجمة لهم.

وكانت السلطات أفرجت عن الشاب في وقت متأخر من مساء السبت الماضي بعد اعتقاله مساء الجمعة وهو يقوم بالمهمة نفسها مع فريق الصحافيين.

وذكر محمد حسن لـ «الوسط» أنه تم الإفراج عنه من سجن الحوض الجاف وذلك «بعد لقاء جمعني بالمفتش العام بوزارة الداخلية إبراهيم الغيث»، لافتاً إلى أن «إطلاق سراحي كان عند الساعة 11.30 من مساء السبت».

وبيّن أن «التحقيق معي كان بتهمة التجمهر في منطقة البلاد القديم، مع أنني كنت برفقة صحافيين أجانب للترجمة»، مؤكداً تعرضه لـ «سوء معاملة أثناء الاعتقال إذ تم ضربي في جميع أجزاء جسمي ما أدى إلى إصابتي في الظهر والأنف».

من جهة أخرى قال المحامي محسن العلوي إن»قوات الأمن أوقفت الناشطة آلاء الشهابي التي كانت برفقة صحافي أجنبي»، وبحسب العلوي كانت هناك وعود من قبل الضابط المسئول بإخلاء سبيلها إلا أن معلومات لم تصل إلى «الوسط» بإطلاق سراحها حتى كتابة هذا الخبر، مشيراً إلى أن «السائق الموجود مع الفريق الصحافي لم تكن هناك وعود بإطلاق سراحه».

وكان المحامي محسن العلوي قال لـ «الوسط»: «تلقيت اتصالاً هاتفيّاً عند الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم أمس الأول السبت (21 أبريل/ نيسان 2012) من أحد أصدقاء محمد، يفيد باعتقال الأخير عندما كان متواجداً في منطقة البلاد القديم مع صحافيين أجانب مرخصين، إذ كان محمد معهم بصفته مترجماً».

وأضاف العلوي «تم اعتقال محمد مساء الجمعة على رغم أنه لم يكن مشاركاً في أية مسيرة، وقد تم الاعتداء عليه بواسطة السلاح بضربه على أنفه، الأمر الذي تسبب له بنزف، وعليه قامت قوات الأمن بنقله إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج».