خاض عدد من طالبات جامعة دلمون للعلوم والتكنولوجيا تجربة هي الأولى من نوعها، بعد أن بادروا لزيارة إحدى رياض الأطفال بهدف توعية الصغار وتثقيفهم بأهمية الاستفادة المثلى من بعض النفايات وإعادة تدويرها بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
وفي هذا الصدد أوضحت مديرة مركز خدمة المجتمع أمل عباس أن عددًا من طالبات الجامعة شاركن في زيارة أجرتها الجامعة لروضة النجاح الواقعة في مدينة حمد، حيث قدمن للأطفال والصغار معلومات وإيضاحات بشكل مبسط بهدف توعيتهم بأهمية التدوير والاستفادة من بعض النفايات، كالعلب والأكياس وقنينات الماء وبقايا الألعاب.
وقالت عباس: «إن تجربة الطالبات لاقت استحسانًا كبيرًا من مربيات الروضة والأطفال أنفسهم، حيث انجذب الصغار لما قدمته إليهم الطالبات من نماذج لألعاب ومناظر مركبة من نفايات بسيطة أمكن بسهولة الاستفادة منها»، منوهة إلى أن «توعية الناشئة في مراحل مبكرة بقيمة الأشياء ووجود فرص مختلفة للاستفادة منها؛ يمكن أن تسهم بشكل كبير في صناعة أجيال نفاياتها ومخلفاتها محدودة، بما يحقق الفائدة القصوى للفرد والمجتمع وما يجنب الطبيعة كميات مضاعفة من النفايات في المستقبل، فضلاً عن المردود الاقتصادي والمعيشي لثقافة إعادة تدوير الأشياء».
العدد 3515 - السبت 21 أبريل 2012م الموافق 30 جمادى الأولى 1433هـ
غريبة !!
شسالفتكم ويا القمامة والنفايات !!